الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذه أربع مقالات علمية متميزة للشيخ فلاح إسماعيل مندكار خفظه الله تعالى يبين فيها أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة فجزاه الله خيرا ونفع الله بماكتب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رابط المقالات الأربع من الموقع الرسمي للشيخ فلاح إسماعيل
http://www.mandakar.com/Articles.asp
كثير من الناس وخاصة طلبة العلم الناشئين من يغلط في نسبة الأشاعرة إلى حيز أهل السنة والجماعة وفي الحقيقة هي نسبة باطلة .
فإن مصطلح أهل السنة له إطلاقان .
الإطلاق الأول في مقابل الشيعة و المعتزلة .
والإطلاق الثاني أعم من الأول فهو في مقابل اهل الأهواء عموما من الطوائف أمثال الأشاعرة والماتريدية وأضراب هؤلاء .
أما ماجرى على لسان شيخ الإسلام وكثير من العلماء إطلاق لفظ أهل السنة على من تلبس ببدعة الأشاعرة أو نسب إليهم فقد يوجه إلى إلى جهة أنهم ممن يعتنون بالحديث و الأثر كالبيهقي و النووي وابن حجر وغيرهم من لهم الفضل في حماية السنة و الأثر والإعتناء بهما, أما أنهم من الطائفة الناجية المنصورة أهل السنة و الجماعة فهم ليسوا كذلك لمخالفتهم في جانب من جوانب الإعتقاد .
فالأشاعرة هم من جملة أهل الأهواء و الضلال ولهم الدور البارز والنصيب الأكبر في تحريف عقيدة المسلمين بتأويلات باطلة وفلسفات إغريقية ضالة تأثروا بها .
والأشاعرة لهم عدت تسميات من هذه التسميات : المتكلمين و الماتريدية لما وافقوهم في عديد من قضاياهم ويسمونهم الكلابية نسبة إلى عبد الله بن سعيد بن كُلاب المعروف بالقطان، وقد ذكر عقيدته أبو الحسن الأشعري في آخر كتابه المقالات ، وذكر أنه رجل أوتي جدلاً، وكان له باع طويل في النظر، ومن مآثره: أنه رد عَلَى المعتزلة والفلاسفة رداً قوياً، وأفحم كثيراً منهم وألزمهم,لكن تبقى عقيدته باطلة في الجملة .
ومذهب الأشعري قائم على دعائم علم الكلام و المنطق و الفلسفة وينسب إلى أبو الحسن الأشعري عاش ردحا من الزمن على عقيدة الإعتزال ثم رجع عنها وكانت ردة فعل عنيفة ضد المعتزلة لكنه للأسف رجع عن النقيض فوجد النقيض الأخر في مذهب الجهمية .فرد أبو الحسن على المعتزلة في المنزلة بين المنزلتين بما قالته الجهمية من أن الإيمان يكفي فيه التصديق وقال بالعديد من عقائد جهم لكنه رجع عن غالب هذه الضلالات في كتبه الأخيرة كمقلات الإسلامين و الإبانة عن أصول الديانة .
وأعظم شيئ خاصم فيه الأشعرية أهل السنة وبها ذموا أهل الحق من طرف الأشعرية ولقبوا بسببها بالحشوية هي مسألة كلام الله _تعالى_ وقالو : أن كلام الله نفسي وليس حقيقة بمعنى صوت وحروف .
وعلماء الأشعرية هم كثر من رؤوسهم ويعدون أيضا المدافعون و المنظرون عن عقيدة الأشعري هم القاضي الباقلاني المالكي المشهور بالنظر و الأصول من كتبه الإرشاد و التقريب الصغير في أصول الفقه و الجويني المتكلم الأصولي النظار من كتبه في الكلام مايعرف ب الإرشاد إلى قواطع الإدلة في أصول الإعتقاد كذلك الغزالي أبو حامد الملقب بحجة الإسلام من كتبه في الإعتقاد المنقض من الضلال والإقتصاد في الإعتقاد وكتاب الإحياء له مقدمة في الإعتقاد وما يتضل به كذلك الأمدي النظار الأصولي المتكلم من كتبه في الإعتقاد أفكار الأبكار و النسفي الحنفي .
وأما المتأخرون من الأشاعرة فهم ليعدلون مقدارة أنملة فيما يعرفون بالمتكلمين مما سبق ذكرهم فهم سذج إمعة زوامل وحشوية أيضا ينقلب اللقب عليهم وممن نصر المذهب الأشعري في هذا الزمان في نظري هم أصحاب المدرسة العقلانية العصرية في الأزهر أمثال الشعراوي عبد العالي الطنطاوي و الغزالي السقا وغيرهم كثير .
هذا ماتهيأ لي إعداده وهي عبارة عن إطلالة علمية على عقيدة الأشاعرة وأن نسبتهم إلى حيز الحق مطلقا نسبة باطلة ومن أراد شيء من التفصيل يرجع إلى شرح الواسطية للشيخ صالح أل الشيبخ الشريط الأول.
والله المستعان .
من له أدنى استدراك فلا يبخل علي .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
فهذه أربع مقالات علمية متميزة للشيخ فلاح إسماعيل مندكار خفظه الله تعالى يبين فيها أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة فجزاه الله خيرا ونفع الله بماكتب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رابط المقالات الأربع من الموقع الرسمي للشيخ فلاح إسماعيل
http://www.mandakar.com/Articles.asp
كثير من الناس وخاصة طلبة العلم الناشئين من يغلط في نسبة الأشاعرة إلى حيز أهل السنة والجماعة وفي الحقيقة هي نسبة باطلة .
فإن مصطلح أهل السنة له إطلاقان .
الإطلاق الأول في مقابل الشيعة و المعتزلة .
والإطلاق الثاني أعم من الأول فهو في مقابل اهل الأهواء عموما من الطوائف أمثال الأشاعرة والماتريدية وأضراب هؤلاء .
أما ماجرى على لسان شيخ الإسلام وكثير من العلماء إطلاق لفظ أهل السنة على من تلبس ببدعة الأشاعرة أو نسب إليهم فقد يوجه إلى إلى جهة أنهم ممن يعتنون بالحديث و الأثر كالبيهقي و النووي وابن حجر وغيرهم من لهم الفضل في حماية السنة و الأثر والإعتناء بهما, أما أنهم من الطائفة الناجية المنصورة أهل السنة و الجماعة فهم ليسوا كذلك لمخالفتهم في جانب من جوانب الإعتقاد .
فالأشاعرة هم من جملة أهل الأهواء و الضلال ولهم الدور البارز والنصيب الأكبر في تحريف عقيدة المسلمين بتأويلات باطلة وفلسفات إغريقية ضالة تأثروا بها .
والأشاعرة لهم عدت تسميات من هذه التسميات : المتكلمين و الماتريدية لما وافقوهم في عديد من قضاياهم ويسمونهم الكلابية نسبة إلى عبد الله بن سعيد بن كُلاب المعروف بالقطان، وقد ذكر عقيدته أبو الحسن الأشعري في آخر كتابه المقالات ، وذكر أنه رجل أوتي جدلاً، وكان له باع طويل في النظر، ومن مآثره: أنه رد عَلَى المعتزلة والفلاسفة رداً قوياً، وأفحم كثيراً منهم وألزمهم,لكن تبقى عقيدته باطلة في الجملة .
ومذهب الأشعري قائم على دعائم علم الكلام و المنطق و الفلسفة وينسب إلى أبو الحسن الأشعري عاش ردحا من الزمن على عقيدة الإعتزال ثم رجع عنها وكانت ردة فعل عنيفة ضد المعتزلة لكنه للأسف رجع عن النقيض فوجد النقيض الأخر في مذهب الجهمية .فرد أبو الحسن على المعتزلة في المنزلة بين المنزلتين بما قالته الجهمية من أن الإيمان يكفي فيه التصديق وقال بالعديد من عقائد جهم لكنه رجع عن غالب هذه الضلالات في كتبه الأخيرة كمقلات الإسلامين و الإبانة عن أصول الديانة .
وأعظم شيئ خاصم فيه الأشعرية أهل السنة وبها ذموا أهل الحق من طرف الأشعرية ولقبوا بسببها بالحشوية هي مسألة كلام الله _تعالى_ وقالو : أن كلام الله نفسي وليس حقيقة بمعنى صوت وحروف .
وعلماء الأشعرية هم كثر من رؤوسهم ويعدون أيضا المدافعون و المنظرون عن عقيدة الأشعري هم القاضي الباقلاني المالكي المشهور بالنظر و الأصول من كتبه الإرشاد و التقريب الصغير في أصول الفقه و الجويني المتكلم الأصولي النظار من كتبه في الكلام مايعرف ب الإرشاد إلى قواطع الإدلة في أصول الإعتقاد كذلك الغزالي أبو حامد الملقب بحجة الإسلام من كتبه في الإعتقاد المنقض من الضلال والإقتصاد في الإعتقاد وكتاب الإحياء له مقدمة في الإعتقاد وما يتضل به كذلك الأمدي النظار الأصولي المتكلم من كتبه في الإعتقاد أفكار الأبكار و النسفي الحنفي .
وأما المتأخرون من الأشاعرة فهم ليعدلون مقدارة أنملة فيما يعرفون بالمتكلمين مما سبق ذكرهم فهم سذج إمعة زوامل وحشوية أيضا ينقلب اللقب عليهم وممن نصر المذهب الأشعري في هذا الزمان في نظري هم أصحاب المدرسة العقلانية العصرية في الأزهر أمثال الشعراوي عبد العالي الطنطاوي و الغزالي السقا وغيرهم كثير .
هذا ماتهيأ لي إعداده وهي عبارة عن إطلالة علمية على عقيدة الأشاعرة وأن نسبتهم إلى حيز الحق مطلقا نسبة باطلة ومن أراد شيء من التفصيل يرجع إلى شرح الواسطية للشيخ صالح أل الشيبخ الشريط الأول.
والله المستعان .
من له أدنى استدراك فلا يبخل علي .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .