نص السؤال:
ابتلينا في الحديدة ببعض الحزبيين المحترقين الذين يطعنون في شيخنا الألباني –حفظه الله - ، وكذلك في شيخنا أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي بأنهما من المرجئة، ويقولون بأن كل من قال بأن العمل في الإيمان شرط كمال فهو مرجئ، او فيه إرجاء ، فما توجيهكم حول هذا الأمر ؟ وهل كل من قال بأن العمل شرط كمال يعتبر من المرجئة ؟
نص الإجابة:
المرجئة – يا إخوان - : هم الذين يؤخرون الأعمال ، ويقولون : يكفي النطق بالإيمان ، وهم أيضاً يقولون : لا فرق بين إيماني وإيمان جبريل ، وبعضهم أيضا يأتي بكبائر وعظائم ويستدل لها بالأحاديث التي فيها الرجاء ، هؤلاء الذين يعتبرون المرجئة .
أما مثل الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - فبحمد الله كتبه مملوءة بالردود على المبتدعين كلهم ، وهو لم يقل بتأخير الأعمال .
هنا شيء أريد أن أنبه عليه ، وهو مسألة الصلاة ، فبعض أهل العلم – وهي من الأعمال – يجعلها أيضاً شرطاً في الإيمان ؛ للأدلة :
مثل " ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " ، مثل حديث : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
وهكذا أيضًا أبو إبراهيم الذي انتشرت السنة بسببه في الحديدة ، ودوّخ المبتدعة من صوفية و حزبيين ، وهكذا أيضاً جميع انواع المبتدعة ، وهو يعتبر مفتي الحديدة .
ونحن ليست العبرة عندنا بهذه الرسميات، فلان المفتي ، أو فلان كذا و إلا فأحمد زبارة الذي يشارك في الاجتماعات والاحتفالات الماسونية ، والذي يقول إن الزلزال طبيعي . والذي يقول إن الشباب "عِيس" يعني طيبون .
قال له المذيع : ما رأيك في الشباب ؟ فقال: "عِيس عِيس" .
فقال له : نريدك توجه لهم نصيحة .
فقال: "قدهم عيس" .
فالمهم أن الشيعة صم بكم عمي؛ فهم لا يعقلون ، صحيح يا إخواننا ، والمذيع الدرة يلعب عليهم، وهو الذي يأتي إلى العلماء ، وما تدري إلا وقال : يا لطيف ، أو ما معه إلا هذا الكلام ، يضحك به على العلماء ، ويوجههم إلى تشييعه كيفما يريد!!
المهم؛ عظم الله أجرنا في إذاعتنا يأهل اليمن ما دامت بأيدي الشيعة، والله المستعان.
يا لها من فضيحة ، ويا له من خزي حين يسمعها الأمريكي الذي قد تفتح وعرف السنن ، واليمني الذي في أمريكا ، أو اليمني الذي في الكويت ، أو اليمني في أرض الحرمين ، سيقول : أعوذ بالله من هذه الإذاعة ، فضحت اليمنيين .
الشيعة – يا إخوان – ما يريدون يعلمون الدين!! وإلا كانوا علّموا آباءنا و أجدادنا، ؛ لكن ينتسب أحدنا إلى سابع جد وهو جاهل ابن جاهل إلى سبعة أجداد ما فيهم عالم ، العالم سيدي علي ، سيدي يحيى، سيدي فلان، والعلم محصور فيهم : " وما كان عطاء ربك محصوراً " [الإسراء:20]. والله المستعان.
فالمهم أن الشيعة لا يؤخذ عنهم العلم ، وما أشبههم وما أشبه الإخوان المسلمين بهم.
صحيح من زمان و الإخوان المفلسون منذ كنا في المدينة كانوا يأخذون علينا من المرتب الشهري ثلاثة ريال أو أربعة أو خمسة ريال ، لماذا ؟ قالوا : للجمعية العلمية!!
وسافر واحد من الإخوان اسمه صالح- أظنه من بلاد عمار أو أقرب ، وليس من بلاد عمار هذه ، وإنما هناك في لمناطق الوسطى – وقال: أخبركم بما رأيت ؟
قلنا: نعم.
قال: كتباً مملوءة بالصور ، وما رأيت كتب سنة ؛ وإنما رأيت من هذه العصرية في مكتبة الجمعية العلمية .
فالقصد : الإخوان المسلمين والشيعة مسّاخون ، وإن شاء الله تدهمهم دعوة أهل السنة ، وتخرب قبة الهادي ، ونحن ما عندنا دسدسة ؛ لكن لا نلغمها ، وإنما نهدمها –إن شاء اله – بالمساحي والصبرات، ونزيلها – بإذن الله تعالى – كما فعل علي بن أبي طالب عندما أمره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والله المستعان.
بقي شيء يا إخوان : هؤلاء الذين يتكلمون في أبي إبراهيم بالحديدة ؛ ماذا عملتم يا مساكين ؟!
ضيعتم الشباب ، وعلقتم قلوبهم بالدنيا ، نعم ونفرتموهم عن علماء السنة ، فانتقم منهم الله سبحانه تعالى لأهل السنة وجعل الشباب ينفرون منكم .
وكما يقال : " الجزاء من جنس العمل " .
كم سعى عبد الرحمن عبد الخالق، وعبد الله السبت في تفريقة أهل السنة – لا جزاهما الله خيراً –فرقونا في اليمن ، وفرقوا إخواننا في السودان وفرقوا إخواننا في أرض الحرمين ونجد، وفرقوا إخواننا في مصر، وفرقوا إخواننا بإندونيسيا ، وفرقوا إخواننا بإفريقيا .
والآن الجزاء من جنس العمل ، افترقت الجمعية المسماه بـِ : ( بجمعية إحياء التراث ) إلى أربع فرق ، والله أعلم بالباقي ، والله المستعان .
فالمهم ننصح أهل السنة بالإخلاص لله عز وجل ، والدعوة إلى الله عز وجل ، وعدم الانتقام لأنفسهم ، والله مستعان .
نعم، كن مطمئناً يا أبا إبراهيم ، وقل : " على نفسها براقش تجني " .
إذا تنكروا لك – بإذن الله – فسترى مساجدهم فارغة ، وينفر عنهم الطلاب ، اللهم إلا ضعاف الأنفس الذين تعجبهم الكبسات ، ولا يستطيعون أن يصبروا على طلب العلم عند أهل العلم.
ولكن – بحمد الله قد قيض الله رجالاً يصبرون على السراء والضراء ، يقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " .
فيجب أن تحمد الله يا أبا إبراهيم .... من هو مفتي الحديدة ؟ بل من هو مفتي تهامة ؟
إنه أبو إبراهيم ، الله الذي أراد ذلك سبحانه وتعالى .
من هو الداعية الحكيم الذي يتبعه المئات من الدعاة إلى الله ومن أهل السنة ؟ إنه أبو إبراهيم .
ماذا عند محمد بن سعد ؟ مسكين ماذا عنده ! فتارة إخواني ، ما كنت أظن أنك هكذا يا محمد بن سعد ، تارة إخواني ، تارة سروري ، وتارة مع أصحاب جمعية الحكمة .
يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسيـــاسـة ألف لبـس
عنـــد المسلمــــين يعد منــــهم ويأخذ سهمه من كل خمـــس
وعـنـد الملحـــدين يعد منــــهم وعن ماركس يحفـــــظ كل درس
ومثـــــل الانجلـــيز إذا رآهـم وفي باريس محسوب فرنسي
فؤلئك الذين يتنكرون للسنة يضرون أنفسهم ، ولا يضرون السنة شيئاً : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " [محمد :38]. " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها يكفرون " [الأنعام:89].
الله غني عنا وعنكم ، إذا تولينا أتى الله سبحانه وتعالى بغيرنا ، فكم من شخص كنا نغار منه ، ونغبطه على حالته الطيبة انتكس .
" منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " [آل عمران: 152].
" لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال " أخرجه الترمذي عن كعب ابن عياض.
مداخلة: قال السائل: جزاك الله خيراً، ونبشرك – يا شيخنا – هذا هو الحاصل في تهامة عامة ، وفي الحديدة خاصة، بأن الشباب ملتفون حول شيخنا أبي إبراهيم – حفظه الله - وحتى إنه بالأمس القريب كان هناك شخصاً متستراً بالسنة ، ثم أظهر حزبيته ؛ فتركه الشباب مباشرة ، واتجهوا إلى شيخنا أبي إبراهيم –حفظه الله -.
أما مثل الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - فبحمد الله كتبه مملوءة بالردود على المبتدعين كلهم ، وهو لم يقل بتأخير الأعمال .
هنا شيء أريد أن أنبه عليه ، وهو مسألة الصلاة ، فبعض أهل العلم – وهي من الأعمال – يجعلها أيضاً شرطاً في الإيمان ؛ للأدلة :
مثل " ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " ، مثل حديث : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
وهكذا أيضًا أبو إبراهيم الذي انتشرت السنة بسببه في الحديدة ، ودوّخ المبتدعة من صوفية و حزبيين ، وهكذا أيضاً جميع انواع المبتدعة ، وهو يعتبر مفتي الحديدة .
ونحن ليست العبرة عندنا بهذه الرسميات، فلان المفتي ، أو فلان كذا و إلا فأحمد زبارة الذي يشارك في الاجتماعات والاحتفالات الماسونية ، والذي يقول إن الزلزال طبيعي . والذي يقول إن الشباب "عِيس" يعني طيبون .
قال له المذيع : ما رأيك في الشباب ؟ فقال: "عِيس عِيس" .
فقال له : نريدك توجه لهم نصيحة .
فقال: "قدهم عيس" .
فالمهم أن الشيعة صم بكم عمي؛ فهم لا يعقلون ، صحيح يا إخواننا ، والمذيع الدرة يلعب عليهم، وهو الذي يأتي إلى العلماء ، وما تدري إلا وقال : يا لطيف ، أو ما معه إلا هذا الكلام ، يضحك به على العلماء ، ويوجههم إلى تشييعه كيفما يريد!!
المهم؛ عظم الله أجرنا في إذاعتنا يأهل اليمن ما دامت بأيدي الشيعة، والله المستعان.
يا لها من فضيحة ، ويا له من خزي حين يسمعها الأمريكي الذي قد تفتح وعرف السنن ، واليمني الذي في أمريكا ، أو اليمني الذي في الكويت ، أو اليمني في أرض الحرمين ، سيقول : أعوذ بالله من هذه الإذاعة ، فضحت اليمنيين .
الشيعة – يا إخوان – ما يريدون يعلمون الدين!! وإلا كانوا علّموا آباءنا و أجدادنا، ؛ لكن ينتسب أحدنا إلى سابع جد وهو جاهل ابن جاهل إلى سبعة أجداد ما فيهم عالم ، العالم سيدي علي ، سيدي يحيى، سيدي فلان، والعلم محصور فيهم : " وما كان عطاء ربك محصوراً " [الإسراء:20]. والله المستعان.
فالمهم أن الشيعة لا يؤخذ عنهم العلم ، وما أشبههم وما أشبه الإخوان المسلمين بهم.
صحيح من زمان و الإخوان المفلسون منذ كنا في المدينة كانوا يأخذون علينا من المرتب الشهري ثلاثة ريال أو أربعة أو خمسة ريال ، لماذا ؟ قالوا : للجمعية العلمية!!
وسافر واحد من الإخوان اسمه صالح- أظنه من بلاد عمار أو أقرب ، وليس من بلاد عمار هذه ، وإنما هناك في لمناطق الوسطى – وقال: أخبركم بما رأيت ؟
قلنا: نعم.
قال: كتباً مملوءة بالصور ، وما رأيت كتب سنة ؛ وإنما رأيت من هذه العصرية في مكتبة الجمعية العلمية .
فالقصد : الإخوان المسلمين والشيعة مسّاخون ، وإن شاء الله تدهمهم دعوة أهل السنة ، وتخرب قبة الهادي ، ونحن ما عندنا دسدسة ؛ لكن لا نلغمها ، وإنما نهدمها –إن شاء اله – بالمساحي والصبرات، ونزيلها – بإذن الله تعالى – كما فعل علي بن أبي طالب عندما أمره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والله المستعان.
بقي شيء يا إخوان : هؤلاء الذين يتكلمون في أبي إبراهيم بالحديدة ؛ ماذا عملتم يا مساكين ؟!
ضيعتم الشباب ، وعلقتم قلوبهم بالدنيا ، نعم ونفرتموهم عن علماء السنة ، فانتقم منهم الله سبحانه تعالى لأهل السنة وجعل الشباب ينفرون منكم .
وكما يقال : " الجزاء من جنس العمل " .
كم سعى عبد الرحمن عبد الخالق، وعبد الله السبت في تفريقة أهل السنة – لا جزاهما الله خيراً –فرقونا في اليمن ، وفرقوا إخواننا في السودان وفرقوا إخواننا في أرض الحرمين ونجد، وفرقوا إخواننا في مصر، وفرقوا إخواننا بإندونيسيا ، وفرقوا إخواننا بإفريقيا .
والآن الجزاء من جنس العمل ، افترقت الجمعية المسماه بـِ : ( بجمعية إحياء التراث ) إلى أربع فرق ، والله أعلم بالباقي ، والله المستعان .
فالمهم ننصح أهل السنة بالإخلاص لله عز وجل ، والدعوة إلى الله عز وجل ، وعدم الانتقام لأنفسهم ، والله مستعان .
نعم، كن مطمئناً يا أبا إبراهيم ، وقل : " على نفسها براقش تجني " .
إذا تنكروا لك – بإذن الله – فسترى مساجدهم فارغة ، وينفر عنهم الطلاب ، اللهم إلا ضعاف الأنفس الذين تعجبهم الكبسات ، ولا يستطيعون أن يصبروا على طلب العلم عند أهل العلم.
ولكن – بحمد الله قد قيض الله رجالاً يصبرون على السراء والضراء ، يقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " .
فيجب أن تحمد الله يا أبا إبراهيم .... من هو مفتي الحديدة ؟ بل من هو مفتي تهامة ؟
إنه أبو إبراهيم ، الله الذي أراد ذلك سبحانه وتعالى .
من هو الداعية الحكيم الذي يتبعه المئات من الدعاة إلى الله ومن أهل السنة ؟ إنه أبو إبراهيم .
ماذا عند محمد بن سعد ؟ مسكين ماذا عنده ! فتارة إخواني ، ما كنت أظن أنك هكذا يا محمد بن سعد ، تارة إخواني ، تارة سروري ، وتارة مع أصحاب جمعية الحكمة .
يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسيـــاسـة ألف لبـس
عنـــد المسلمــــين يعد منــــهم ويأخذ سهمه من كل خمـــس
وعـنـد الملحـــدين يعد منــــهم وعن ماركس يحفـــــظ كل درس
ومثـــــل الانجلـــيز إذا رآهـم وفي باريس محسوب فرنسي
فؤلئك الذين يتنكرون للسنة يضرون أنفسهم ، ولا يضرون السنة شيئاً : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " [محمد :38]. " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها يكفرون " [الأنعام:89].
الله غني عنا وعنكم ، إذا تولينا أتى الله سبحانه وتعالى بغيرنا ، فكم من شخص كنا نغار منه ، ونغبطه على حالته الطيبة انتكس .
" منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " [آل عمران: 152].
" لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال " أخرجه الترمذي عن كعب ابن عياض.
مداخلة: قال السائل: جزاك الله خيراً، ونبشرك – يا شيخنا – هذا هو الحاصل في تهامة عامة ، وفي الحديدة خاصة، بأن الشباب ملتفون حول شيخنا أبي إبراهيم – حفظه الله - وحتى إنه بالأمس القريب كان هناك شخصاً متستراً بالسنة ، ثم أظهر حزبيته ؛ فتركه الشباب مباشرة ، واتجهوا إلى شيخنا أبي إبراهيم –حفظه الله -.