إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

سبيل النجاة - للعلامة اللحيدان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] سبيل النجاة - للعلامة اللحيدان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Basmala.svg.png 
مشاهدات:	18 
الحجم:	11.7 كيلوبايت 
الهوية:	194481
    (* سبيل النجاة - للعلامة اللحيدان *)


    مقطع من محاضرة : مَنْهَجُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الْحُكْمِ عَلَى الآخَرِينَ:
    لِشَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ الْفَقِيهِ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللُّحَيْدَانِ - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ، وَنَفَعَنَا بِعِلْمِهِ -
    التفريغ:
    فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ الْحَاضِرَةِ ، وَحُصُولُ تَضْلِيلَاتٍ كَثِيرَةِ تُزَفُّ إِلَى جَمَاعَاتٍ وَأَفْرَادٍ أَوْ إِلَى دُوَلٍ . يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَى أَنْ يَتَعَرَّفَ مَوْقِفَهُ ، وَأَنْ يَتَثَبَّتَ ، وَيَثْبُتَ عَلَى الْحَقِّ ؛ لِئَلَّا تِزلَّ بِهِ قَدَمٌ ، فَالْإِنْسَانُ إِذَا زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ لَا يُدْرَى ، وَلَا يَدْرِي هُوَ. هَلْ يَنْتَشِلُ نَفْسَهُ مِنْ تِلْكَ الْعَثْرَةِ أَوْ يَسْتَمِرُّ هَاوِيًا فِي عَثْرَتِهِ ؟ ، فَالْمَرْءُ يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَتَعَاهَدَ نَفْسَهُ بِالْإِكْثَارِ مِنَ التَّوْبَةِ ، وَالِاسْتِغْفَارِ ، وَالْإِلْحَاحِ عَلَى اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - بِأَنْ يَحْفَظَهُ ، وَيُثَبِّتَهُ ، وَأَنْ يَهْدِيَهُ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ مَهْمَا كَانَ ذَا عَزِيمَةٍ ، وَإِرَادَةٍ قَوِيَّةٍ ، وَتَحْصِيلِ الْعِلْمِ ، إِذَا لَمِ يُحَطْ بِلُطِفٍ مِنَ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ فَهُو ضَعِيفٌ كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ الْقُدُسِي الَّذِي يَقُولُ اللهُ - جَلَّ وَعَلَا - فِيهِ : " يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ" . وَلِهَذَا شُرِعَ لَنَا أَنْ نَطْلُبَ الْهِدَايَةَ مِنَ اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - فِي مَوَاقِفَ خَمْسَةٍ فُرِضَتْ عَلَيْنَا فَرْضًا فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَنْ نَسْأَلَ رَبَّنَا الْهِدَايَةَ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ ضَعِيفٌ إِلَّا بِاللهِ ، ضَالٌ إِلَّا أَنْ هَدَاهُ اللهُ ، مَظْلُومٌ إِلَّا إِنْ نَصَرَهُ اللهُ ، فَالْإِنْسَانُ الْمُسْلِمُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ ؛ لِيُثَبِّتَهُ اللهُ فَقَطْ ، فَالْوَاحِدُ مُحْتَاجٌ إِلَى ذَلِكَ دَائِمًا ، وَلَكِنْ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ الَّتِي تَوَالَتَ أَعَاصِيرُ الْفِتَنِ ، وَتَقَابَلَتْ الشُّبُهَاتُ ، وَتَكَرَّرَتْ عَلَى النَّاسِ الْقَوَانِعُ ، يَحْتَاجُ كُلُّ أَحَدٍ إِلَى أَنْ يُلِحَّ بِالْإِلْتِجَاِء إِلَى اللهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - ؛ لِأَنَّهُ لَا عَاصِمَ مِنَ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ، وَاللهُ - جَلَّ وَعَلَا - رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ، وَأَهْلِ الْإِحْسَانِ . يَتَجَمَّعُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ عَلَى تَكْفِيرِ آخَرِينَ ، وَإِنْ رَأَوْهُمْ يُصَلُّونَ ، وَيَصُومُونَ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُمُ ارْتِكَابُ مُبْطِلٍ مِنْ مُبْطِلَاتِ الْإِسْلَامِ ، وَلَكِنْ بِتَأْوِيلَاتٍ فَاسِدَةٍ وَانْجِرَافٍ وَرَاءَ أَهْوَاءٍ ، اللهُ أَعْلَمُ بِبَوَاعِثِهَا ، وَ إِرَادَاتِ حَامِلِهَا . فَإِذَا اسْتَعْصَمَ الْإِنْسَانُ بِالْكِتَابِ ، وَالسُّنَّةِ ، وَتَعَرَّفَ مَنْهَجَ سَلَفِ الْأُمَّةِ الصَّالِحِينَ ، وَاعْتَنَى بِذَلِكَ ، وَأَحْسَنَ الْإِلْتِجَاِءَ إِلَى اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - ، فَهُوَ حَرِيٌ بِإِذْنِ اللهِ أَنْ يَنْجُوا ، وَإِنْ كَانَتِ الْأَخْطَارُ كَثِيرَةً ، وَالنَّبِيُّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلامُ - لَمَّا ذَكَرَ هَذِهِ الْفِتَنَ الْمُتَوَالِيَةَ الَّتِي تَأْتِي كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ أَخْبَرَ أَنَّ الرَّجُلَ يُمْسِي مُسْلِمًا ، وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، وَيُصْبِحُ مُسْلِمًا ، وَيُمْسِي كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا . مَنْ يَنْجُو ؟ مَنِ اسْتَعْصَمَ بِاللهِ ، وَأَلَحَّ عَلَى اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - ، فَكَمْ مِنْ إِنْسَانٍ شُهِرَ عَنْهُ اسْتِقَامَةٌ ، وَثَبَاتٌ ، وَعِنَايَةٌ بِالْعِبَادَةِ ثُمَ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ ، وَاللهُ ذَكَرَ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي آتَاهُ اللهُ آيَاتِهِ فَانْسَلَخَ مِنْهَا ، فَالْإِنْسَانُ لَا يَأْمَنْ بِسَبَبِ مَا عِنْدَهُ مِنْ عِلْمٍ ، أَوْ بِمَا يَعِيشَهُ فِي اجْتِمَاعٍ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ رَجَاءُهُ ، وَثِقَتُهَ ، وَإِلْحَاحُهُ عَلَى رَبِّهِ - جَلَّ وَعَلَا - أَنْ يُثَبِّتَهُ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يُبْتَلَى بِفِتَنٍ كَثِيرَةٍ فِي بَيْتِهِ ، مِنْ جُلَسَائِهِ ، مِنْ أُمُورِ دُنْيَاهُ ، وَرُبَّمَا عَرَضَتْ لَهُ شُبَهٌ فَتَرَدَّدَ ، وَقَدْ تَزِلُّ بِهِ الْقَدَمُ أَثْنَاءَ تَرَدُّدِهِ ، وَقَدْ حَصَلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، مِنْ بَعْضِ النَّاسِ فِي الْقُرُونِ الْمُفَضَّلَةِ ، وَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَهُ اللهُ . وَأَنْصَحُ الْإِنْسَانَ - طَالِبَ الْعِلْمِ - أَنْ يُرَاجِعَ كَلَامَ السَّلَفِ ، وَلَاسِيَّمَا الْأْئِمَّةُ فِي الْقَرْنِ الْأَوَّلِ ، وَالثَّانِي ، وَالثَّالِثِ ، وَالْأَفْذَاذِ الَّذِينَ جَاءُوا بَعْدَهُمْ ، وَالرِّجَالُ مُبَرِّزُون فِي عِلْمِهِمْ ، وَثَبَاتِهِمْ ، فَإِذَا أَحْسَنَ مُرَاجَعَةً لِكَلَامِ الْعُلَمَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ كَطَبَقَةِ الْأْئِمَّةِ فِي الْقَرْنِ الثَّانِي ، وَالثَّالِثِ ، وَتَلَامِذَتِهِمْ ، وَتَحَرَّى فِي ذَلِكَ ، وَأَلَحَّ عَلَى اللهِ أَنْ يَهْدِيَهُ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ قَدْ تَنْغَلِقُ عَلَيْهِ بَعْضُ الْأُمُورِ ، وَلَوْ كَانَ وَاسِعَ الْإِطِّلَاعِ ، فَإِذَا أَنْزَلَ فَاقَتَهُ ، وَفَقْرَهَ بِالْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ ، وَحَرِصَ عَلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ ، وَتَطَلَّبَ دَلِيلَهُ ، فَهُوَ حَرِيٌ أَنْ يُوَفَّقَ ؛ لِأَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَمَنْ تَوَجَّهَ سَائِرًا إِلَى اللهِ صَادِقٌ فِي مَسِيرِهِ حَفِظَهُ اللهُ - جَلَّ وَعَلَا - ، وَأَوْصَلَهُ إِلَى مَا قَصَدَ - إِذَا أَخَذَ بِالْأَسْبَابِ - ، فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْإِنْسَانِ فِي نَجَاتِهِ ، وَسَلَامَتِهِ ، وَتَحْصِيلِ مَطَالِبِهِ ، وَمَقَاصِدِهِ أَنْ يَأَخُذَ أَيْضًا بِالْأَسْبَابِ ، فَالْهِدَايَةُ لَهَا أَسْبَابُهَا ، السَّلَامَةُ لَهَا أَسْبَابُهَا ، تَعْطِيلُ الْأُمُورِ عَنْ أَسْبَابِهَا لَيْسَ مِنْ مَسْلَكِ أَهْلِ السُّنَةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَلَا مِنْ مَسَالِكِ الْعُقَلَاءِ . فِي هَذِهِ السَّنَوَاتِ الْأَخِيرَةِ أَوِ الْعَشْرَةِ - عِشْرِينَ سَّنَةً تَقْرِيبًا - ، طَفَحَتْ آرَاءٌ ، وَأَقْوَالٌ ، وَتَكْفِيرُ رِجَالٍ ، وَرَجَالٍ إِلَّا أَنَّ مَنْ يُكَفِّرُونَ لَيْسُوا مِنِ عُلْيَةِ هَذَا الشَّأْنِ ، وَلَكِنَّهُمِ مَا بَيْنَ مُتَأَثِّرٍ بِغَيْرِهِ دُونَ هَوِيَّةٍ ، وَمَا بَيْنَ صَاحِبِ مَقَاصِدَ قَد لَا يَصِلُ إِلَى مَقَاصِدِه إِلَّا بِإِزْرَاءٍ لِآخَرِينَ أو تَضْلِيلِ آخَرِينَ ، وَالْمُسْلِمُ الَّذِي يَخَافُ اللهَ - جَلَّ وَعَلَا - وَيَرْجُوهُ ، وَيَخْشَى مِنَ الْحِسَابِ وَالْعَرْضِ عَلَى اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - . يَنْبَغِي أَنْ يَصُونَ سَمْعَهَ ، وَلِسَانَهُ ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا سَمِعَ بَاطِلاً مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى أَوْشَكَ أَنْ يَجِدَ هَذَا الْبَاطِلُ إِلِى قَلْبِهِ طَرِيقًا ، وَالْبَاطِلُ إِذَا وَجَدَ طَرِيقًا إِلَى الْقَلْبِ رُبَّمَا أَفْسَدَ عَلَى الْإِنْسَانِ حَيَاتَهُ . وَالْخَلَاصُ مِنْ ذَلِكَ : الْاعْتِصَامُ بِكِتَابِ اللهِ - جَلَّ وَعَلَا - ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَنَحْنُ نُشَاهِدُ ، وَنَسْمَعُ مَا بَيْنَ فَيْنَةٍ ، وَأُخْرَى مَنْ يَقُولُ عَنْ أَمْرِ التَّكْفِيرِ ، وَالتَّضْلِيلِ ، أَوْ مَنْ يَعِيبُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَوْ بَعْضَ دَوَاوِينِ الْعِلْمِ . يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَذَا الْعَائِبِ هَلْ هُوَ مِمَّنْ يُرْجَعُ إِلَيْهِ ، وَيُعْتَمَدُ فِي الرَّأْيِ عَلَى رَأْيِهِ ، وَمَا يَقُولُهُ ، فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَلْيُطْلَبْ مِنْهُ الدَّلِيلُ عَلَى مَا يَقُولُ ؛ لِأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ ، وَيُتْرَكُ مَا عَدَا مُحَمَدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . طَالِبُ الْعِلْمِ يَنْبَغِي أَنْ يَعْتَنِيَ بِالْمُشَاوَرَةِ ، وَالْمُرَاجَعَةِ ، وَعَرْضِ مَا يَمُرُ عَلَيْهِ مِنْ أَفْكَارٍ ، وَآرَاءٍ مُشَوِّشَةٍ عَلَى مِيزَانِ الشَّرْعِ ، عَلَى دِلَالَةِ الْكِتَابِ ، وَالسُّنَّةِ ، فَإِذَا الْتَبَسَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ رَجَعَ إِلَى مَنْ يَرَاهُمْ أَرْسَخَ مِنْهُ فِي الْعِلْمِ ، وَلْيَقْرَأْ مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنَ طَبَقَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَأَصْحَابِهِ ، وَمُشَاوَرَاتٍ ، وَمُحَاوَرَاتٍ ، وَمُسَاءَلَاتٍ حَتَّى اسْتَغْرَبَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ مِنْ سَائِلٍ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ السُّنَّةِ ، وَقَالَ هَذَا أَنْفَقَ كَذَا ، وَكَذَا عَلَى تَحْصِيلِ الْحَدِيثِ ، حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ ، ثُمَّ يَسْأَلُ عَنِ السُّنَّةِ ، فَاحْتِمَالُ وُجُودِ خَطَأٍ مِنْ إِنْسَانٍ مَا وَارِدٌ ، وَالتَّشَاوُرُ مَعَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَالرُّجُوعُ إِلَى كُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَعْظَمِ ، وَأَفْضَلِ مَا يَسْتَعِينَ بِهِ طَالِبُ الْعِلْمِ ، وَأَمَّا النَّاشِئُ ، أَوِ الْمُحِبُّ لِلْعِلْمِ ، وَأَهْلِ الْعِلْمِ يَجِبُ عَلَيْهِ أَلَّا يَقْفُوا مِنَ الْعِلْمِ مَا لَيْسَ بِهِ يَدٌّ ، وَإِنَّمَا يَسْأَلُ أَهْلَ الْعِلْمِ ، وَأَلَّا يَكُونَ جَرِيئًا عَلَى إِصْدَارِ أَحْكَامٍ عَلَى النَّاسِ ؛ لِئَلَّا يَحْصُلَ لَهُ نَكْسَةً ، أَوْكَرَاهِيَةً لِلْمَنْهَجِ ، أَوْلِمَنَ يُعْرَفُونَ بِأَنَّهُمْ أَهْلُ تُقًا ، وَصَلَاحٍ ، وَإِيمَانٍ .


    المرفقات:
    - المحاضرة كاملة
    - التفريغ (منقول) مع ذكر مواضيع الأسئلة في آخر المحاضرة و توقيتها


    قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: "إني لآتي عَلَى الآية من كتاب الله ـ عَزَّ وجَلَّ ـ ، فلودِدت أن جميع الناس علموا منها مثل الذي أعلم"
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 19-Oct-2013, 11:54 AM.
يعمل...
X