أولئك...هم وقود النار!!!
أيها الأحبة:-من هؤلاء التعساء؟؟؟
من تتوقعون أن يكونوا!!!وممن يكونوا؟؟؟
أهم من اليهود والنصارى!!!
أم من بقايا الوثنيين!!!
من هم؟؟؟
خابوا وخسروا!!!
لالا لاهم من هؤلاء ولا من هؤلاء وأنما هم منكم من هذه الأمة
أنهم بكل بساطة قراء القرآن الذين يتباهون ويفخرون ويتعالون على غيرهم بسعة حفظهم وحسن أصواتهم وكثرت قرأتهم التي هي بلا تدبر ولا فقه ولا عمل ولا أتباع ولا خضوع لما في هذا المحفوظ المتلو بالألسن
هؤلاء الذين هذا حالهم وهذه فعالهم مع كلام الله تعالى
بهذه الصفات استحقوا هذا الجزاء بأنهم لا خير فيهم
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:-
{ يظهر الإسلام حتى تختلف التجار في البحر،وحتى تخوض الخيل في سبيل الله،
ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن،ويقولون:
من اقرأ منا؟
من اعلم منا؟
من افقه منا؟ }
ثم قال لصحابته: ( هل في أولئك من خير )
قالوا:الله ورسوله اعلم،
قال: { أولئك منكم من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار }.
صحيح الترغيب والترهيب
أخي المسلم الكريم: إياك أن تكون من هؤلاء فتقرأ القرآن كما يقرآون وتقول كما يقولون
ثم إياك أن تقرأ القرآن لغير الله تعالى فأنه يكون عليك يوم القيامة عذاباً ووبالاً
وأنما عليك بأخلاص النية لله تعالى ثم أتباع القرأة بالعمل قدر الأستطاعة فإياك أن تقول ما لا تفعل لان القرآن سوف يكون حجة عليك يوم القيامة.
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي