قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله:
معشر الإخوان الله الله بعد معرفتكم للسنة واهتدائكم إليها، الله الله في الثبات عليها، والتمسك بها والعض عليها بالنواجذ، ولزوم غرز أهلها، ودعوا ما أحدثه هؤلاء المحدثون، فإن المرء يكون اليوم على السنة وقد ينقلب وينتكس إذا لم تدركه رحمة الله وتثبيته، وأعظم من ذلك الردة في دين الله -تبارك تعالى- القصيمي وأنا أضربه مثالا دائما عبد الله القصيمي له مجلدان هكذا كبرهما اسمهما "الصراع بين الإسلام والوثنية" وقرظه علماء زمانه وأثنوا عليه ومدحوه بالقصائد صراع بين إسلام وكفر *** يقوم به القصيمي الشجاع وآخرتها مات مرتدا -نعوذ بالله من ذلك- "البروق النجدية لاكتساح الظلمات الدجوية" كلها في نصرة التوحيد ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبعد ذلك يرتد أفَبعد ذلك يستكثر أن يكون سنيا ثم يعود خلفيا؟! لا يستكثر ولا يستنكر ولا يستغرب؛ ولهذا نقول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" وقد قال المقداد بن الأسود-رضي الله عنه- كما في مسند الإمام أحمد: "لا أزكي أحدا بعد قول سمعته من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حتى أرى ما يختم له به" يعني يموت ماذا سمعت؟ قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: ((لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ تَقَلُّبًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَ غَلْيًا)) وأنتم تعرفون الحديث الذي تعرض في الفتن على الإنسان فتعود القلوب على قلبين: ((أَبْيَضٌ مِثْلَ الصَّفَا لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ)) وهذا الذي ينكر البدع والمحدثات و((أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ)) وهذا الذي لا ينكر البدعة والحوادث إذا مرت به فتنكت في قلبه نكتة نكتة نكتة حتى يعود قلبه على هذا النحو -نسأل الله العافية والسلامة-. فأسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى أن يثبتنا وإياكم على الحق والهدى بعد إذ هدانا إليه.
منقول من ميراث الانبياء
معشر الإخوان الله الله بعد معرفتكم للسنة واهتدائكم إليها، الله الله في الثبات عليها، والتمسك بها والعض عليها بالنواجذ، ولزوم غرز أهلها، ودعوا ما أحدثه هؤلاء المحدثون، فإن المرء يكون اليوم على السنة وقد ينقلب وينتكس إذا لم تدركه رحمة الله وتثبيته، وأعظم من ذلك الردة في دين الله -تبارك تعالى- القصيمي وأنا أضربه مثالا دائما عبد الله القصيمي له مجلدان هكذا كبرهما اسمهما "الصراع بين الإسلام والوثنية" وقرظه علماء زمانه وأثنوا عليه ومدحوه بالقصائد صراع بين إسلام وكفر *** يقوم به القصيمي الشجاع وآخرتها مات مرتدا -نعوذ بالله من ذلك- "البروق النجدية لاكتساح الظلمات الدجوية" كلها في نصرة التوحيد ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبعد ذلك يرتد أفَبعد ذلك يستكثر أن يكون سنيا ثم يعود خلفيا؟! لا يستكثر ولا يستنكر ولا يستغرب؛ ولهذا نقول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" وقد قال المقداد بن الأسود-رضي الله عنه- كما في مسند الإمام أحمد: "لا أزكي أحدا بعد قول سمعته من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حتى أرى ما يختم له به" يعني يموت ماذا سمعت؟ قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: ((لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ تَقَلُّبًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَ غَلْيًا)) وأنتم تعرفون الحديث الذي تعرض في الفتن على الإنسان فتعود القلوب على قلبين: ((أَبْيَضٌ مِثْلَ الصَّفَا لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ)) وهذا الذي ينكر البدع والمحدثات و((أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ)) وهذا الذي لا ينكر البدعة والحوادث إذا مرت به فتنكت في قلبه نكتة نكتة نكتة حتى يعود قلبه على هذا النحو -نسأل الله العافية والسلامة-. فأسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى أن يثبتنا وإياكم على الحق والهدى بعد إذ هدانا إليه.
منقول من ميراث الانبياء