السؤال:
وهذا يقول: إذا جَرَّح عالمٌ بأسباب الجرح شخصًا معروفًا بالسُّنة، لكنه لم يُقِم الأدلة على جرحهِ؛ فهل نتوقف عن الأخذ عنه ريثما يظهر سبب الجرح، أو نتلقى عنه حتى يتبيَّن؟
الجواب:
لا، مثل هذا اسأل ما سببُ جرحه، فإنَّ العالِمَ بأسباب الجرحِ ما يجرح شخص معروف بالسُّنة إلَّا واطَّلَعَ منهُ ما لم تَطَّلِع عليه أنتَ، فاسأله، اسأل، حينئذٍ يتبيَّن لك - إن شاء الله -. نعم.