[ التنظيم الدعوي الهرمي ...]
« تعريفه » :
هو تكوين رأس للحزب و أمراء و يتلقي أعضاء الحزب عن طريقهم الأوامر .
[قاله العلامة صالح آل الشيخ في شرح مسائل الجاهلية صفحة 104 طبعة : دار الآثار ]
« حكمه » : هو محدث و بدعة و ضلالة .
« أقوال العلماء فيه »
■ قال العلامة الألباني رحمه الله ( نحن لا نؤمن بالتنظيم الموجود الآن ) من [سلسلة الهدي و النور شريط رقم 340 ].
■ قال العلامة بن باز رحمه الله لما سئل عن جماعة أنصار السنة و تنظيمهم الذي به إمارة ، قال ( هذا التنظيم لا أعلم له أصلا شرعيا ) من شريط[ لقاء الشيخ متوكمل مصطفي عبدالقادر مع العلامة بن باز ] .
■ قال العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله ( وأما التنظيم فهو محدث و(((بدعة))) ولا يجوز في دار الإسلام ) من شريط [لقاء قصير مع الشيخ في برنامج أهل الحديث و الأثر] .
■ قال أيضا ،( أما التنظيم هذا ف(((حادث))) . أ.ه ) من شرح مسائل الجاهلية صفحة 104 طبعة : دار الآثار .
■ قال العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله في رده علي الحزبيين (الحزبية و التنظيم الذي يفرق الأمة و يجعلها فرقا متعادية ، يبغض بعضها بعضا و يتنكر بعضها لبعض ، فكل حزب يري أن الحق ما هو عليه دون غيره ، فيتعاطفون و يتناصرون فيما بينهم بيد أنهم لا يفعلون ذلك مع غير حزبهم ، و هذه ((((بدعة)))) تشطر الأمة وتفرقها رغم أن الأمة واحدة بحسب التوجيه القرآني الكريم .
قال تعالي ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فأعبدون ) ) أ.ه من كتاب [المورد العذب الزلال ] صفحة 195 طبعة :دار المنهاج .
■ قال العلامة عبدالسلام بن برجس رحمه الله
( أما من رأي أن الأخطاء و المعاصي والمنكرات تبرر له أن ينشق عن جماعة المسلمين وأن يتستر خلف الحيطان و يقيم جماعة حزبية لها إمارة ولها ((تنظيم )) يامر فيها و ينهي ،و يخطط وينظم و يدبر أمورا لا تظهر للناس ، فوالله هذه ليست دعوة النبي صلي الله عليه وسلم ، وليست طريقة شرعية لم ينتهجها السلف الصالح رضوان الله عليهم ، إنما كانوا صرحاء ، ما وجدوه في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم أخرجوه و بينوه للناس و لم يجعلوا أمورهم على نحو الحزبية البدعية) من شريط [ نصائح لشباب السنة ] .
■ قال العلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله :
( و من هنا نقول أيضا : إن الإسلام يمقت جميع الروابط التي تقوم على أحلاف حزبية أو طائفية مهما أدعى أصحاب تلك الأحلاف من حسن النية و سمو المقصد ؛ فقد ربط الإسلام المسلمين برابطة عظيمة بحيث لا يمكن لأي تنظيم وضعي مهما حصل له من القوة و الدقة أن يصل إلى مثلها ، وإن العلاقة أو الأخوة الإسلامية هي أساس الولاء و البراء في الإسلام ، فالمسلم ولي المسلم سواء عرفه أو لم يعرفه ؛ بل لو كان أحدهما في المشرق و الآخر في المغرب ، و هذا يعني أن الإسلام لا يحتمل في داخله تنظيما آخر بحيث تكون أسس ذلك التنظيم وقواعدة أساسا للولاء و البراء ، لأن هذا النوع من التنظيم يقتضي أن من أنتظم فيه يستحق العون و النصرة و غيرها من الحقوق ، مع أن الإسلام أعطى المسلم جميع هذه الحقوق لمجرد كونه مسلما لا لسبب آخر ) .أ.ه .
من تقديمه لكتاب [ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى ] لفضيلة الشيخ سعد الحصين حفظه الله .
■ قال الشيخ محمد بن عمر بازمول- حفظه الله -
( ليس لديهم تنظيم سري وﻻ بيعة داخلية وﻻ لقاءات خفية وﻻ تربيب باطني أو نحوه وﻻ يخفون شيئاً عن وﻻة اﻷمر. عن عامة الناس وﻻ لديهم تنظيماً هرمياً وﻻ خﻼيا وﻻ أجنحة بل هم مع وﻻة اﻷمر وعموم المسلمين على ما جاء في شرع الله تعالى بالنصيحة ظاهراً وباطناً ).
[ كتاب المنهج السلفي صفحة ( 35) ]
كتبه /
أبوعبدالله محمد بن سيف الدين
عفا الله عنه
الأربعاء 14 جمادى الآخر 1433هـ
« تعريفه » :
هو تكوين رأس للحزب و أمراء و يتلقي أعضاء الحزب عن طريقهم الأوامر .
[قاله العلامة صالح آل الشيخ في شرح مسائل الجاهلية صفحة 104 طبعة : دار الآثار ]
« حكمه » : هو محدث و بدعة و ضلالة .
« أقوال العلماء فيه »
■ قال العلامة الألباني رحمه الله ( نحن لا نؤمن بالتنظيم الموجود الآن ) من [سلسلة الهدي و النور شريط رقم 340 ].
■ قال العلامة بن باز رحمه الله لما سئل عن جماعة أنصار السنة و تنظيمهم الذي به إمارة ، قال ( هذا التنظيم لا أعلم له أصلا شرعيا ) من شريط[ لقاء الشيخ متوكمل مصطفي عبدالقادر مع العلامة بن باز ] .
■ قال العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله ( وأما التنظيم فهو محدث و(((بدعة))) ولا يجوز في دار الإسلام ) من شريط [لقاء قصير مع الشيخ في برنامج أهل الحديث و الأثر] .
■ قال أيضا ،( أما التنظيم هذا ف(((حادث))) . أ.ه ) من شرح مسائل الجاهلية صفحة 104 طبعة : دار الآثار .
■ قال العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله في رده علي الحزبيين (الحزبية و التنظيم الذي يفرق الأمة و يجعلها فرقا متعادية ، يبغض بعضها بعضا و يتنكر بعضها لبعض ، فكل حزب يري أن الحق ما هو عليه دون غيره ، فيتعاطفون و يتناصرون فيما بينهم بيد أنهم لا يفعلون ذلك مع غير حزبهم ، و هذه ((((بدعة)))) تشطر الأمة وتفرقها رغم أن الأمة واحدة بحسب التوجيه القرآني الكريم .
قال تعالي ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فأعبدون ) ) أ.ه من كتاب [المورد العذب الزلال ] صفحة 195 طبعة :دار المنهاج .
■ قال العلامة عبدالسلام بن برجس رحمه الله
( أما من رأي أن الأخطاء و المعاصي والمنكرات تبرر له أن ينشق عن جماعة المسلمين وأن يتستر خلف الحيطان و يقيم جماعة حزبية لها إمارة ولها ((تنظيم )) يامر فيها و ينهي ،و يخطط وينظم و يدبر أمورا لا تظهر للناس ، فوالله هذه ليست دعوة النبي صلي الله عليه وسلم ، وليست طريقة شرعية لم ينتهجها السلف الصالح رضوان الله عليهم ، إنما كانوا صرحاء ، ما وجدوه في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم أخرجوه و بينوه للناس و لم يجعلوا أمورهم على نحو الحزبية البدعية) من شريط [ نصائح لشباب السنة ] .
■ قال العلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله :
( و من هنا نقول أيضا : إن الإسلام يمقت جميع الروابط التي تقوم على أحلاف حزبية أو طائفية مهما أدعى أصحاب تلك الأحلاف من حسن النية و سمو المقصد ؛ فقد ربط الإسلام المسلمين برابطة عظيمة بحيث لا يمكن لأي تنظيم وضعي مهما حصل له من القوة و الدقة أن يصل إلى مثلها ، وإن العلاقة أو الأخوة الإسلامية هي أساس الولاء و البراء في الإسلام ، فالمسلم ولي المسلم سواء عرفه أو لم يعرفه ؛ بل لو كان أحدهما في المشرق و الآخر في المغرب ، و هذا يعني أن الإسلام لا يحتمل في داخله تنظيما آخر بحيث تكون أسس ذلك التنظيم وقواعدة أساسا للولاء و البراء ، لأن هذا النوع من التنظيم يقتضي أن من أنتظم فيه يستحق العون و النصرة و غيرها من الحقوق ، مع أن الإسلام أعطى المسلم جميع هذه الحقوق لمجرد كونه مسلما لا لسبب آخر ) .أ.ه .
من تقديمه لكتاب [ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى ] لفضيلة الشيخ سعد الحصين حفظه الله .
■ قال الشيخ محمد بن عمر بازمول- حفظه الله -
( ليس لديهم تنظيم سري وﻻ بيعة داخلية وﻻ لقاءات خفية وﻻ تربيب باطني أو نحوه وﻻ يخفون شيئاً عن وﻻة اﻷمر. عن عامة الناس وﻻ لديهم تنظيماً هرمياً وﻻ خﻼيا وﻻ أجنحة بل هم مع وﻻة اﻷمر وعموم المسلمين على ما جاء في شرع الله تعالى بالنصيحة ظاهراً وباطناً ).
[ كتاب المنهج السلفي صفحة ( 35) ]
كتبه /
أبوعبدالله محمد بن سيف الدين
عفا الله عنه
الأربعاء 14 جمادى الآخر 1433هـ