السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه نصيحة من شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية لإخواننا المجاهدين _ نسأل الله أن يمن علينا ويلحقنا بهم _
قال ابن القيم في كتاب الفروسية
ونختم هذا الكتاب بآية من كتاب الله تعالى جمع فيها تدبير الحروف بأحسن تدبير , وهي قوله تعالى ** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } . الأنفال 45 / 46 .
فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء ما اجتمعت في فئةٍ قط إلا نُصرت وإن قلت وكثر عدوها :
أحدها : الثبات .
الثاني : كثرة ذكره سبحانه وتعالى .
الثالث : طاعته وطاعة رسوله .
الرابع : اتفاق الكلمة وعدم التنازع الذي يوجب الفشل والوهن , وهو جند يقوي به المتنازعون عدوهم عليهم , فإنهم في اجتماعهم كالحزمة من السهام لا يستطيع أحد كسرها فإذا فرقها وصار كل منهم وحده كسرها كلها
الخامس : ملاك ذلك كله وقوامه وأساسه وهو الصبر .
فهذه خمسة أشياء تبتني عليها قبة النصر , ومتى زالت _ أو بعضها _ زال من النصر بحسب ما نقص منها , وإذا اجتمعت قوىَّ بعضُها بعضاً وصار لها أثرٌ عظيمٌ في النصر , ولما اجتمعت في الصحابة لم تقم لهم أمة من الأمم , وفتحوا الدنيا , ودانت لهم العباد والبلاد , ولما تفرقت فيمن بعدهم وضعفت آل الأمر إلى ما آل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , والله المستعان وعليه التكلان , وهو حسبنا ونعم الوكيل .
قال شيخ الإسلام في الواسطية_ في بيان منهج أهل السنة_:
ويدعون إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ويعتقدون معنى قول النبي _صلى الله عليه وسلم _
أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقا
ويندبون إلى أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
فهذه نصيحة من شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية لإخواننا المجاهدين _ نسأل الله أن يمن علينا ويلحقنا بهم _
قال ابن القيم في كتاب الفروسية
ونختم هذا الكتاب بآية من كتاب الله تعالى جمع فيها تدبير الحروف بأحسن تدبير , وهي قوله تعالى ** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } . الأنفال 45 / 46 .
فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء ما اجتمعت في فئةٍ قط إلا نُصرت وإن قلت وكثر عدوها :
أحدها : الثبات .
الثاني : كثرة ذكره سبحانه وتعالى .
الثالث : طاعته وطاعة رسوله .
الرابع : اتفاق الكلمة وعدم التنازع الذي يوجب الفشل والوهن , وهو جند يقوي به المتنازعون عدوهم عليهم , فإنهم في اجتماعهم كالحزمة من السهام لا يستطيع أحد كسرها فإذا فرقها وصار كل منهم وحده كسرها كلها
الخامس : ملاك ذلك كله وقوامه وأساسه وهو الصبر .
فهذه خمسة أشياء تبتني عليها قبة النصر , ومتى زالت _ أو بعضها _ زال من النصر بحسب ما نقص منها , وإذا اجتمعت قوىَّ بعضُها بعضاً وصار لها أثرٌ عظيمٌ في النصر , ولما اجتمعت في الصحابة لم تقم لهم أمة من الأمم , وفتحوا الدنيا , ودانت لهم العباد والبلاد , ولما تفرقت فيمن بعدهم وضعفت آل الأمر إلى ما آل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , والله المستعان وعليه التكلان , وهو حسبنا ونعم الوكيل .
قال شيخ الإسلام في الواسطية_ في بيان منهج أهل السنة_:
ويدعون إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ويعتقدون معنى قول النبي _صلى الله عليه وسلم _
أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقا
ويندبون إلى أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
...وينهون عن الفخر والخيلاء، والبغي، والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق، ويأمرون بمعالي الأخلاق، وينهون عن سفسافها.
نقلته للفائدة ا ن شاء الله
نقلته للفائدة ا ن شاء الله
تعليق