بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذا تفصيل جميل جدا للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله في قتال الفتنة وما يتعلق به ..
أسأل الله أن ينفع به
وقد إختلف العلماء في قتال الفتنة ,هل يقاتل فيه المسلم أولا يقاتل , فقالت طائفة من العلماء :-
لا يقاتَل في فتن المسلمين, وإن دخلوا على المسلم بيته ,فإنه لا يقاتِل بل يصبر وإن قتلوه وعلى هذا بعض الصحابة رضوان الله عليهم وهو مذهب أبي بكرة فهمه من هذا الحديث الذي معنا , وقال بعض أهل العلم :-
لا يقاتل في قتال فتن المسلمين, لكن إن اعتزل المسلم فدخل عليه أهل الفتنة بيته فإنه يقاتلهم ,لأنه هاهنا ليس من باب القتال في الفتنة وإنما من باب دفع الصائل, ودفع الصائل مشروع ولو بقتل من يصول على الإنسان وهذا مذهب ابن عمر ضي الله عنهما وعمران ابن الحصين وقال بعض أهل العلم :-
يجب نصر المحق في قتال الفتنة فيقاتل المسلم مع من ظهر له أن الحق معه,
وذهب المحققون من أهل الحديث إلى أن القتال بين المسلمين نوعان:-
قتال فتنة
وقتال للخارجين عن الأحكام الشرعية
أما قتال الفتنة: فيجب اعتزاله
ما هو قتال الفتنة ؟
قتال الفتنة:- أن تقتتل طائفتان من المسلمين لكل منهما تأويل له وجه (كما وقع في موقعة الجمل وصفين )
..فقتال الفتنة يجب اعتزاله
والنوع الثاني:-
قتال الخارجين عن أحكام الشرع ,
وضابطه أن لا يكون لإحدى الفئتين تأويل معتبر شرعا كقتال الخوارج للمسلمين وإمامهم وهذا لا يجوز اعتزاله إن نُدب إليه المسلم
فإذا دعا ولي لأمر إلى قتال الخوارج المارقين الذين فيهم صفات الخوارج فإنه لا يجوز لأحد أن يعتزل ويقول هذا قتال فتنة .
فهذا تفصيل جميل جدا للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله في قتال الفتنة وما يتعلق به ..
أسأل الله أن ينفع به
وقد إختلف العلماء في قتال الفتنة ,هل يقاتل فيه المسلم أولا يقاتل , فقالت طائفة من العلماء :-
لا يقاتَل في فتن المسلمين, وإن دخلوا على المسلم بيته ,فإنه لا يقاتِل بل يصبر وإن قتلوه وعلى هذا بعض الصحابة رضوان الله عليهم وهو مذهب أبي بكرة فهمه من هذا الحديث الذي معنا , وقال بعض أهل العلم :-
لا يقاتل في قتال فتن المسلمين, لكن إن اعتزل المسلم فدخل عليه أهل الفتنة بيته فإنه يقاتلهم ,لأنه هاهنا ليس من باب القتال في الفتنة وإنما من باب دفع الصائل, ودفع الصائل مشروع ولو بقتل من يصول على الإنسان وهذا مذهب ابن عمر ضي الله عنهما وعمران ابن الحصين وقال بعض أهل العلم :-
يجب نصر المحق في قتال الفتنة فيقاتل المسلم مع من ظهر له أن الحق معه,
وذهب المحققون من أهل الحديث إلى أن القتال بين المسلمين نوعان:-
قتال فتنة
وقتال للخارجين عن الأحكام الشرعية
أما قتال الفتنة: فيجب اعتزاله
ما هو قتال الفتنة ؟
قتال الفتنة:- أن تقتتل طائفتان من المسلمين لكل منهما تأويل له وجه (كما وقع في موقعة الجمل وصفين )
..فقتال الفتنة يجب اعتزاله
والنوع الثاني:-
قتال الخارجين عن أحكام الشرع ,
وضابطه أن لا يكون لإحدى الفئتين تأويل معتبر شرعا كقتال الخوارج للمسلمين وإمامهم وهذا لا يجوز اعتزاله إن نُدب إليه المسلم
فإذا دعا ولي لأمر إلى قتال الخوارج المارقين الذين فيهم صفات الخوارج فإنه لا يجوز لأحد أن يعتزل ويقول هذا قتال فتنة .