الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
التفريغ :
الإمام الربهاري رحمه الله وٌشي به عند الحاكم عند الخليفة فقيل له
: إن البربهارية كما يقولون اليوم اليوم يقولون الرسلانية وو و
يقول البربهارية يسمعون و يسمعون فتتبعهم و قال : لا يجتمع لا
يجتمع في مجلس واحد اثنان ينتميان الى البربهاري أو اثنان يتعلمان
أو من تلامذة البربهاري تٌتبع الناس وفر الامام رحمة الله عليه و
مات رحمه الله تعالى ، صلى عليه رجل واحد فغير متهم كما ترون ،
نحن ننافق السلطان هذا الكلام أليس في صالح السلطان هذا الكلام
الذي تسمعون كان في صالح الخليفة أو هو في ضد صالح الخليفة ؟ في
صالح الخليفة فلماذا تتبعه بالوشايات كما تعلمون والخوارج
يذهبون الى جهات معينة ويقولون هؤلاء الناس تكفيريون ويسيرون
بهذه القالة بين الناس رمتني بدائها و انسلت التكفيريون يقولون
على أهل السنة ممن على منهاج النبوة يقولون هؤلاء تكفيريون
ينفرون الناس عنكم بهذا و يستحلون أن يذهبوا الى أماكن بعينها
يتهمون أهل السنة بأنهم يمالئون من في تلك الاماكن هم يذهبون
اليها لكي يشكوا بإخوانهم و يقولون هؤلاء تكفيريون ليسوا
بإخوانهم تشابهت قلوبهم في القديم و في الحديث ، فالمشكلة هي في الجهل
بأٌصول وقواعد أهل السنة والجماعة إذا لم تتعلمها صرت مبتدعا لا
محالة احذر أن تتكلم أو تعتقد أو تفعل شيئا قبل أن تحكم أصول
أهل السنة والجماعة هذا حق نفسك عليك ، لا نطلب منك شيئا صر
بعدها خارجيا صر ماشئت و لكن ننصحك لله ننصح كل مخالف أن يحكم
أصول أهل السنة والجماعة أولا قبل أن يتكلم قبل أن يكتب قبل
أن يدعو قبل أن يعتقد و إلا فإنه على بدعة و داع الى بدعة و
مقيم على بدعة نسأل الله العافية .
من هنا
تعليق