بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقطع نافع مقتطف من محاضرة مفيدة للشيخ العالم محمد بن هادي المدخلي -وفقه الله- واسمها ((ثوابت عادوا إلى التشكيك فيها)) 6 جمادى الآخرة 1434هـ، ويحذر فيه الشيخ من التوسع في مناقشة المبتدعة وأهل الأهواء والرد عليهم من قبل صغار طلبة العلم في المواقع وغيرها من الوسائل الحديثة ودونكم المقطع : اضغط هنا
التفريغ :
الآن جاءونا من الباب الخلفيِّ وهو بدء المحاورة معهم عن طريق الإنترنت، وعن طريق الواتساب ونحو ذلك، فأصبح يُجرُّ هؤلاء؛ الذين لا علم عندهم، أو عندهم شيء من العلم لكنه قليل! بجرهم هؤلاء من الأبواب الخلفية التي ذكرناها؛ يجرّونهم فيوقعونهم في شباكهم، فما تحس إلا وفلان بعد ايام قد انحرف! وإذا به مع الشخص الذي كان بالأمس كان يُجانبه ويباعده -لبدعته!!-، والله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالإعراض عن هؤلاء؛ أصحاب الشبه، وعدم السماع لهم، وذلك لأنّه مهلك ومردٍ لصاحب الحق، خصوصاً إذا قلّ علمه أو ضعف فقهه وفهمه، فهذا الباب بابٌ -خطير!!-، دعوى الدخول إلى المواقع الإلكترونية لكلّ أحد ويردُّ على هؤلاءِ؛ هذا غير صحيح! هذا لا يقوم به إلا العالمون المتمكنون من معرفة الكتاب والسنّة وطريق الأئمة؛ الهدات-رحمهم الله تعالى- الذين عندهم نور وبصيرة، هم الذين إذا احتاج النّاسُ إليهم هم الذين يتصدون للردّ على هؤلاء، أمّا أن يدخل كلُّ أحد فهذا يضرّ ولا ينفع! وللأسف الآن فُتِح هذا الباب على مصرعيه .
وأنا أوصي إخوتي وأبنائي وأحبتي أن يحرصوا في هذا الباب كلَّ الحرص على من لهم عليهم كلمة مسموعة من إخوانهم وأبنائهم وطلابهم وأصدقائهم أن لا يدخلوا هذا الباب وليبتعدوا عنه ويدعوه لأهل العلم المتمكنين، العارفين بالشبه وكيفية الردِّ عليها، ويكفيهم هم أنهم يسلمون؛ هذا رأس مال؛ والسلامة رأس مالٍ لا يعادلها شيء.
وأنا أوصي إخوتي وأبنائي وأحبتي أن يحرصوا في هذا الباب كلَّ الحرص على من لهم عليهم كلمة مسموعة من إخوانهم وأبنائهم وطلابهم وأصدقائهم أن لا يدخلوا هذا الباب وليبتعدوا عنه ويدعوه لأهل العلم المتمكنين، العارفين بالشبه وكيفية الردِّ عليها، ويكفيهم هم أنهم يسلمون؛ هذا رأس مال؛ والسلامة رأس مالٍ لا يعادلها شيء.
تعليق