بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:(( السلفية تحتاج إلى عقلاء، تحتاج إلى رحماء، تحتاج إلى حكماء، تحتاج قبل ذلك إلى علماء. فإذا كانت هذه الأمور ليست موجودة في السلفيين، فأين تكون السلفية ؟ تضيع -بارك الله فيكم ))
المصدر: اسئلة مهمة حول الرقية و الرقاة
و قال حفظه الله:"والله ما انتشرت الدعوة السلفية في هذا العصر القريب، وفي غيره إلاّ على أيدي أُناس
عُلماء، حُكماء، حُلماء، يتمثَّلون بمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام، ويُطبِّقونه
قدر الإستطاعة - قدر الإستطاعة - فنفع الله بهم، وانتشرت الدعوة السلفية في أقطار
الدنيا بأخلاقهم وعلمهم وحِكمتهم، وفي هذه الأيام نرى أنّ الدعوة السلفية تتراجع
وتتقلّص - بارك الله فيكم -؛ لأنها فقدت حِكمة هؤلاء، حِكمة الرسول - قبل كل شيء -،
وحلمه، ورحمته، وأخلاقه، ورفقه، ولينه"
و قال أيضا:"أقول: عليكم بالرفق عليكم باللين عليكم بالتآخي عليكم بالتراحم، الآن - يعني - هذه
الشدّة توجّهت إلى أهل السنة أنفسهم، تركوا أهل البدع واتجهوا إلى أهل السنة بهذه
الشدة المهلكة، وتخلّلها ظلم وأحكام باطلة ظالمة، فإيّاكم ثم إياكم أن تسلكوا هذا
المسلك الذي يهلككم ويهلك الدعوة السلفية ويهلك أهلها، أدعُ إلى الله بكل ما
تستطيع، بالحجة والبرهان في كل مكان، قال الله، قال رسول الله، وتستعين بعد ذلك -
بعد الله - بكلام أئمة الهدى الذين يُسلِّم بإمامتهم ومنزلتهم في الإسلام أهل السنة
وأهل البدع"
و قال وفقه الله:"وأنا أقول للأخوان، الذي يقصر ما نسقطه - نهلكه - الذي يخطئ منّا ما نهلكه - بارك
الله فيكم - نعالجه باللطف والحِكمة ونوجّه له المحبة والمودّة إلى آخره، حتى يؤوب،
وإن بقيَ فيه ضعف ما نستعجل عليه, وإلاّ والله ما يبقى أحد - ما يبقى أحد"
و قال:"واحذروهم كل الحذر، وتلاحموا وتآخوا فيما بينكم، وأنا أعرف أنكم لستم معصومين، وليس
العلماء بمعصومين، قد نخطئ، اللهم إلاّ إذا دخل في رفض أو في اعتزال، أو في تجهم،
أو في تحزب، من الحزبيات الموجودة، أمّا السلفي يوالي السلفيين ويحب المنهج السلفي
- بارك الله فيكم - ويكره الأحزاب ويكره البدع وأهلها وإلى آخره، ثم يضعف في بعض
النقاط هذا نترفق به مانتركه، ننصحه - ننصحه ننتشله نصبر عليه نعالجه - بارك الله
فيكم - أما من أخطأ هلك ! هذا - لا يبقى أحد"
و قال "أسأل الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، أسأل الله أن يجمع كلمتكم على الحق، أسأل الله أن
يُذهب عنكم كيد الشيطان، واجتهدوا - ماذا ستنتظرون من الدعاء - أبذلوا الأسباب أنتم
- إي والله - أبذلوا الأسباب في استئصال شأفت الفُرقة وأسبابها، وفّقكم الله، وسدد
خطاكم - حياكم الله -.
شوف والله الأعداء فرحانين، والله الدعوة السلفية
توقَّفتْ، والله ضُرِبتْ يا أخوان، فاتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في هذه
الدعوة، وابذلوا الأسباب التي تمحو هذه الأباطيل وهذه الفتن - بارك الله فيكم -
حياكم الله -"
المصدر: الحث على المودة و الائتلاف و التحذير من الفرقة و الاختلاف
و قال الشيخ الربيع حفظه الله أيضا:" وعليكم بالتآخي فيما بينكم والتلاحم والتعاون على البر والتقوى والبعد عن الفرقة وكل أسبابها, الذي يحصل للدعوة السلفية يحتمل هذا المنهج، يبتعد عن كل الأسباب التي تثير الخلافات والفرقة، بعض الناس يثيرون أسباب الفرقة، ويثيرون الفتن فيمزقون السلفيين تمزيقا، هذه ليست من المنهج الصحيح، ولا من المنهج السلفي، ولا من منهج الصحابة والتابعين، بعضهم يتحرى الأسباب التي تفرق وتمزق، هؤلاء لا يؤتمنون على دين الله - تبارك وتعالى - ولا يصدقون في دعواهم السلفية، ويجب أن تسلط عليهم الأضواء كما يقال، لماذا تتعاطى أسباب الفرقة لماذا تفرق السلفيين، الذي يخطئ ينصح بالحكمة وباللطف وبالرفق ((مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ)) عليكم بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والصدق بارك الله فيكم والثبات على الحق ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ والله يقول فيه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾"
المصدر:http://www.ajurry.com/vb/showthread....§ظ„ظ„ظ‡
قال الامام الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:(( السلفية تحتاج إلى عقلاء، تحتاج إلى رحماء، تحتاج إلى حكماء، تحتاج قبل ذلك إلى علماء. فإذا كانت هذه الأمور ليست موجودة في السلفيين، فأين تكون السلفية ؟ تضيع -بارك الله فيكم ))
المصدر: اسئلة مهمة حول الرقية و الرقاة
و قال حفظه الله:"والله ما انتشرت الدعوة السلفية في هذا العصر القريب، وفي غيره إلاّ على أيدي أُناس
عُلماء، حُكماء، حُلماء، يتمثَّلون بمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام، ويُطبِّقونه
قدر الإستطاعة - قدر الإستطاعة - فنفع الله بهم، وانتشرت الدعوة السلفية في أقطار
الدنيا بأخلاقهم وعلمهم وحِكمتهم، وفي هذه الأيام نرى أنّ الدعوة السلفية تتراجع
وتتقلّص - بارك الله فيكم -؛ لأنها فقدت حِكمة هؤلاء، حِكمة الرسول - قبل كل شيء -،
وحلمه، ورحمته، وأخلاقه، ورفقه، ولينه"
و قال أيضا:"أقول: عليكم بالرفق عليكم باللين عليكم بالتآخي عليكم بالتراحم، الآن - يعني - هذه
الشدّة توجّهت إلى أهل السنة أنفسهم، تركوا أهل البدع واتجهوا إلى أهل السنة بهذه
الشدة المهلكة، وتخلّلها ظلم وأحكام باطلة ظالمة، فإيّاكم ثم إياكم أن تسلكوا هذا
المسلك الذي يهلككم ويهلك الدعوة السلفية ويهلك أهلها، أدعُ إلى الله بكل ما
تستطيع، بالحجة والبرهان في كل مكان، قال الله، قال رسول الله، وتستعين بعد ذلك -
بعد الله - بكلام أئمة الهدى الذين يُسلِّم بإمامتهم ومنزلتهم في الإسلام أهل السنة
وأهل البدع"
و قال وفقه الله:"وأنا أقول للأخوان، الذي يقصر ما نسقطه - نهلكه - الذي يخطئ منّا ما نهلكه - بارك
الله فيكم - نعالجه باللطف والحِكمة ونوجّه له المحبة والمودّة إلى آخره، حتى يؤوب،
وإن بقيَ فيه ضعف ما نستعجل عليه, وإلاّ والله ما يبقى أحد - ما يبقى أحد"
و قال:"واحذروهم كل الحذر، وتلاحموا وتآخوا فيما بينكم، وأنا أعرف أنكم لستم معصومين، وليس
العلماء بمعصومين، قد نخطئ، اللهم إلاّ إذا دخل في رفض أو في اعتزال، أو في تجهم،
أو في تحزب، من الحزبيات الموجودة، أمّا السلفي يوالي السلفيين ويحب المنهج السلفي
- بارك الله فيكم - ويكره الأحزاب ويكره البدع وأهلها وإلى آخره، ثم يضعف في بعض
النقاط هذا نترفق به مانتركه، ننصحه - ننصحه ننتشله نصبر عليه نعالجه - بارك الله
فيكم - أما من أخطأ هلك ! هذا - لا يبقى أحد"
و قال "أسأل الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، أسأل الله أن يجمع كلمتكم على الحق، أسأل الله أن
يُذهب عنكم كيد الشيطان، واجتهدوا - ماذا ستنتظرون من الدعاء - أبذلوا الأسباب أنتم
- إي والله - أبذلوا الأسباب في استئصال شأفت الفُرقة وأسبابها، وفّقكم الله، وسدد
خطاكم - حياكم الله -.
شوف والله الأعداء فرحانين، والله الدعوة السلفية
توقَّفتْ، والله ضُرِبتْ يا أخوان، فاتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في هذه
الدعوة، وابذلوا الأسباب التي تمحو هذه الأباطيل وهذه الفتن - بارك الله فيكم -
حياكم الله -"
المصدر: الحث على المودة و الائتلاف و التحذير من الفرقة و الاختلاف
و قال الشيخ الربيع حفظه الله أيضا:" وعليكم بالتآخي فيما بينكم والتلاحم والتعاون على البر والتقوى والبعد عن الفرقة وكل أسبابها, الذي يحصل للدعوة السلفية يحتمل هذا المنهج، يبتعد عن كل الأسباب التي تثير الخلافات والفرقة، بعض الناس يثيرون أسباب الفرقة، ويثيرون الفتن فيمزقون السلفيين تمزيقا، هذه ليست من المنهج الصحيح، ولا من المنهج السلفي، ولا من منهج الصحابة والتابعين، بعضهم يتحرى الأسباب التي تفرق وتمزق، هؤلاء لا يؤتمنون على دين الله - تبارك وتعالى - ولا يصدقون في دعواهم السلفية، ويجب أن تسلط عليهم الأضواء كما يقال، لماذا تتعاطى أسباب الفرقة لماذا تفرق السلفيين، الذي يخطئ ينصح بالحكمة وباللطف وبالرفق ((مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ)) عليكم بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والصدق بارك الله فيكم والثبات على الحق ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ والله يقول فيه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾"
المصدر:http://www.ajurry.com/vb/showthread....§ظ„ظ„ظ‡