بسم الله الرحمن الرحيم.
السلامُ عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
ففي برنامج (الرياضة اليوم) الذي يُذاع على قناة (دريم 1) الفضائية، وبتاريخ 3/4/2013 م، دارَ هذا الحوارُ بين ناظر مدرسة أُوزو (محمد حسّان)، والرياضي (خالد الغندور):
المذيع: شيخ محمد، يمكن أنا يعني رجل مش عالِم في الدين، ولكن دايمًا بحس بصورة الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنا بقول -دايمًا مثلاً-: لو الرسول عَدَّى على يهودي جمبه وشاف إنه ليه عيد، ممكن يقوله: كل سنة وانته طيب!!، ربنا يكرمك!!، ربنا..
فيه ناس بحس.. أنا بقول: آه عُمْر الرسول ما هيقول كده، يعني عمر ما الرسول هيكون يحاوِل..
محمد حسان: فظ، وغليظ.
المذيع: آه فظ وغليظ، أو يفرّق ما بين الناس، أو فيه أي شيء ممكن يقرب ما بين الناس وهوه يرفضه. دا.. دا صورتي عن رسولي.
محمد حسان: وأنتَ صادِقٌ!!!
المذيع: فعشان كده إمّا بلائي شيخ -مثلاً، أي شيخ في الدنيا- بيحاول إن هوه يبعد، فبقول: لأ، لا يمكن.. لا يمكن يكون الرسول كده، يعني الرسول مش ده دينّا.. لأ، لأ.
دينّا بيقرب الناس من بعض، دينا (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ). يعني آه ممكن أنا مختلِف على دينك وعباداتك، شايفك حاجة تانية، كل واحد أعلم في نهايته فيه إيه فين؟، ولكن في الحياةِ الدنيا لا بد إن إحنا نكون..
محمد حسان: كلام حضرتك مضبوط!!، وصحيح جدًا!!، وأنا لن أجاملك بغير الحق!!!؛ لأن دا دين!!!!، الرسول مش كده، الرسول رحمة، خُلُق..
المذيع: ادِّيني أمثلة.
محمد حسان: حاضر.. أدب، رقي.
مش هدي لحضرتك أمثلة مع الصحابة، ما دا طبيعي، لأ أنا هدِّي لحضرتك أمثلة مع المشركين، مع الكفار.
المذيع: الرسول مع المشركين!
محمد حسان: مع الكفار..
المذيع: كفار مش أهل كتاب كمان.
محمد حسان: آه، كفار، مشركين..
المذيع: الوثنيين يعني، بيشركوا بالله يعني.
محمد حسان: نعم، تصوَّرْ إن سيدنا النبي كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم أنه كان جالسًا في القادسية.. كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة فقاما للجنازة. فقيل: اجلسا اجلسا، إنها جنازة رجل من أهل الذمة، يعني من أهل الكتاب من النصارى، فقالا -رضي الله عنهما-: مروا بجنازة يهودي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام..
المذيع: الرسول!
محمد حسان: الرسول. فقيل له: يا رسول الله، إنها جنازة يهوديّ. فقال الحبيبُ النبيّ: أليست نفسًا؟
أليست نفسًا؟
المذيع: هو دا الرسول.. هو دا رسولنا.
انتهى الشاهدُ من الحوارِ.
اضغط هنـا لتحميل المقطع.
قلتُ:
أسألُ اللهَ أن يهدي ابنَ حسان أو أن يقطعَ لسانَه؛ حتى لا يُضلَّ الأمة، فإنه لم يكتفِ بإقراره لهذا الهُراء، بل زادَ الطينَ بلة فاستشهدَ بحديثٍ منسوخٍ تلبيسًا على العامة -والله المستعان-.
السلامُ عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
ففي برنامج (الرياضة اليوم) الذي يُذاع على قناة (دريم 1) الفضائية، وبتاريخ 3/4/2013 م، دارَ هذا الحوارُ بين ناظر مدرسة أُوزو (محمد حسّان)، والرياضي (خالد الغندور):
المذيع: شيخ محمد، يمكن أنا يعني رجل مش عالِم في الدين، ولكن دايمًا بحس بصورة الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنا بقول -دايمًا مثلاً-: لو الرسول عَدَّى على يهودي جمبه وشاف إنه ليه عيد، ممكن يقوله: كل سنة وانته طيب!!، ربنا يكرمك!!، ربنا..
فيه ناس بحس.. أنا بقول: آه عُمْر الرسول ما هيقول كده، يعني عمر ما الرسول هيكون يحاوِل..
محمد حسان: فظ، وغليظ.
المذيع: آه فظ وغليظ، أو يفرّق ما بين الناس، أو فيه أي شيء ممكن يقرب ما بين الناس وهوه يرفضه. دا.. دا صورتي عن رسولي.
محمد حسان: وأنتَ صادِقٌ!!!
المذيع: فعشان كده إمّا بلائي شيخ -مثلاً، أي شيخ في الدنيا- بيحاول إن هوه يبعد، فبقول: لأ، لا يمكن.. لا يمكن يكون الرسول كده، يعني الرسول مش ده دينّا.. لأ، لأ.
دينّا بيقرب الناس من بعض، دينا (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ). يعني آه ممكن أنا مختلِف على دينك وعباداتك، شايفك حاجة تانية، كل واحد أعلم في نهايته فيه إيه فين؟، ولكن في الحياةِ الدنيا لا بد إن إحنا نكون..
محمد حسان: كلام حضرتك مضبوط!!، وصحيح جدًا!!، وأنا لن أجاملك بغير الحق!!!؛ لأن دا دين!!!!، الرسول مش كده، الرسول رحمة، خُلُق..
المذيع: ادِّيني أمثلة.
محمد حسان: حاضر.. أدب، رقي.
مش هدي لحضرتك أمثلة مع الصحابة، ما دا طبيعي، لأ أنا هدِّي لحضرتك أمثلة مع المشركين، مع الكفار.
المذيع: الرسول مع المشركين!
محمد حسان: مع الكفار..
المذيع: كفار مش أهل كتاب كمان.
محمد حسان: آه، كفار، مشركين..
المذيع: الوثنيين يعني، بيشركوا بالله يعني.
محمد حسان: نعم، تصوَّرْ إن سيدنا النبي كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم أنه كان جالسًا في القادسية.. كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة فقاما للجنازة. فقيل: اجلسا اجلسا، إنها جنازة رجل من أهل الذمة، يعني من أهل الكتاب من النصارى، فقالا -رضي الله عنهما-: مروا بجنازة يهودي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام..
المذيع: الرسول!
محمد حسان: الرسول. فقيل له: يا رسول الله، إنها جنازة يهوديّ. فقال الحبيبُ النبيّ: أليست نفسًا؟
أليست نفسًا؟
المذيع: هو دا الرسول.. هو دا رسولنا.
انتهى الشاهدُ من الحوارِ.
اضغط هنـا لتحميل المقطع.
قلتُ:
أسألُ اللهَ أن يهدي ابنَ حسان أو أن يقطعَ لسانَه؛ حتى لا يُضلَّ الأمة، فإنه لم يكتفِ بإقراره لهذا الهُراء، بل زادَ الطينَ بلة فاستشهدَ بحديثٍ منسوخٍ تلبيسًا على العامة -والله المستعان-.