رأي الشيخ محمد بن عمر بازمول - حفظه الله - في أبي إسحاق الحويني وعمرو عبد المنعم سليم
الشيخ محمد بازمول : أقول أبو إسحاق شهد له وهو رجل له فهم وله معرفة بتخريج الحديث لكن نقلت عنه أقوال مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة في مسائل عديدة فينبغي أن يعامل معاملة أهل البدع وفي غيره من أهل السنة ممن يحسن التخريج غنية من الرجوع إليه إذ الطريق التي كان عليها السلف الصالح طريقة تقتضي على طالب العلم أن يحذر أن يُكثّر سواد اهل البدع أو أن يرفع منارهم أو أن يقوي شوكتهم والرجوع إلى كتبهم والاستفادة منهم قد يقع فيه شيء من ذلك وفيما يعني كتبه أهل السنة في التخريج والمصطلح غنية إن شاء الله عن الرجوع إلى كتب أبي إسحاق .
أما كتاب عمرو عبد المنعم سليم فإن عمرو عبد المنعم سليم له توجه في علوم الحديث يخالف ما عليه جمهور أهل العلم فينبغي الحذر من مؤلفاته والرجوع إليها وأنتم القاعدة عندكم خلوها الرجوع إلى الكتب الأصيلة في العلم ليش تأتي إلى عمر عبد المنعم أو فلان وتترك كتاب ابن الصلاح والمختصرات حوله مثل تدريب الراوي ومقدمة ابن الصلاح ونحوه من الكتب التي جرى عليها أهل العلم وتكلموا فيها أهل العلم وأخذوا منها أهل العلم واعتمدها أهل العلم لما تأتي إلى مثل هذه المؤلفات ؟ لما تأتي إلى النازل وأنت عندك العالي ؟ .