قال الشيخ حفظه الله - في ظل كلامه عن الصحابة- : السنة كانت بردا على قلوبهم كالمطر الذي يصيب الأرض الجرداء المجدبة فترتوي وتخصب سكنوا عرفوا السنة لكن ماذا قال ذلك الخبيث الشيطان ذو الخويصرة قال: اعدل يا محمد والله إنها قسمة ما أريد بها وجه الله إذا المطلب شرعي ولا ما هو بشرعي المطلب دنيوي مو شرعي انظر أهل الشرع سادة أهل الشرع سكتوا لما عرفوا مقصد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اللعين الشيطان قال مقالة السوء والله إنها قسمة ما أُريد بها وجه الله حتى هم بعضهم -قيل هو خالد بن الوليد وقيل غيره- أن يقتله استأذن النبي صلى الله عليه وسلم قال دعني أضرب عنقه يا رسول الله. قال يخرج من ضئضئ هذا يعني من نسله وعقبه- أقوام تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وقراءتكم إلى قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. والشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو إمام أثري محدث فقيه يكفرهم وأنا صراحة أميل إلى هذا القول لكني لم أجرؤ عليه حتى الآن، كفرهم لأنهم يستحلون دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. فإذا نظرنا أصحاب الثورات هل يرفعون شعار الإسلام أو يرفعون شعار الجاهلية ومطالب سياسية هي الجاهلية والسياسة فما أشبه القوم بذو الخويصرة ثم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي اليمني الذي أسلم نفاقا ألب رعاع الناس من همج التابعين حتى انتهى أمره إلى قتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه الخليفة الثالث الراشد لكن لم تكن له.... ثم تتابع أهل النهروان هذه فتن ولكن كلما تباعد الزمان عن عهد النبوة قويت الفتن.
من شرح الشيخ لكتاب الفتن من صحيح البخاري
رابط مباشر
من شرح الشيخ لكتاب الفتن من صحيح البخاري
رابط مباشر
تعليق