الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
فهذا رد قوي كبير من الإمام العلم محدث المدينة الشيخ أبو أنس محمد بن هادي المدخلي حفظه الله على سليم الهلالي بعدما باع دينه لأجل عيني " أبي الفتن" أبي الحسن مصطفى بن اسماعيل المأربي وفيه رد أيضا على الحلبي ومشهور هداهما الله لطريق الصواب .
المقطع مأخوذ من درس جلسة منهجية د 28 :
التفريغ :
و علي يكثر كثيرا من قوله : قل لي تسألني عن الرجل لا أعرفه قل لي من يجالس أقول لك من هو ، فنحن الآن نقول لهؤلاء جميعا من تجالسون : ما يجالسون إلا عدنان عرعور و المغراوي و أبو الحسن و جمعية إحياء التراث التي أشهد بالله شهادة عارف خبير بهم في العالم وقد رأيت ذلك منهم بأم عيني ما نزلوا بلدا و السلفيون فيه يدا واحدة إلا وفرقوهم و رأيت هذا بأم عيني ، آتي البلد الفلاني و السلفيون يدا واحدة أعود اليه بعد سنوات و إذا بهم قد افترقوا ، أول ما أسأل هل إحياء التراث لها مكتب ؟ نعم راحوا معهم نعم خلاص انتهى هذه السلفية التي يقول عنها علي حسن إنها نشرت السنة أو المنهج السلفي أنا نسيت كلمته لكن نحو هذا نعم نشرت المنهج السلفي و الآن لا نعلم بل الذي نعرف الذي نعرفه من هذه الجمعية أنها ما حلت في بلد إلا و فرقت السلفيين و تقطعوا بسببها بسبب ما نزلت به عليهم من ثقل المال و إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ، جاءني أنا هنا علي حسن و جاءني أيضا الأخ مشهور الأخ علي حسن و الأخ مشهور جاءني معهما الأخ وليد الجابري و كذلك أخونا عاصم القريوتي إن لم تخني الذاكرة و الأخ يحيى الحجوري و اجتمعنا و ذكرت له سليم الهلالي و موقفه من أبي الحسن في مسألة أخبار الآحاد و قلت له : يا أخ علي سليم يقول كذا وكذا وكذا ويكتب في هذه المسألة كتابا الأدلة و الشواهد في حجية خبر الواحد ويقول عن هذه المقالة أن خبر الآحاد يفيد الظن مقالة سوء أو شر تأبط مقالة سوء أو مقالة خبيثة تأبطت شرا للإسلام والمسلمين و الآن قلت له: لأجل عيني أبي الحسن يقول المسألة خلافية بين أهل السنة فمثل هذا هل يوثق به يا أخ علي ، فلاينني في الكلام لا أتذكر ماذا قال فقال الأخ مشهور و أثنى على سليم : الأخ فاضل و موجود وممكن يعني تجلسون معه و تتناصحون،فقلت لهم: الذي يبيع دينه لا يؤمن على شيء عداه و هذه المسألة التي يتكلم فيها الآن سليم و يعلم وقد كتب فيها كتابا قليل من أوائل من كتب فيها في العصر الحديث سليم وكتابته جيدة و الآن يبيع دينه لأجل أبي الحسن والله لا يوثق به ولا أريد أن أراه و لا أجلس معه ، بعد مدة ما علمت إلا و التيليفون يدق علي و الاخ يتكلم معي يقول الشيخ علي في المدينة ويريد زيارتك قلت: مرحبا و أهلا وسهلا به منذ متى علي يستأذن علي يأتي بدون إذن و لا موعد حياه الله فما أخذنا دقائق إذا بالهاتف يدق مرة أخرى الأخ علي يسلم عليك ويقول معه شخص آخر سيأتي قلت :سليم فأحرنجم الرجل و سكت قليلا فسكت ثم قال: نعم فقلت لا يأتيني ولا أراه ولو ظن أنه يأخذني بوجه الحياء أو جاهة العرب لو جاء و دخل يدخل فهو غلطان والله لأطرده لا يأتيني لا أريد ان أراه ، فبعدها ما عاد رأيت علي معه الى يومنا هذا ثم بعد ذلك ما علمت في عام 26 إلا و هذا الشخص الذي حدثني بالهاتف نلتقي أنا و إياه في موقف من المواقف و يخبرني بالذي جرى بين سليم و الإخوان أيضا في مركز الألباني رحمه الله هذا المركز أنا أمثله بالزير حكاية قرأناها زمان بدأ زير واحد للماء سبيل ثم عاد جباية وزارة يجبى به أموال المساكين هذا المركز الآن أصبح هكذا بدأ زيرا و انتهى جباية و هذه القصة لها وقت آخر قد حكيتها هنا لبعض إخوتي و أبنائي ، الشاهد يخبرني بالذي جرى بين الإخوان و بين سليم و قال لي الآتي والعهدة عليه و أنا أحيل عليه و هو الأخ الذي اتصل قال : الأخ علي كان يريد زيارتكم مرة الى المدينة لكن ماكنتم موجودين قلت : الحمد لله لعلنا نجتمع إن شاء الله أنا مسافر في الصيف قال : لي الأخ علي قال : الشيخ محمد كان أعرف بسليم على بعده منا على قربنا قلت : لكن قل له فرق أنا باعدته لدال الدين أما هم الآن يتكلمون فيه لدال الدنيا و الدينار و الدرهم وشتان بين الدالين أنا ليس بيني وبينه أي دنيا ما سرقني في شيء لكن لما تكلمنا عنه من دال الدين أبوا أن يقبلوا فلما مس دال الدينار و الدرهم سمعوا به في الانترنت في الشبكة العالمية ، فاعرفوا الفرق بين الموقفين تعرفون الصادقين و أخشى أن تكون القضية تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة إن أعطي رضي و إن لم يعط لم يرض فنحن ما نعامل الناس على الدينار والدرهم نحن نعاملهم على أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء و البعير و تنطلقوا أنتم برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم ألا ترضون أن يأخذوا الدنيا كلها كل ما فيها و يسلم لكم دينكم و عقيدتكم السلفية هذا الذي ننطلق نحن منه فالدنيا لا أسف عليها و لا فيها شيء يستحق أن يتأسف عليه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع منها ثلاث ليال تباعا من خبز شعير الشعير الآن الذي أكرمكم الله ما يأكله بنو آدم ما يأكله إلا الدواب مات رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو أكرم الخلق على الله ما شبع منه ثلاث ليال متتابعات إما ليلة أو ليلتين أو ليلة واحدة أما ثلاث تباعا ما أكله عليه الصلاة والسلام أو شبع منه فالدنيا لا أسف عليها فالمفارقة صارت لأجل الدينار و الدرهم ما هو لأجل الدين لما كلمناهم عن الدين ما فارقوا و لما كلمه عن الدينار والدرهم فارقوه و فضحوه وسمعوا به على كل حالو علي يكثر كثيرا من قوله : قل لي تسألني عن الرجل لا أعرفه قل لي من يجالس أقول لك من هو ، فنحن الآن نقول لهؤلاء جميعا من تجالسون : ما يجالسون إلا عدنان عرعور و المغراوي و أبو الحسن و جمعية إحياء التراث التي أشهد بالله شهادة عارف خبير بهم في العالم وقد رأيت ذلك منهم بأم عيني ما نزلوا بلدا و السلفيون فيه يدا واحدة إلا وفرقوهم و رأيت هذا بأم عيني ، آتي البلد الفلاني و السلفيون يدا واحدة أعود اليه بعد سنوات و إذا بهم قد افترقوا ، أول ما أسأل هل إحياء التراث لها مكتب ؟ نعم راحوا معهم نعم خلاص انتهى هذه السلفية التي يقول عنها علي حسن إنها نشرت السنة أو المنهج السلفي أنا نسيت كلمته لكن نحو هذا نعم نشرت المنهج السلفي و الآن لا نعلم بل الذي نعرف الذي نعرفه من هذه الجمعية أنها ما حلت في بلد إلا و فرقت السلفيين و تقطعوا بسببها بسبب ما نزلت به عليهم من ثقل المال و إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ، جاءني أنا هنا علي حسن و جاءني أيضا الأخ مشهور الأخ علي حسن و الأخ مشهور جاءني معهما الأخ وليد الجابري و كذلك أخونا عاصم القريوتي إن لم تخني الذاكرة و الأخ يحيى الحجوري و اجتمعنا و ذكرت له سليم الهلالي و موقفه من أبي الحسن في مسألة أخبار الآحاد و قلت له : يا أخ علي سليم يقول كذا وكذا وكذا ويكتب في هذه المسألة كتابا الأدلة و الشواهد في حجية خبر الواحد ويقول عن هذه المقالة أن خبر الآحاد يفيد الظن مقالة سوء أو شر تأبط مقالة سوء أو مقالة خبيثة تأبطت شرا للإسلام والمسلمين و الآن قلت له: لأجل عيني أبي الحسن يقول المسألة خلافية بين أهل السنة فمثل هذا هل يوثق به يا أخ علي ، فلاينني في الكلام لا أتذكر ماذا قال فقال الأخ مشهور و أثنى على سليم : الأخ فاضل و موجود وممكن يعني تجلسون معه و تتناصحون،فقلت لهم: الذي يبيع دينه لا يؤمن على شيء عداه و هذه المسألة التي يتكلم فيها الآن سليم و يعلم وقد كتب فيها كتابا قليل من أوائل من كتب فيها في العصر الحديث سليم وكتابته جيدة و الآن يبيع دينه لأجل أبي الحسن والله لا يوثق به ولا أريد أن أراه و لا أجلس معه ، بعد مدة ما علمت إلا و التيليفون يدق علي و الاخ يتكلم معي يقول الشيخ علي في المدينة ويريد زيارتك قلت: مرحبا و أهلا وسهلا به منذ متى علي يستأذن علي يأتي بدون إذن و لا موعد حياه الله فما أخذنا دقائق إذا بالهاتف يدق مرة أخرى الأخ علي يسلم عليك ويقول معه شخص آخر سيأتي قلت :سليم فأحرنجم الرجل و سكت قليلا فسكت ثم قال: نعم فقلت لا يأتيني ولا أراه ولو ظن أنه يأخذني بوجه الحياء أو جاهة العرب لو جاء و دخل يدخل فهو غلطان والله لأطرده لا يأتيني لا أريد ان أراه ، فبعدها ما عاد رأيت علي معه الى يومنا هذا ثم بعد ذلك ما علمت في عام 26 إلا و هذا الشخص الذي حدثني بالهاتف نلتقي أنا و إياه في موقف من المواقف و يخبرني بالذي جرى بين سليم و الإخوان أيضا في مركز الألباني رحمه الله هذا المركز أنا أمثله بالزير حكاية قرأناها زمان بدأ زير واحد للماء سبيل ثم عاد جباية وزارة يجبى به أموال المساكين هذا المركز الآن أصبح هكذا بدأ زيرا و انتهى جباية و هذه القصة لها وقت آخر قد حكيتها هنا لبعض إخوتي و أبنائي ، الشاهد يخبرني بالذي جرى بين الإخوان و بين سليم و قال لي الآتي والعهدة عليه و أنا أحيل عليه و هو الأخ الذي اتصل قال : الأخ علي كان يريد زيارتكم مرة الى المدينة لكن ماكنتم موجودين قلت : الحمد لله لعلنا نجتمع إن شاء الله أنا مسافر في الصيف قال : لي الأخ علي قال : الشيخ محمد كان أعرف بسليم على بعده منا على قربنا قلت : لكن قل له فرق أنا باعدته لدال الدين أما هم الآن يتكلمون فيه لدال الدنيا و الدينار و الدرهم وشتان بين الدالين أنا ليس بيني وبينه أي دنيا ما سرقني في شيء لكن لما تكلمنا عنه من دال الدين أبوا أن يقبلوا فلما مس دال الدينار و الدرهم سمعوا به في الانترنت في الشبكة العالمية ، فاعرفوا الفرق بين الموقفين تعرفون الصادقين و أخشى أن تكون القضية تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة إن أعطي رضي و إن لم يعط لم يرض فنحن ما نعامل الناس على الدينار والدرهم نحن نعاملهم على أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء و البعير و تنطلقوا أنتم برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم ألا ترضون أن يأخذوا الدنيا كلها كل ما فيها و يسلم لكم دينكم و عقيدتكم السلفية هذا الذي ننطلق نحن منه فالدنيا لا أسف عليها و لا فيها شيء يستحق أن يتأسف عليه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع منها ثلاث ليال تباعا من خبز شعير الشعير الآن الذي أكرمكم الله ما يأكله بنو آدم ما يأكله إلا الدواب مات رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو أكرم الخلق على الله ما شبع منه ثلاث ليال متتابعات إما ليلة أو ليلتين أو ليلة واحدة أما ثلاث تباعا ما أكله عليه الصلاة والسلام أو شبع منه فالدنيا لا أسف عليها فالمفارقة صارت لأجل الدينار و الدرهم ما هو لأجل الدين لما كلمناهم عن الدين ما فارقوا و لما كلمه عن الدينار والدرهم فارقوه و فضحوه وسمعوا به على كل حال .
التحميل :
من هنا
تعليق