بسم الله الرحمن الرحيم
هـذه فائدة
للشيخ الفاضل الهمام
عبدالله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
ونفعنا الله بعلمه وجزه عنا خير الجزاء
وكانت في محاضرة لهُ بعنوان
(التعليق على مواضع من الرسالة التبوكية للأمام ابن القيم رحمه الله )
وقد أقتبست منه جواباً على سؤال
وهو:
هذا سألٌ يقول ، يقول البعض إذا أخطأ رجُلٌ من أهل السنة ، ولهُ جُهُودٌ في نشرها ، والدعوة إلى الله ، فلا يُردُ عليه في العلن ، ولايُحذر منهُ ، لأن هذا يُمزق ويفرق وحدة السلفيين ، فما الجواب ؟!
من هنا [ للأسـتمـاع ]
هذا سائل يقول : يقولَ البعض إذا أخطأ رجلٌ من أهل السُنّة وله جهودٌ في نشرها والدعوة إلى الله فلا يُردُ عليه في العلن لأنَّ هذا يفرقُ ويمزقُ وحدة السلفيين فما الجواب؟
من الأمور التي يجبُ أنْ يعرفها أهلُ الحقِ أنَّ الحق أحقُ بالإتباع وأنَّ الحق ــ جلَّ وعلا ــ أمر النّاس بالاعتصام بكتابه فقال جلَّ وعلا (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ )) (آل عمران103 )
والاعتصام بحبل الله فيه الأمر بالاعتصام بسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ((لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )) (الأحزاب:21)وقولُ الله جل وعلا : ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))(النور:63) ويقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح ((كلُّ أمتي يدخلون الجنةَ إلا من أبى . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنةَ ، ومن عصاني فقد أبى))
وأنَّ الاعتصام يجب أنْ يكون على الحق وبالحق وفي الحق وأنَّ من أصول أهل السُنّة والجماعة الاجتماع على الحق ونبذ الفرقة والاختلاف هذا أولًا، وثانيًا:أنَّ الخطأ إذا داعَ وانتشرَ وظهرَ وكان سواءً هذا الانتشار عن طريق الأشرطة أو الكتب أو الرسائل أو غير ذلك و ظهر أنَّه خطأ فيجب ردّه حِفاظًا على الشريعة لأنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري قال:
1- ((قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان ))
2-(( من رأى منكم منكرًا فليغيرْه بيدِه ، فإن لم يستطعْ فبلسانِه ، فإن لم يستطعْ فبقلبِه ، وليس وراءَ ذلك من الإيمانِ مثقالُ ذرةٍ))
فيجب، ــ أو كما قال عليه الصلاة والسلام ــ فيجبُ ردُّ الخطأ وبيانُ الحق للخلق لأنَّ هذا الأمر واجبٌ شرعيّ على الكفاية ،ردَّ الخطأ واجب ، ويجب أنْ يفهم النَّاس وهذا هو الأمر الثالث،ليس بالضرورة أنْ تردَّ على المخطئ أنَّ هذا القول أو أنَّ هذا الذي نطق بالخطأ أنه مبتدع لا تلازم بين الردّ على من أخطأ وبين التبديع فقد يكونُ المردود عليه مبتدعُا وقد يكون سُنّيًا ليس مبتدعُا فلا تلازم بين ذلك .
ومن نظر في مقلات الأئمة ممن سبق ومواقفهم قديمُا وحديثًا ظهر له هذا الأمر ،
الأمر الرابع:
وهو أنَّ في قول الأخ هذا: السائل إنَّ هذا فلا يُردّ عليه في العلن ولا يحذر منه لأنَّ هذا يفرق ويمزق الوحدة أليس البقاء والسكوت على الخطأ فيه تبريرٌ للخطأ وتمريرٌ للخطأ وتمزيقٌ للصف السلفيّ من الداخل أنْ سُكتَ عن الباطل فيظهر للناس هذا الباطل في صورة الحق وتعتقد النّاس به أو تقولُ به أو تتدينُ لله به؟ هذا أشدّ ُجُرمًا، ولا يجوز لك أنْ تقول هذه المقالة ، ولا يقولُ هذا القولُ من يعرفُ طريقة السلف في الردِّ على المخطئ خاصة ً وأنَّ الخطأ إذا ذاعَ وانتشرَ، أما إذا كان الخطأ محصورًا غير مذاع ولا مشاع ولا هو ظاهر ولا يعرفه النّاس ولا سَمِع به أحدٌ ولا قرأه أحد ًا، ولا كُتب إلى أحدٍ ولا وصل إلى أحدٍ ، لكنَّكَ أنت وقفت عليه لفظه إليكَ تنصحهُ ولا تشنع إذا كان كما قيل في السؤال رجلٌ على السُنّة وينصُرها يبيّن هذا له ويُنصح ويناصح ولكنْ لو كان أيضًا على السُنّة ومنتصر للسُنّة وخطأه ظاهر يجب الردّ عليه أعني على الخطأ ، وأنَّ هذا الخطأ لا يجوز موافقته عليه ،
نُعيم بن حمّاد إمام في السُنّة مُتكلَمُ في ضبطه وحفظه لكنّه صُلبًا في السُنّة شديدًا على أهل البدع ، حدث يومًا بحديث جالس يحدث ومعه بعض طُلابه ومعه كراريس : أوراق، وهم يكتبون وكان قد حضر في المجلسِ الإمام أبو زكرياء يحيى بن معين فقال نُعيم : يروي حديثًا حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن عون كذا ، فقال يحيى في المجلس : لا أظنه من حديث ابن المبارك عن ابن عون ، فغضب قال تُخطئُني تُغلطني ، كده ، أِنت توك جاي حاضر ما هو من الطلبة هو حضر إليه ومعهم الكراريس، الآن أنا أقرأ من الكراس وأنت من ذهنك تُخطئُني وتغلطُني ، قال ( يحيى بن معين) أُخطئكَ أريدُ زَيّنُكَ : أن أُزينُكَ ، فغضب (نُعيم بن حمّاد) وغضب الطلاب ، نظروا إلى يحيى هكذا، قال (يحيى بن معين ): فلما رأيت أنّه غَضِبَ قلت: والله ليس من حديث ابن المبارك عن ابن عون أنا أول قلت : لا أظنه ، لعله ليس من حديثه أما و أنّنا دخلنا في مرحلة المعاندة والله ليس كذلك، فقام نُعيم وانظر إلى نُعيم وإنصافه ولزومه للسنّة ما تعجرفَ وتكبر وانتفخت أوداجه ، قام ودخل بيته فأخرج صحاح كتبه ثم خرج قال :أين الذين يقولون :إنّ أبا زكرياء ليس أمير المؤمنين في الحديث ، يا أبا زكرياء أصبتَ وأخطأتُ ، ليس هو من حديث ابن المبارك عن ابن عون إنما من حديث ابن المبارك عن فلان ، ولذلك ذكر الأئمة أنَّ في مناقبِ نُعيم عُرِّفَ بالخطأ فرجع عنه ،واضح ، لا تقل يمزق يفرق ، السكوت على الخطأ خطأ لمن عرف الخطأ يجب أنْ يُبيّنه لا ، هذا الرجل عُرفت إمامته في السُنّة ولزومه وعُرِفت سابقته في السُنّة ولزومه لها ، ونصرها قلبًا وقالبًا على الحقيقة تُحفظ له المكانة والخطأ يجب أنْ يُرد ، أم أُناسٌ تَزَيَّئوا بزيِّ السُنّة ، يخادعون النّاس فدخلوا على النّاس باسم السنّة حتى تكونت لهم قاعدة كما يقولون "جماهيرية "فلما أمِنوا أفرزوا سمومهم بين الفينة والفينة وأظهروا ما كانوا يُخبئون ، والله يعلمُ ما يُبيتون ، لكن ما من أمرٍ ما من شخصٍ أسر أمرًا إلا أظهره الله على فلتاتِ لسانه ، قال مفضل بن مهلهل ــ كما في الإبانة لابن بطة ــ رحمه الله : إنَّ المبتدعَ "البدعيّ" لو حدثك في بدء مجلسه ببدعته لحذرته ونفرت منه ولكنَّه يحدثك بحديث أهل السنة ثم يُدخل عليك بدعته فإذا خالطت قلبك فمتى تفارقه متى تخرج منه ؟ دخلت هذه مغلفة بدعة مغلفة متى تخرج؟ تحتاج لإلى جهد جهيد ،
عشقتُ الهوى قبل أنْ أعرف الهوى ::: فصادف قلبًا خاليًا فتمكن.
واضح ، فانتبهوا باركَ الله فيكم إلى مثل هذه العبارات .اهـ
جزا الله المفرغ للجواب خير الجزاء
المصدر
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=169333#post169333
هـذه فائدة
للشيخ الفاضل الهمام
عبدالله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
ونفعنا الله بعلمه وجزه عنا خير الجزاء
وكانت في محاضرة لهُ بعنوان
(التعليق على مواضع من الرسالة التبوكية للأمام ابن القيم رحمه الله )
وقد أقتبست منه جواباً على سؤال
وهو:
هذا سألٌ يقول ، يقول البعض إذا أخطأ رجُلٌ من أهل السنة ، ولهُ جُهُودٌ في نشرها ، والدعوة إلى الله ، فلا يُردُ عليه في العلن ، ولايُحذر منهُ ، لأن هذا يُمزق ويفرق وحدة السلفيين ، فما الجواب ؟!
من هنا [ للأسـتمـاع ]
هذا سائل يقول : يقولَ البعض إذا أخطأ رجلٌ من أهل السُنّة وله جهودٌ في نشرها والدعوة إلى الله فلا يُردُ عليه في العلن لأنَّ هذا يفرقُ ويمزقُ وحدة السلفيين فما الجواب؟
من الأمور التي يجبُ أنْ يعرفها أهلُ الحقِ أنَّ الحق أحقُ بالإتباع وأنَّ الحق ــ جلَّ وعلا ــ أمر النّاس بالاعتصام بكتابه فقال جلَّ وعلا (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ )) (آل عمران103 )
والاعتصام بحبل الله فيه الأمر بالاعتصام بسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ((لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )) (الأحزاب:21)وقولُ الله جل وعلا : ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))(النور:63) ويقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح ((كلُّ أمتي يدخلون الجنةَ إلا من أبى . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنةَ ، ومن عصاني فقد أبى))
وأنَّ الاعتصام يجب أنْ يكون على الحق وبالحق وفي الحق وأنَّ من أصول أهل السُنّة والجماعة الاجتماع على الحق ونبذ الفرقة والاختلاف هذا أولًا، وثانيًا:أنَّ الخطأ إذا داعَ وانتشرَ وظهرَ وكان سواءً هذا الانتشار عن طريق الأشرطة أو الكتب أو الرسائل أو غير ذلك و ظهر أنَّه خطأ فيجب ردّه حِفاظًا على الشريعة لأنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري قال:
1- ((قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان ))
2-(( من رأى منكم منكرًا فليغيرْه بيدِه ، فإن لم يستطعْ فبلسانِه ، فإن لم يستطعْ فبقلبِه ، وليس وراءَ ذلك من الإيمانِ مثقالُ ذرةٍ))
فيجب، ــ أو كما قال عليه الصلاة والسلام ــ فيجبُ ردُّ الخطأ وبيانُ الحق للخلق لأنَّ هذا الأمر واجبٌ شرعيّ على الكفاية ،ردَّ الخطأ واجب ، ويجب أنْ يفهم النَّاس وهذا هو الأمر الثالث،ليس بالضرورة أنْ تردَّ على المخطئ أنَّ هذا القول أو أنَّ هذا الذي نطق بالخطأ أنه مبتدع لا تلازم بين الردّ على من أخطأ وبين التبديع فقد يكونُ المردود عليه مبتدعُا وقد يكون سُنّيًا ليس مبتدعُا فلا تلازم بين ذلك .
ومن نظر في مقلات الأئمة ممن سبق ومواقفهم قديمُا وحديثًا ظهر له هذا الأمر ،
الأمر الرابع:
وهو أنَّ في قول الأخ هذا: السائل إنَّ هذا فلا يُردّ عليه في العلن ولا يحذر منه لأنَّ هذا يفرق ويمزق الوحدة أليس البقاء والسكوت على الخطأ فيه تبريرٌ للخطأ وتمريرٌ للخطأ وتمزيقٌ للصف السلفيّ من الداخل أنْ سُكتَ عن الباطل فيظهر للناس هذا الباطل في صورة الحق وتعتقد النّاس به أو تقولُ به أو تتدينُ لله به؟ هذا أشدّ ُجُرمًا، ولا يجوز لك أنْ تقول هذه المقالة ، ولا يقولُ هذا القولُ من يعرفُ طريقة السلف في الردِّ على المخطئ خاصة ً وأنَّ الخطأ إذا ذاعَ وانتشرَ، أما إذا كان الخطأ محصورًا غير مذاع ولا مشاع ولا هو ظاهر ولا يعرفه النّاس ولا سَمِع به أحدٌ ولا قرأه أحد ًا، ولا كُتب إلى أحدٍ ولا وصل إلى أحدٍ ، لكنَّكَ أنت وقفت عليه لفظه إليكَ تنصحهُ ولا تشنع إذا كان كما قيل في السؤال رجلٌ على السُنّة وينصُرها يبيّن هذا له ويُنصح ويناصح ولكنْ لو كان أيضًا على السُنّة ومنتصر للسُنّة وخطأه ظاهر يجب الردّ عليه أعني على الخطأ ، وأنَّ هذا الخطأ لا يجوز موافقته عليه ،
نُعيم بن حمّاد إمام في السُنّة مُتكلَمُ في ضبطه وحفظه لكنّه صُلبًا في السُنّة شديدًا على أهل البدع ، حدث يومًا بحديث جالس يحدث ومعه بعض طُلابه ومعه كراريس : أوراق، وهم يكتبون وكان قد حضر في المجلسِ الإمام أبو زكرياء يحيى بن معين فقال نُعيم : يروي حديثًا حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن عون كذا ، فقال يحيى في المجلس : لا أظنه من حديث ابن المبارك عن ابن عون ، فغضب قال تُخطئُني تُغلطني ، كده ، أِنت توك جاي حاضر ما هو من الطلبة هو حضر إليه ومعهم الكراريس، الآن أنا أقرأ من الكراس وأنت من ذهنك تُخطئُني وتغلطُني ، قال ( يحيى بن معين) أُخطئكَ أريدُ زَيّنُكَ : أن أُزينُكَ ، فغضب (نُعيم بن حمّاد) وغضب الطلاب ، نظروا إلى يحيى هكذا، قال (يحيى بن معين ): فلما رأيت أنّه غَضِبَ قلت: والله ليس من حديث ابن المبارك عن ابن عون أنا أول قلت : لا أظنه ، لعله ليس من حديثه أما و أنّنا دخلنا في مرحلة المعاندة والله ليس كذلك، فقام نُعيم وانظر إلى نُعيم وإنصافه ولزومه للسنّة ما تعجرفَ وتكبر وانتفخت أوداجه ، قام ودخل بيته فأخرج صحاح كتبه ثم خرج قال :أين الذين يقولون :إنّ أبا زكرياء ليس أمير المؤمنين في الحديث ، يا أبا زكرياء أصبتَ وأخطأتُ ، ليس هو من حديث ابن المبارك عن ابن عون إنما من حديث ابن المبارك عن فلان ، ولذلك ذكر الأئمة أنَّ في مناقبِ نُعيم عُرِّفَ بالخطأ فرجع عنه ،واضح ، لا تقل يمزق يفرق ، السكوت على الخطأ خطأ لمن عرف الخطأ يجب أنْ يُبيّنه لا ، هذا الرجل عُرفت إمامته في السُنّة ولزومه وعُرِفت سابقته في السُنّة ولزومه لها ، ونصرها قلبًا وقالبًا على الحقيقة تُحفظ له المكانة والخطأ يجب أنْ يُرد ، أم أُناسٌ تَزَيَّئوا بزيِّ السُنّة ، يخادعون النّاس فدخلوا على النّاس باسم السنّة حتى تكونت لهم قاعدة كما يقولون "جماهيرية "فلما أمِنوا أفرزوا سمومهم بين الفينة والفينة وأظهروا ما كانوا يُخبئون ، والله يعلمُ ما يُبيتون ، لكن ما من أمرٍ ما من شخصٍ أسر أمرًا إلا أظهره الله على فلتاتِ لسانه ، قال مفضل بن مهلهل ــ كما في الإبانة لابن بطة ــ رحمه الله : إنَّ المبتدعَ "البدعيّ" لو حدثك في بدء مجلسه ببدعته لحذرته ونفرت منه ولكنَّه يحدثك بحديث أهل السنة ثم يُدخل عليك بدعته فإذا خالطت قلبك فمتى تفارقه متى تخرج منه ؟ دخلت هذه مغلفة بدعة مغلفة متى تخرج؟ تحتاج لإلى جهد جهيد ،
عشقتُ الهوى قبل أنْ أعرف الهوى ::: فصادف قلبًا خاليًا فتمكن.
واضح ، فانتبهوا باركَ الله فيكم إلى مثل هذه العبارات .اهـ
جزا الله المفرغ للجواب خير الجزاء
المصدر
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=169333#post169333
تعليق