ما رأيكم في قول القائل عن ( التصوف ) ؟
ـــــــــــــ
أنا أذكر الاستعمار حينما كان يضرب بقواته في بلاد العالم الإسلامي في مصر كان يجري دراسات ويحاول أن يلاحظ ما يجري في الموالد ما يجري في الاحتفالات ما يجري عند القبور ما يجري في الجوامع أحيانا ما يجري في الزوايا والتكايا وغيرها .. وكان يأخذ طمأنينية أنه مادام الوضع الديني بهذه المثابة فعليكم أن تطمئنوا ، نعم أنا لا أريد أن أعمم .
وإنما أقول إن هناك طرقا في أكثر من بلد إسلامي طرقا صوفية لم تصل إلى حد الانحراف الفادح في موضوع الاعتقاد وحافظت على قدر من التدين عند عوام الناس وحفظ الله بها الإسلام في مناطق نائية مثل روسيا أو في الشرق أو في الغرب أو في سواها ، وربما بعض هذه الطرق كان لها دور في حتى في المقاومة ، يعني في السودان مثلا المهدية وكيف قاومت الاستعمار وفي ليبيا والسنوسية وفي عدد من المناطق كان هناك بلاء وكان هناك جهاد وكان هناك حفاظ ، إنما ينبغي أن ينفى .
وأصل التصوف أيضا يعني أصل التصوف يعني السلف لم يكونوا يمقتونه بذاته ، ابن تيمية رحمه الله له كلام جميل وجليل في التصوف المعتدل وتصوف السلف ، وأبو نعيم في كتابه " حلية الأولياء " كان يسرد قصصا ، وكذلك من بعده ابن الجوزي في صفة الصفوة وهو أشبه ما يكون بتلخيص حلية الأولياء وانتقاء بعض القصص وبعض المواقف من حياة السلف اللي فيها تعبد وفيها نسك وفيها خضوع لله ، وقد يغلب على بعضهم هذا المعنى الروحاني الإيماني في مقابل غلبة المادية على آخرين ، فيكون في ذلك اعتدال تعديل في مزاج المجتمع ، مما لا شك أن هذا القدر المعتدل هو موجود ومطلوب والسلف رضي الله عنهم لم يكونوا يرفضون هذا المبدأ كله دفعة ، واليوم تجد أن هناك صوفية مفرطة عند أقوام تصل إلى حد العبودية لغير الله ، وفي مقابلها تجد آخرين ينبذون التصوف كله جملة ويصفونه بمثل هذه الأوصاف ، بينما هناك الغلو وهناك الاعتدال موجود فيه مثل موجود في الكثير من الطرق والمذاهب .
ـــــــــــــ
أنا أذكر الاستعمار حينما كان يضرب بقواته في بلاد العالم الإسلامي في مصر كان يجري دراسات ويحاول أن يلاحظ ما يجري في الموالد ما يجري في الاحتفالات ما يجري عند القبور ما يجري في الجوامع أحيانا ما يجري في الزوايا والتكايا وغيرها .. وكان يأخذ طمأنينية أنه مادام الوضع الديني بهذه المثابة فعليكم أن تطمئنوا ، نعم أنا لا أريد أن أعمم .
وإنما أقول إن هناك طرقا في أكثر من بلد إسلامي طرقا صوفية لم تصل إلى حد الانحراف الفادح في موضوع الاعتقاد وحافظت على قدر من التدين عند عوام الناس وحفظ الله بها الإسلام في مناطق نائية مثل روسيا أو في الشرق أو في الغرب أو في سواها ، وربما بعض هذه الطرق كان لها دور في حتى في المقاومة ، يعني في السودان مثلا المهدية وكيف قاومت الاستعمار وفي ليبيا والسنوسية وفي عدد من المناطق كان هناك بلاء وكان هناك جهاد وكان هناك حفاظ ، إنما ينبغي أن ينفى .
وأصل التصوف أيضا يعني أصل التصوف يعني السلف لم يكونوا يمقتونه بذاته ، ابن تيمية رحمه الله له كلام جميل وجليل في التصوف المعتدل وتصوف السلف ، وأبو نعيم في كتابه " حلية الأولياء " كان يسرد قصصا ، وكذلك من بعده ابن الجوزي في صفة الصفوة وهو أشبه ما يكون بتلخيص حلية الأولياء وانتقاء بعض القصص وبعض المواقف من حياة السلف اللي فيها تعبد وفيها نسك وفيها خضوع لله ، وقد يغلب على بعضهم هذا المعنى الروحاني الإيماني في مقابل غلبة المادية على آخرين ، فيكون في ذلك اعتدال تعديل في مزاج المجتمع ، مما لا شك أن هذا القدر المعتدل هو موجود ومطلوب والسلف رضي الله عنهم لم يكونوا يرفضون هذا المبدأ كله دفعة ، واليوم تجد أن هناك صوفية مفرطة عند أقوام تصل إلى حد العبودية لغير الله ، وفي مقابلها تجد آخرين ينبذون التصوف كله جملة ويصفونه بمثل هذه الأوصاف ، بينما هناك الغلو وهناك الاعتدال موجود فيه مثل موجود في الكثير من الطرق والمذاهب .
تعليق