من أسباب تخلف النصر قلة الفقه في الدين مما يؤدي به إلى التقصير في إقامة الدين
قال العلامة السعدي - رحمه الله - في [تيسير الكريم الرحمن (ص/ 754)] : (( ...ولهذا قال [سبحانه]: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} أي: أمركم أن تقيموا جميع شرائع الدين أصوله وفروعه، تقيمونه بأنفسكم، وتجتهدون في إقامته على غيركم...)).
ولذلك قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله -في كتابه المدخل عن هذا الأمر (3/ 5):
(( فيخرج المجاهد، وهو عند نفسه أنه في طاعة، وهو يقع في مخالفات جملة لعدم التلبس بمعرفة ما ذكر، وقد يكون سببا إلى وقوع الرعب في قلبه من العدو، وانهزامه عند رؤيته فإن العدو إنما يستعد له بإقامة هذا الدين.
قال الله تعالى في كتابه العزيز {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7] قال علماؤنا - رحمة الله عليهم - نصر العبد لربه هو اتباع أمره، واجتناب نهيه فإذا فعل ذلك كان سببا لنصرة الله تعالى له، وأمنه مما يخاف سيما، والمجاهد إنما يجاهد لأجل الدين )) .
[وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (1/217) ] :
عن جبير بن نفير قال: (( لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى )).
قال العلامة السعدي - رحمه الله - في [تيسير الكريم الرحمن (ص/ 754)] : (( ...ولهذا قال [سبحانه]: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} أي: أمركم أن تقيموا جميع شرائع الدين أصوله وفروعه، تقيمونه بأنفسكم، وتجتهدون في إقامته على غيركم...)).
ولذلك قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله -في كتابه المدخل عن هذا الأمر (3/ 5):
(( فيخرج المجاهد، وهو عند نفسه أنه في طاعة، وهو يقع في مخالفات جملة لعدم التلبس بمعرفة ما ذكر، وقد يكون سببا إلى وقوع الرعب في قلبه من العدو، وانهزامه عند رؤيته فإن العدو إنما يستعد له بإقامة هذا الدين.
قال الله تعالى في كتابه العزيز {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7] قال علماؤنا - رحمة الله عليهم - نصر العبد لربه هو اتباع أمره، واجتناب نهيه فإذا فعل ذلك كان سببا لنصرة الله تعالى له، وأمنه مما يخاف سيما، والمجاهد إنما يجاهد لأجل الدين )) .
[وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (1/217) ] :
عن جبير بن نفير قال: (( لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى )).