السؤال
يقول: من المأثور عن السلف أنَّ من علامات أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، لكن نرى هذه الأيام أن الطعونات في علماء السنة تصدر ممن يزعم أنه على منهج السلف - الحمد لله - نرجو منكم كشف ستر هؤلاء؟
الجواب
هذا السؤال عام، والتسمية لا يمكن أن أُسمِّي أنا عن غيري؛ لأن المعنى في بطن صاحب الكتاب هذا، فما يمكن أن أُسمِّي له وأنا لا أعرف ماذا يريد أو من يريد، لكن قد جعل هو الحدود الواضحة والعلامات الفاصلة مأثور عن السَّلف هو صحيح أَنَّ من علامات أهل البدع الوقيعة في هذا الأثر، فإذا رأيت الرجل يزعم أنه من أهل السُّنة ولكن يطعن في علماء السنة فهذا قد انكشف حاله وظهر كذبه في دعواه أيًّا كان، فإنَّ حَمَلَت السُّنة ونَقَلَت السُّنة والأثر والمدافعين عن عقيدة أهل السُّنة ومنهج أهل السنة وطريقة أهل السُّنة لا يطعن فيهم طاعنٌ إِلَّا لأجلِ طريقتهم التي هم عليها، فلمَّا كان كذلك انكشف أمره وظهر وبان للناسِ حاله ولله الحمد، فهو وإن ادَّعى أَنَّه سلفي لكن أفعاله تناقض أقوالَه وتكذِّبه في دعواه
والدعاوى إن لم يقيموا عليها بيناتٍ، أصحابُها أدعياءُ
والله أعلم وصلَّى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول من موقع ميراث الانبياء