مقال لفضيلة الشيخ رسلان -حفظه الله وجعلة شوكة فى حلق أهل البدعة-
رداً على أحمد إبراهيم أبو العينين الحزبى الضال -عامله الله بما يستحق-
-وأعتذراً لهذا الموقع الطيب بأهله على هذه القاذورات -من كلام هذا المطموس الكذاب- التى وضعتها فى سطور هذا البحر الطيب من السنة
-
و إليكم هذيان هذا المطموس الكذاب على موقعه الرسمى ما يلى :
ليحذر الشيخ محمد رسلان ومن على شاكلته أن يؤولوا إلى ما آل إليه أسامة القوصي
لقد كتبت في مقال سابق عن أسامة القوصي أنه نُشر عنه قوله : إنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي تحذف فيه المادة الثانية من الدستور ، وطلبت منه أن ينفي الخبر أو يؤكد، فلم يفعل ، ثم جاء خبر آخر يؤكد الذي قبله ، وهو على صفحة الإسلام الشامل ، وفيه أن أسامة القوصي جاء على
" ،mesat " النصرانية قناة
وقال : الحل في الوضع الحالي في ثلاثة محاور :
الأول : المليونيات
الثاني : العصيان المدني
الثالث : توحد القوى الوطنية ضد هذه القوى الإسلامية التي وصلت لسدة الحكم ، ثم عقب قائلا : لا نريد دولة إسلامية ، ولا بمرجعية إسلامية ، هذه جمهورية مصر العربية .
أنتهى ما نقلته بحروفه من صفحة الإسلام الشامل ،
فإن صح هذا النقل ، فلم يعد بنا حاجة للتعليق على هذا الكلام المنسوب لأسامة القوصي ، ففيه نص صريح في رفض الإسلام جملة وتفصيلاً وليس ذلك رفضا للسلفيين أو الإخوان كما يفعل العلمانيون والسياسيون ، ولذلك لم يعد لنا كلام معه ، وإنما الذين لا نزال نعتبرهم إخواننا هم غلاة التجريح كالشيخ محمد سعيد رسلان ومن على شاكلته من الذين انفصلوا عن الإسلاميين جملة وتفصيلا ، وضللوهم ، وبدّعوهم جملة وتفصيلا ، فلو قلت : لمحمد سعيد رسلان أو من على شاكلته : إن أبا إسحاق الحويني سلفي ، ما وافقك ، ولو قلت له : إن محمد حسان من أهل السنة ما وافقك ، ومع ذلك فلم يعلنها صراحة كالكلام المنسوب لأسامة القوصي ، أنه لا يريد للإسلام أن يحكم مصر ، وأنه يريد دولة لا دينية ، ولكن الشيخ رسلان ومن على منهجه يشاركون أسامة في أمور خطيرة ، فمن ذلك أن الشيخ محمد سعيد رسلان يعتبر محمد حسني مبارك من رؤوس العلمانية في العصر الحديث ، ومع ذلك كان يعده ولي أمر شرعي ، ويحرم الخروج عليه ، وإن قدر المسلمون على تغييره ، لأنه حاكم شرعي عنده ، وكان يهيج هو وأصحابه إذا وجدوا من يخرج عليه سواء كان ذلك من المشايخ في الدروس أو في الخطب أو كان من السياسيين في مظاهرات ونحو ذلك ، وكانت قيامتهم تقوم في خطبهم ودروسهم وفي كتاباتهم ولا تقعد إذا وجدوا شيئا من ذلك ، وتجد الأصوات العالية حتى تبح ، والغضب العارم الذي لا يطفأ ، والتحذير من الفتن والفساد في الأرض ، والأحاديث تنهال على السامعين في تحريم الخروج على ولي الأمر العلماني بشهادتهم ، فلما ولي الدكتور محمد مرسي حافظ كتاب الله الذي يشهد الجمع والجماعات مع المسلمين ، وتكاتف عليه العلمانيون والنصارى والخونة العملاء ، وأحاطوا بقصره ، لم تصلني كلمة إنكار واحدة من واحد منهم ، ولو بصوت خافت ، وليس بصياح لعله يؤثر على أصابع أقدامهم لما كانوا يفعلون أيام حسني مبارك لم نسمع لأحد منهم كلمة إنكار واحدة على هؤلاء العلمانيين الشرذمة القليلة التي تريد أن تفرض علمانيتها على الشعب المسلم .
فهل الشيخ محمد سعيد رسلان ومن على شاكلته من غلاة التجريح لا يرون أحداً ولي أمر شرعي إلا أن يكون علمانياً أم ماذا ؟
ومن ذلك أيضا أن محمد سعيد رسلان قد قال خطبة بعنوان : ماذا لو حكم الإخوان مصر ؟ ، أرهب فيها جميع فئات المجتمع بدعوى أن الإخوان سيسطرون على كل المناصب والوظائف والأماكن الحساسة ، وكان ذلك في جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسي وأحمد شفيق أحد رجال مبارك والذي صرح أن حسني مبارك العلماني عند محمد سعيد رسلان هو قدوته ، وزاد على علمانية مبارك أنه قالها صريحة أنه لن يحكم بالشريعة في أي وقت ، وانه سوف يحذف آيات القرآن من كتب اللغة العربية ، ومع ذلك فلم يذكر رسلان تحذيراً واحداً من شفيق وحكمه ، وكان ما يصلنا عن هذه الطائفة عامة أنهم يفضلون حكم العلماني أحمد شفيق على حكم الدكتور محمد مرسي .
وهذان الموقفان واضحان تمام الوضوح في إيثار هذه الطائفة العلمانيين على الإسلاميين المختلفين معهم ، فهل يصرح هؤلاء بما صرح به أسامة القوصي فيما نقل عنه أنه لا يريد دولة إسلامية ، ولا بمرجعية إسلامية .
أسأل الله ألا يؤول بهم الأمر إلى هذا ، وأن يعودوا إلى رشدهم حتى لا يكونوا كمن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )
وكتب أبوعبد الله أحمد بن إبراهيم إبي العينين. أهـ
انتهى ما كان على موقع هذا الحزبى الضال.
قبح الله الهوى و أخزى المبتدع و أسكت لسانه حتى لا يضل المسلمين.
أسأل الله أن يحفظ السنة و أهلها و أن يبارك لهم فى علمهم وعملهم وعمرهم و أن يثبتهم على الحق حتى الممات و أن يجعلهم غصة فى حلق أهل البدعة.
وأسأله سبحانه أن يخزى أهل البدع و أن يعمى أبصارهم ويشل أركانهم و أن يعرضهم للفتن و أن يفضحهم فى الدنيا والآخرة و أن يجنب المسلمين شرهم ومكرهم.
والله المستعان وعليه التكلان
وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وأسأله سبحانه أن يخزى أهل البدع و أن يعمى أبصارهم ويشل أركانهم و أن يعرضهم للفتن و أن يفضحهم فى الدنيا والآخرة و أن يجنب المسلمين شرهم ومكرهم.
والله المستعان وعليه التكلان
وهو حسبنا ونعم الوكيل.
تعليق