لا يوصف الله تعالى إلا بما في كتابه المبين
وبما صحَّ من سنة رسوله الصادق الأمين -صلى الله عليه وسلم-
"الحلقة الأولى من الرد على عادل آل حمدان"
بسم الله الرحمن الرحيم
وبما صحَّ من سنة رسوله الصادق الأمين -صلى الله عليه وسلم-
"الحلقة الأولى من الرد على عادل آل حمدان"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فقد كثرتْ المخالفات لكتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- ولمنهج السلف الصالح وأصولهم المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله من أناس يدّعون أنهم على منهج السلف، وهم ما بين غال يتجاوز حدود منهج السلف، وما بين جاف مقصر تقصيراً شنيعاً في الالتزام بمنهج السلف والتمسك به، وكلهم عن صراط الله المستقيم ناكبون، وعنه شاردون.
ومنهم عادل آل حمدان في تعليقاته على عدد من كتب العقائد، فإنه يتشبث بالأحاديث الضعيفة، بل وببعض الإسرائليات الباطلة، وفي هذا المقال سأناقشه في بعض تعليقاته على كتاب "إثبات الحد لله" لمؤلفه أبي القاسم الدشتي -رحمه الله-.
وقبل هذه المناقشة سأبين للقارئ الكريم وغيره منهج السلف الصالح في قبول الأحاديث في أبواب العقيدة وفي أبواب الحلال والحرام، وأنهم يشترطون صحة الأحاديث في هذه الأبواب، ويحذرون من قبول الأحاديث الضعيفة وتتبعها وروايتها.
وكل مسلم عرف الإسلام يدرك ضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة عنه، والتي رواها الثقات العدول الضابطون، وما لها من آثار وعواقب حميدة في الدنيا والآخرة.
ولقد دُوِّنتْ سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدواوين منها الخاصة بالأحاديث الصحيحة كالصحيحين للبخاري ومسلم -رحمهما الله-.
ومنها ما يقاربها مما يجمع بين الصحيح والحسن والضعيف كبقية الكتب الستة، والصحيح لابن خزيمة، والصحيح لابن حبان.
وإذا روى هؤلاء حديثاً ضعيفاً بيّنوا ضعفه، فإن حصلت منهم غفلة أو تساهل فإنه يتولى غيرهم من أهل السنة والحديث بيان ضعفه بالأدلة.
ولقد حذّر الأعلام من الأئمة من رواية الأحاديث الضعيفة والغريبة والمكذوبة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
منهم الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- .
أكمل قراءة مقال الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- من المادة المرفقة .
أما بعد:
فقد كثرتْ المخالفات لكتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- ولمنهج السلف الصالح وأصولهم المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله من أناس يدّعون أنهم على منهج السلف، وهم ما بين غال يتجاوز حدود منهج السلف، وما بين جاف مقصر تقصيراً شنيعاً في الالتزام بمنهج السلف والتمسك به، وكلهم عن صراط الله المستقيم ناكبون، وعنه شاردون.
ومنهم عادل آل حمدان في تعليقاته على عدد من كتب العقائد، فإنه يتشبث بالأحاديث الضعيفة، بل وببعض الإسرائليات الباطلة، وفي هذا المقال سأناقشه في بعض تعليقاته على كتاب "إثبات الحد لله" لمؤلفه أبي القاسم الدشتي -رحمه الله-.
وقبل هذه المناقشة سأبين للقارئ الكريم وغيره منهج السلف الصالح في قبول الأحاديث في أبواب العقيدة وفي أبواب الحلال والحرام، وأنهم يشترطون صحة الأحاديث في هذه الأبواب، ويحذرون من قبول الأحاديث الضعيفة وتتبعها وروايتها.
وكل مسلم عرف الإسلام يدرك ضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة عنه، والتي رواها الثقات العدول الضابطون، وما لها من آثار وعواقب حميدة في الدنيا والآخرة.
ولقد دُوِّنتْ سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدواوين منها الخاصة بالأحاديث الصحيحة كالصحيحين للبخاري ومسلم -رحمهما الله-.
ومنها ما يقاربها مما يجمع بين الصحيح والحسن والضعيف كبقية الكتب الستة، والصحيح لابن خزيمة، والصحيح لابن حبان.
وإذا روى هؤلاء حديثاً ضعيفاً بيّنوا ضعفه، فإن حصلت منهم غفلة أو تساهل فإنه يتولى غيرهم من أهل السنة والحديث بيان ضعفه بالأدلة.
ولقد حذّر الأعلام من الأئمة من رواية الأحاديث الضعيفة والغريبة والمكذوبة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
منهم الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- .
أكمل قراءة مقال الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- من المادة المرفقة .
تعليق