رد: [حصري] نصيحة لجماعة التبليغ
الخاتمة
وبعد قراءتك أيها الأخ المسلم لما سبق من أن جماعة التبليغ جماعة صوفية قبورية خرافية ذات أربع طرق جشتية قادرية سهروردية نقشبندية وديوبندية ترفع وتشيد الشرك تعادي التوحيد وأهله فإنه يجب عليك تركها والتحذير منها ومن شرها أما تعديل بعض المشايخ لهم فإنه تعديل غير مقبول عند أهل العلم فقد قدح فيها علماء أهل السنة وجرحوها جرحاً مفسراً والجرح المفسر مقد م على التعديل سيما وقد صدر هذا الجرح من أئمة هذا العصر. وقد بينا والحمد لله تراجع كثير منهم بالدليل القاطع والبرهان الساطع وليس لأحد أن يستشهد بكلام منسوخ .
وعلى من اغتر بهذه الجماعة أن يتركها بعد أن علم عنها هذا الباطل وأن يطلب العلم حتى يدعو إلى الله على بصيرة ، بصيرة العلم علم الكتاب والسنة وعليه أن يأخذ هذا العلم ويطلبه عند علماء أهل السنة والجماعة الذين أفنوا أعمارهم في خدمة كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فإن نبينا ﷺ يقول: البرركة مع أكابركم . ( رواه ابن حبان وغيره وصححه الألباني برقم (2884) [
ورضي الله عن ابن مسعود إذ يقول: لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلماءهم فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا".
فتأمل أيها المسلم لكلامه رضي الله عنه إلى قوله : لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم : فجماعة التبليغ لا علم عندهم وهم أصاغر بدون علم الكتاب والسنة ولذلك من يتصدر للدعوة بغير علم لا شك أنه تعرض عليه أسئلة فيجيب عليها فيضل الناس وإن قالوا نحن لا نجيب عن الأسئلة فهذا عند بعضهم . وتأمل في قوله وأمنائهم وعلمائهم . وتأمل في قوله: فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا.
فعليك أيها المسلم إذا كنت قد التبس عليك أمر هذه الجماعة أن تتركها بعد معرفتك عنها ما تقدم وإياك أن تبادر بعد معرفتك ما سبق بالطعن في علماء الأمة فهذه صفة مذمومة تدل على انهزام لدى القارئ الذي قد عرف ما عرف عنهم من الضلال ولكن عليك أن تحمد الله أن بصرك بالحق وأنجاك من الضلال وعليك أن تدعو لهم وتعرف حقهم فإنهم ضياء للأمة يبصرونها بدينها ولذلك يقول أبو مسلم الخولاني رحمه الله : العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها واذ خفيت عليهم تحيروا "
وعن هلال ابن خباب رحمه الله قال : قلت لسعيد بن جبير يا أبا عبد الله ما علامة هلاك الناس قال: " إذا هلك فقهاؤهم هلكوا"
وعندما خرج عبد الله بن المبارك من بلده مرو قال قائلهم
إذا سار عبد الله من مرو ليلة فقد سار منها نجمها وهلالها
فعليك أيها المسلم بهم فالزم عرزهم ودع عنك أهل الأهواء والبدع واعلم أن نبينا ﷺ قد أخبرنا أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنيتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 1083 .
ولكنه ﷺ قد بين لنا الفرقة الناجية والطائفة المنصورة قال ﷺ: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله رواه مسلم .
ولا شك ولا ريب أن هؤلاء هم أهل حديث رسول الله ﷺ الذين ساروا على خطاه ولذلك يقول الإمام ابن المبارك : هم عندي أصحاب الحديث .
ويقول الإمام البخاري : قال علي بن المديني هم أصحاب الحديث .
وقال الإمام أحمد: إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم " .
وأختم هذه النصيحة بأبيات علامة اليمن الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله حيث قال وهو يصف أهل الحديث وطريقهم الذي سلكوه ومصدر التلقي والاستدلال عندهم.
سلام على أهل الحديث فإنـني نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمــد وتنقيحها من جهدهم غاية الجهــــد
وأعني بهم أسلاف سنة أحمـد أولئك في بيت القصيد هم قصـــدي
أولئك أمثال البخاري ومسلم وأحمد أهل الجد في العلـــم والجــــد
رووا وارتووا من بحر علم محمد وليست لهــم تلك المذاهب مـــن ورد
كفاهم كتاب الله والسنة التي كفت قبلهم صحب الرسول ذوي المجـد
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
كتبــــه :
أبو عبد المهيمن/ سمير بن محمد السلفي الجزائري
الخاتمة
وبعد قراءتك أيها الأخ المسلم لما سبق من أن جماعة التبليغ جماعة صوفية قبورية خرافية ذات أربع طرق جشتية قادرية سهروردية نقشبندية وديوبندية ترفع وتشيد الشرك تعادي التوحيد وأهله فإنه يجب عليك تركها والتحذير منها ومن شرها أما تعديل بعض المشايخ لهم فإنه تعديل غير مقبول عند أهل العلم فقد قدح فيها علماء أهل السنة وجرحوها جرحاً مفسراً والجرح المفسر مقد م على التعديل سيما وقد صدر هذا الجرح من أئمة هذا العصر. وقد بينا والحمد لله تراجع كثير منهم بالدليل القاطع والبرهان الساطع وليس لأحد أن يستشهد بكلام منسوخ .
وعلى من اغتر بهذه الجماعة أن يتركها بعد أن علم عنها هذا الباطل وأن يطلب العلم حتى يدعو إلى الله على بصيرة ، بصيرة العلم علم الكتاب والسنة وعليه أن يأخذ هذا العلم ويطلبه عند علماء أهل السنة والجماعة الذين أفنوا أعمارهم في خدمة كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فإن نبينا ﷺ يقول: البرركة مع أكابركم . ( رواه ابن حبان وغيره وصححه الألباني برقم (2884) [
ورضي الله عن ابن مسعود إذ يقول: لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلماءهم فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا".
فتأمل أيها المسلم لكلامه رضي الله عنه إلى قوله : لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم : فجماعة التبليغ لا علم عندهم وهم أصاغر بدون علم الكتاب والسنة ولذلك من يتصدر للدعوة بغير علم لا شك أنه تعرض عليه أسئلة فيجيب عليها فيضل الناس وإن قالوا نحن لا نجيب عن الأسئلة فهذا عند بعضهم . وتأمل في قوله وأمنائهم وعلمائهم . وتأمل في قوله: فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا.
فعليك أيها المسلم إذا كنت قد التبس عليك أمر هذه الجماعة أن تتركها بعد معرفتك عنها ما تقدم وإياك أن تبادر بعد معرفتك ما سبق بالطعن في علماء الأمة فهذه صفة مذمومة تدل على انهزام لدى القارئ الذي قد عرف ما عرف عنهم من الضلال ولكن عليك أن تحمد الله أن بصرك بالحق وأنجاك من الضلال وعليك أن تدعو لهم وتعرف حقهم فإنهم ضياء للأمة يبصرونها بدينها ولذلك يقول أبو مسلم الخولاني رحمه الله : العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها واذ خفيت عليهم تحيروا "
وعن هلال ابن خباب رحمه الله قال : قلت لسعيد بن جبير يا أبا عبد الله ما علامة هلاك الناس قال: " إذا هلك فقهاؤهم هلكوا"
وعندما خرج عبد الله بن المبارك من بلده مرو قال قائلهم
إذا سار عبد الله من مرو ليلة فقد سار منها نجمها وهلالها
فعليك أيها المسلم بهم فالزم عرزهم ودع عنك أهل الأهواء والبدع واعلم أن نبينا ﷺ قد أخبرنا أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنيتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 1083 .
ولكنه ﷺ قد بين لنا الفرقة الناجية والطائفة المنصورة قال ﷺ: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله رواه مسلم .
ولا شك ولا ريب أن هؤلاء هم أهل حديث رسول الله ﷺ الذين ساروا على خطاه ولذلك يقول الإمام ابن المبارك : هم عندي أصحاب الحديث .
ويقول الإمام البخاري : قال علي بن المديني هم أصحاب الحديث .
وقال الإمام أحمد: إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم " .
وأختم هذه النصيحة بأبيات علامة اليمن الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله حيث قال وهو يصف أهل الحديث وطريقهم الذي سلكوه ومصدر التلقي والاستدلال عندهم.
سلام على أهل الحديث فإنـني نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمــد وتنقيحها من جهدهم غاية الجهــــد
وأعني بهم أسلاف سنة أحمـد أولئك في بيت القصيد هم قصـــدي
أولئك أمثال البخاري ومسلم وأحمد أهل الجد في العلـــم والجــــد
رووا وارتووا من بحر علم محمد وليست لهــم تلك المذاهب مـــن ورد
كفاهم كتاب الله والسنة التي كفت قبلهم صحب الرسول ذوي المجـد
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
كتبــــه :
أبو عبد المهيمن/ سمير بن محمد السلفي الجزائري
تعليق