إلى أين سيمضي بنا هؤلاء مع النشيد؟
عبد الله بن حميد الغامدي
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد ،أتحدث في هذا المقال عن تدرج بعض الإخوة في تجويز الأناشيد (الإسلامية ) عبر هذه النقاط:
1-يوجد لدى هؤلاء الإخوة مايسمونه بالبديل وذلك جاريا على العاطفة الإسلامية فمادام أن الغناء حرام فلماذا لانخرج للناس غناء مباحا وتكون له صبغة شرعية وليقبلها الناس وأنا أرى أنها ليست بدعا فلها أصل فيما مضى كانوا يسمونه التغبير الذي ذمه الشافعي وقد بين العلماء يومئذ فتاويهم في حكم الأناشيد وحذر فريق منهم منها .
2-ولم تكن تلك النهاية فقد تدرجوا في تطويرها حيث بدأت بأنواع تقليدية وتدرج بهم الحال إلى أن وصلوا إلى ما نسمع عنه اليوم ولازلنا نسمع وخرجت علينا دعوات تدعو النساء للنزول للميدان ولم يقصروا الأمر على حفلات الزواج كما كان الحال قبل وقت مضى . ثم تطورت بعد ذلك حتى وصلت إلى ما نسمع اليوم والله أعلم ما هي النهايات بعد تلكم البدايات وأنا في ذلك المقال أحببت أن أشارك في بيان جانب مصغر لتطور تلك الأناشيد من حيث هو الواقع الشاهد به ولم آت بشيء يمكن ان يقال اني تجنيت به على أحد لا سمح الله فأقول وبالله التوفيق :مبينا تطور الأناشيد (المسماة إسلامية ) (تنبيه : قال الشيخ الفوزان: لو سموها بالعربية ولا داعي لتسميتها إسلامية . وليس معنى كلامي أنها غربية أو نحو ذلك فليتنبه ).
1- بدأت الأناشيد ينشدها شخص واحد فقط بعد معاناة مع العلماء في حكمها يومئذ ولكن خرجت من عنق الزجاجة كما يقال متذرعين بأدلة صحيحة غير صريحة أو صريحة غير صحيحة فيما ظهر لنا .
2- ثم صارت بعد وقت على هيئة جماعية كطريقة الصوفية المغالية سواء بسواء وقد تسمع لهم أصواتا فيها تلين مما يظن الظان أنها أصوات للنساء - والله المستعان -
3- ولما كان بعض أصحاب تلك التيارات الإسلامية مولعين بما سموه البديل رأوا أن الناس يقبلون على أصوات النساء كثيرين فرأوا إدخال العنصر النسائي على وجه الاستحياء وقامت يومها فتنة مواجهة العلماء أيضا لتلك الأنواع .
4- ولما وجدوا لدى الناس قبولا طوروها أكثر فخرجت لدينا أشرطة كاسيت لفتيات في أعمار الزهور (كما يقال )
5- ثم أخرجوا فتاوى تجيز لهم استخدام الدف والذي قصره العلماء على الزواجات فقط وللنساء وفعلا خرجت أشرطة الكاسيات على نوعين نوع بدف ونوع بدون دف ولكل راغب .
6-بعد ذلك خرج على الساحة مايسمى بالديسكو (على قاعدة البديل ) ولكن صبغ كالعادة بصبغته المعروفة ليتقبله الناس فقالوا ديسكو إسلامي .
7-ولازلنا مع قاعدة البديل فأدخلوا على أمة الإسلام ماسموه بالفيديو كليب وحتى يتقبله عامة الناس فلابد من الصبغة المشهورة لديهم فقالوا (فيديو كليب ولكن إسلامي ) والناس وراء كل جديد ومادام أنه إسلامي فلاشك عندهم أنه قد مر على العلماء وقبلوه فلم لانقبله ؟!!
8-خرج بعد ذلك تطور جديد وهو بعض إخواننا من المقرئين للقرآن -هداهم الله -توجهوا للإنشاد ومادام أنهم يملكون أصواتا جميلة في القرآن وتلك أناشيد إسلامية فما المانع أن ندخل معركة الفيديو كليب وبالذات أن الناس قد أقبلوا على الفيدو كليبات الماجنة فلم لانوجههم لفيديو كليب ولكن من نوع آخر وهو أنه إسلامي وقد تكلم عن هذا النوع المتكلمون مابين مانع ومجيز من عامة الناس وإلا فالعلماء قد قالوا كلمتهم من زمن بعيد فرأيت أن الكثير اعتبروا هذا نشازا (أقصد غريبا )والله المستعان .
9-وجدوا بعد ذلك أنهم مهما فعلوا من تطورات لابد للناس من شيء يطرب مسامعهم أكثر مع تلك الأناشيد وأقصد به الموسيقى ولكن وقفوا أمام أمر وهو أن الموسيقى محرمة قولا واحدا إلا على طريقة بعض التيارات الإسلامية فلا بأس بها عند بعضهم .فاتجهوا إلى مايسمونه بالإيقاعات والمؤثرات الصوتية وقد تكون صاخبة سيرا على طريقة ماسموه قبل بالبديل فمادام الناس يسمعون للموسيقى الصاخبة فلدينا منها ولكنها إسلامية إن شاء الله .وأصبح الناس لايفرقون تماما بين موسيقى وبين مؤثرات الصوت تلك حتى أنهم خلطوها بأصوات فيها تلين واضح عياذا بالله .
10-ومازلنا مع ولع تلك التيارات الإسلامية بكل جديد مناسب في نظرهم للناس ومع تطورات الأناشيد -الإسلامية -خرج في العالم الإسلامي وبالذات في الخليج فرقا إنشادية وصار لها شهرة في العالم الإسلامي وصار لهم حضور واضح في التجمعات الإسلامية بعمومها .
11-وخرج لدينا أيضا في بلادنا ماسموه بالمنشدات الإسلاميات وقد كنا من قبل يحيين الأفراح -الإسلامية- ولكن الآن تطور بهم الأمر فصاروا يحييون المجالس النسائية حتى ولو لم تكن أفراحا وسواء كان بعضها بالدف أو كثير منها بغير دف ولم يعد لهم حاجة للدف أصلا لأن المؤثرات الصوتية التي أجازوها قد أراحتهم من اختلاف العلماء في الدف .
12-ثم سمعنا بخروج منشدات ينشدن على وقع المؤثرات الصوتية مع رقص ماسمي بالسامبا.
-----------------------------------------
منقول
عبد الله بن حميد الغامدي
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد ،أتحدث في هذا المقال عن تدرج بعض الإخوة في تجويز الأناشيد (الإسلامية ) عبر هذه النقاط:
1-يوجد لدى هؤلاء الإخوة مايسمونه بالبديل وذلك جاريا على العاطفة الإسلامية فمادام أن الغناء حرام فلماذا لانخرج للناس غناء مباحا وتكون له صبغة شرعية وليقبلها الناس وأنا أرى أنها ليست بدعا فلها أصل فيما مضى كانوا يسمونه التغبير الذي ذمه الشافعي وقد بين العلماء يومئذ فتاويهم في حكم الأناشيد وحذر فريق منهم منها .
2-ولم تكن تلك النهاية فقد تدرجوا في تطويرها حيث بدأت بأنواع تقليدية وتدرج بهم الحال إلى أن وصلوا إلى ما نسمع عنه اليوم ولازلنا نسمع وخرجت علينا دعوات تدعو النساء للنزول للميدان ولم يقصروا الأمر على حفلات الزواج كما كان الحال قبل وقت مضى . ثم تطورت بعد ذلك حتى وصلت إلى ما نسمع اليوم والله أعلم ما هي النهايات بعد تلكم البدايات وأنا في ذلك المقال أحببت أن أشارك في بيان جانب مصغر لتطور تلك الأناشيد من حيث هو الواقع الشاهد به ولم آت بشيء يمكن ان يقال اني تجنيت به على أحد لا سمح الله فأقول وبالله التوفيق :مبينا تطور الأناشيد (المسماة إسلامية ) (تنبيه : قال الشيخ الفوزان: لو سموها بالعربية ولا داعي لتسميتها إسلامية . وليس معنى كلامي أنها غربية أو نحو ذلك فليتنبه ).
1- بدأت الأناشيد ينشدها شخص واحد فقط بعد معاناة مع العلماء في حكمها يومئذ ولكن خرجت من عنق الزجاجة كما يقال متذرعين بأدلة صحيحة غير صريحة أو صريحة غير صحيحة فيما ظهر لنا .
2- ثم صارت بعد وقت على هيئة جماعية كطريقة الصوفية المغالية سواء بسواء وقد تسمع لهم أصواتا فيها تلين مما يظن الظان أنها أصوات للنساء - والله المستعان -
3- ولما كان بعض أصحاب تلك التيارات الإسلامية مولعين بما سموه البديل رأوا أن الناس يقبلون على أصوات النساء كثيرين فرأوا إدخال العنصر النسائي على وجه الاستحياء وقامت يومها فتنة مواجهة العلماء أيضا لتلك الأنواع .
4- ولما وجدوا لدى الناس قبولا طوروها أكثر فخرجت لدينا أشرطة كاسيت لفتيات في أعمار الزهور (كما يقال )
5- ثم أخرجوا فتاوى تجيز لهم استخدام الدف والذي قصره العلماء على الزواجات فقط وللنساء وفعلا خرجت أشرطة الكاسيات على نوعين نوع بدف ونوع بدون دف ولكل راغب .
6-بعد ذلك خرج على الساحة مايسمى بالديسكو (على قاعدة البديل ) ولكن صبغ كالعادة بصبغته المعروفة ليتقبله الناس فقالوا ديسكو إسلامي .
7-ولازلنا مع قاعدة البديل فأدخلوا على أمة الإسلام ماسموه بالفيديو كليب وحتى يتقبله عامة الناس فلابد من الصبغة المشهورة لديهم فقالوا (فيديو كليب ولكن إسلامي ) والناس وراء كل جديد ومادام أنه إسلامي فلاشك عندهم أنه قد مر على العلماء وقبلوه فلم لانقبله ؟!!
8-خرج بعد ذلك تطور جديد وهو بعض إخواننا من المقرئين للقرآن -هداهم الله -توجهوا للإنشاد ومادام أنهم يملكون أصواتا جميلة في القرآن وتلك أناشيد إسلامية فما المانع أن ندخل معركة الفيديو كليب وبالذات أن الناس قد أقبلوا على الفيدو كليبات الماجنة فلم لانوجههم لفيديو كليب ولكن من نوع آخر وهو أنه إسلامي وقد تكلم عن هذا النوع المتكلمون مابين مانع ومجيز من عامة الناس وإلا فالعلماء قد قالوا كلمتهم من زمن بعيد فرأيت أن الكثير اعتبروا هذا نشازا (أقصد غريبا )والله المستعان .
9-وجدوا بعد ذلك أنهم مهما فعلوا من تطورات لابد للناس من شيء يطرب مسامعهم أكثر مع تلك الأناشيد وأقصد به الموسيقى ولكن وقفوا أمام أمر وهو أن الموسيقى محرمة قولا واحدا إلا على طريقة بعض التيارات الإسلامية فلا بأس بها عند بعضهم .فاتجهوا إلى مايسمونه بالإيقاعات والمؤثرات الصوتية وقد تكون صاخبة سيرا على طريقة ماسموه قبل بالبديل فمادام الناس يسمعون للموسيقى الصاخبة فلدينا منها ولكنها إسلامية إن شاء الله .وأصبح الناس لايفرقون تماما بين موسيقى وبين مؤثرات الصوت تلك حتى أنهم خلطوها بأصوات فيها تلين واضح عياذا بالله .
10-ومازلنا مع ولع تلك التيارات الإسلامية بكل جديد مناسب في نظرهم للناس ومع تطورات الأناشيد -الإسلامية -خرج في العالم الإسلامي وبالذات في الخليج فرقا إنشادية وصار لها شهرة في العالم الإسلامي وصار لهم حضور واضح في التجمعات الإسلامية بعمومها .
11-وخرج لدينا أيضا في بلادنا ماسموه بالمنشدات الإسلاميات وقد كنا من قبل يحيين الأفراح -الإسلامية- ولكن الآن تطور بهم الأمر فصاروا يحييون المجالس النسائية حتى ولو لم تكن أفراحا وسواء كان بعضها بالدف أو كثير منها بغير دف ولم يعد لهم حاجة للدف أصلا لأن المؤثرات الصوتية التي أجازوها قد أراحتهم من اختلاف العلماء في الدف .
12-ثم سمعنا بخروج منشدات ينشدن على وقع المؤثرات الصوتية مع رقص ماسمي بالسامبا.
-----------------------------------------
منقول
تعليق