الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان إلي يوم الدين.. أما بعد
فلا يشك سلفي عاقل في مدى محاربة أهل الباطل لهذا المنهج وهذا المسلك، حتى لبَّسوا على بعض السلفيين سلفيتهم، و انسلخوا من منهجهم، يستخدمون شتى أنواع الحيل و الدهاء، فهذا يُهديهم سمعه، وذاك يتزلف ببصره، وهذا يُصاحبهم بقلبه و بدنه، فيمسخون ذاك السلفي من منهجه، فلا يعرف من السلفية إلا ما لقَّنوه، ومن الولاء إلا لهم ، ومن البراءة إلا ممن أمروه، فعاثوا في سلفيته فساداً بالهوى و البدع و الحيل حيناً و بالمال و الدنيا حيناً آخر.وهذا أمر مشاهد
فليس هذا المقال إلى أولئك القوم، كما أنه ليس إلى الذين ينْدَسُّون في لباس السلفية و هـم:-
•يسعون لفصل الشباب عن العلماء، و يُنصِّبون أنفسهم لذلك المقام الرفيع.
•الذين يصفون ما يجري بين الشيخ ربيع حفظه الله وبين بعض المبتدعة بأنه "كلام أقران".
•الذين يصفون غيرهم بـ (جماعة المدخلي ).
•الذين اعتادوا على قول " أرى " و " قلتُ " و " عندي " و " قولي".
•الذين أهَّلوا أنفسهم " بالراجح عندي" قبل أن يتأهلوا.
•الذين يحثون الشباب على" القراءة لهؤلاء و هؤلاء " لمعرفة الحق.
•القائلون " طالع و اسمع للكل و خذ الحق و دع الباطل"
•القائلون "بأن رد الشيخ أحمد بازمول خالي من الإنصاف "
•القائلون " بأن الشيخ الألباني مجرد باحث "
•القائلون " لا أجد وقتاً و لا رغبةً في قراءة الردود، فإني منشغل بحفظ المتون ".
•الواصفون كتاب الشيخ أحمد بازمول- أيده الله- بأنه كتاب فتنة.
•الواصفون أنفسهم بأنهم أقران الشيخ محمد بن هادي- حفظه الله-.
•الواصفون أنفسهم بالمُحايدين في الفتنة.يعنون فتنة المآربي و الحلبي.
•الواصفون غيرهم " بأنهم دخلت عليهم المدخلية ".
•يتمسَّحون باسم الشيخ ربيع و يترفَّعون عن منهجه.
•يُطبِّقون شعارَ "الكل سلفيون" في أصحابهم ومكتباتهم ونقولهم و مطالعتهم.
•يحثون مَن حولهم على الاشتراك في منتديات أهل الفتنة و الريبة.
•يلمِزون و يُلْمز الشيخ الألباني رحمه الله في مجالسهم بفرية الإرجاء.قبَّحهم الله.
•يسعون في جمع الإجازة والتزكية لهم من المجاهيل، فهي بين جاهل و مجهول.
•يسْتَخفُّون بتأصيل العلماء لخبر الثقة.
•يُشنِّعون على السلفيين بأشنع الألفاظ ، و يختارون مع غيرهم أجمله.
•مختلفون في العلماء، مخالفون للعلماء، متفقون على مخالفة العلماء.
ولا يتسع المقال و لا المقام لذكر أباطيلهم و عباراتهم الباطلة، ولكن السلفي من الإشارةِ يفهم، بل هذا المقال إلى إخواني السلفيين الذين يُحسنون الظن بهؤلاء "ليس من السلفية في شيء":-
•التباكي على طلب العلم، وعدم تحري أهله الثقات، وعدم سلوك سبيلهم.
•الجلوس عند المجاهيل بـله جُهالاً مجاهيل.
•الإصغاء بأذان الصوفي المريد، بدلاً من الإعراض عنهم.
•تهميش المنهج و الردود لأجل الحصول على علم العربية مثلاً .
•إهداء المكتبات العلمية إلى المفتونين المُعرضين عن العلماء.
•دفع الأموال و إرسالها إلى بعضهم في "مصر" مثلاً لأجل إعانتهم.
•التكفُّل بمصاريف سفرهم أو سكنهم لأنَّهم طلبة علم !! علماء الغد!!
•الإطراء عليهم بالألفاظ التي لا يُطلقها ذاك المفتون حتى على شيوخ الدعوة السلفية.
•انتفاخ الأوداج عند السؤال عن منهجهم، أو مَن سَلَفُه فيما قال أو فعل؟.
•الحرص على ربط الشباب بهم، و المنطقة بهم، و البلد بهم.
•رفع النوازل إليهم ، يدلُّك على ماهية سلفية السائل!!
•أن تُقارِع أقوال العلماء بأقوالهم بله أن تُقارِن.
•المسارعة لتتويبهم مما مازالوا عليه.
•غض الطرف عن همزهم للعلماء.
•أنهم هم من عاش الواقع لا العلماء.
•تحسين سوء مقصدهم و لفظهم بـ "هبهبة عدنان"، و"قصد" المآربي، و"إرادة" الحلبي.
•ليس عندنا علماء في بلادنا. ولها وقفة مستقلة في مقال آخر بإذنه تعالى.
فإنَّ ذلك و غيره من المساوئ ...لـــيس من الســلفية في شيء..فعليكم وكفاكم بأهل العلم وهم المعروفون الموثقون بسلفيتهم و علمهم و أمانتهم و نصحهم و حرصهم ، وطلابهم الموثقون الفضلاء الأمناء، فلله درُّهم ، فقد كفوكم علماً و نُصحاً و توجيهاً ، و يسَّروا لكم سُبلَ ذلك سواءً بالكتابة أو بالأشرطة – العلم المُعَّلب- كما سماها الشيخ العثيمين رحمه الله،و سواءً أردتَ المختصر منها أو المطوّل، و للمبتدئ أو للمتقدم ، و في شتى أنواع العلوم من منبعٍ سلفي نقي،ومع كل هذا مازال طلابهم السلفيون النبلاء قائمين على شرح و تسهيل عباراتهم ، وبيان مرادهم ، و تحقيق أرائهم و اختياراتهم العلمية، وكلهم يجاهد و يقارع تلك الأهواء و البدع سواءً في البحوث العلمية أو المنتديات السلفية ، أو على البالتوك أو البايلوكس ، أو عبر البريد الخاص أو الإلكتروني، أو عبر الجوال أو هاتف المنزل ، أو عبر فتح قلبه و بيـته لـنـا.فماذا بعد كل هذا ياإخوتي ..أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير..."فليس من السلفية في شيء".
كما أنه لا يُنكر إلاّ مكابر و جود إخوة أفاضل و نقلة علمٍ بحق، لهم قدم صدقٍ و سبقٍ و وصلٍ لأهل العلم في هذه الدعوة، ثقاتٌ فضلاء، يسعون سعياً حثيثاً لربط الشباب بالعلماء، و تأصيل الشباب على منهج العلماء، وقطع السبيل على شراذم الفتن و دحضها بكلام العلماء، أهل صدقٍ و نقلٍ من و إلى العلماء، فهم بحق طلبة علمٍ ، طلبة نقلٍ، طلبة وصلٍ للعلماء فلله درُّهم.
ولا يختلط عليك الأمر- أخي السلفي اللبيب -بين هذا المتَّبع و ذاك المفتون، فالمتَّبع حلقة وصل للعلماء، وذاك المفتون حلقة فصل عن العلماء.فتفطن حفظك الله من شرهم.
و أنصح إخوتي السلفيين الفضلاء بالاستماع إلى شيخنا الفاضل أحمد بازمول حفظه الله في نصيحته القيّمة المباركة "توجيهات إلى المتصدرين للدعوة " فقد أجاد و أفاد ، و أسْدَى النُصح و أبَان الحق في معالم المنهج السلفي في التلقي و الاستدلال،و التَّحمل و الأداء بما لا تجده مُيسَّراً في مكان آخر، فلله درُّه، و أيده الله بنصره.و بارك لنا فيه وفي شيوخه و إخوانه الفضلاء.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد و آله و صحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
منقول
فلا يشك سلفي عاقل في مدى محاربة أهل الباطل لهذا المنهج وهذا المسلك، حتى لبَّسوا على بعض السلفيين سلفيتهم، و انسلخوا من منهجهم، يستخدمون شتى أنواع الحيل و الدهاء، فهذا يُهديهم سمعه، وذاك يتزلف ببصره، وهذا يُصاحبهم بقلبه و بدنه، فيمسخون ذاك السلفي من منهجه، فلا يعرف من السلفية إلا ما لقَّنوه، ومن الولاء إلا لهم ، ومن البراءة إلا ممن أمروه، فعاثوا في سلفيته فساداً بالهوى و البدع و الحيل حيناً و بالمال و الدنيا حيناً آخر.وهذا أمر مشاهد
فليس هذا المقال إلى أولئك القوم، كما أنه ليس إلى الذين ينْدَسُّون في لباس السلفية و هـم:-
•يسعون لفصل الشباب عن العلماء، و يُنصِّبون أنفسهم لذلك المقام الرفيع.
•الذين يصفون ما يجري بين الشيخ ربيع حفظه الله وبين بعض المبتدعة بأنه "كلام أقران".
•الذين يصفون غيرهم بـ (جماعة المدخلي ).
•الذين اعتادوا على قول " أرى " و " قلتُ " و " عندي " و " قولي".
•الذين أهَّلوا أنفسهم " بالراجح عندي" قبل أن يتأهلوا.
•الذين يحثون الشباب على" القراءة لهؤلاء و هؤلاء " لمعرفة الحق.
•القائلون " طالع و اسمع للكل و خذ الحق و دع الباطل"
•القائلون "بأن رد الشيخ أحمد بازمول خالي من الإنصاف "
•القائلون " بأن الشيخ الألباني مجرد باحث "
•القائلون " لا أجد وقتاً و لا رغبةً في قراءة الردود، فإني منشغل بحفظ المتون ".
•الواصفون كتاب الشيخ أحمد بازمول- أيده الله- بأنه كتاب فتنة.
•الواصفون أنفسهم بأنهم أقران الشيخ محمد بن هادي- حفظه الله-.
•الواصفون أنفسهم بالمُحايدين في الفتنة.يعنون فتنة المآربي و الحلبي.
•الواصفون غيرهم " بأنهم دخلت عليهم المدخلية ".
•يتمسَّحون باسم الشيخ ربيع و يترفَّعون عن منهجه.
•يُطبِّقون شعارَ "الكل سلفيون" في أصحابهم ومكتباتهم ونقولهم و مطالعتهم.
•يحثون مَن حولهم على الاشتراك في منتديات أهل الفتنة و الريبة.
•يلمِزون و يُلْمز الشيخ الألباني رحمه الله في مجالسهم بفرية الإرجاء.قبَّحهم الله.
•يسعون في جمع الإجازة والتزكية لهم من المجاهيل، فهي بين جاهل و مجهول.
•يسْتَخفُّون بتأصيل العلماء لخبر الثقة.
•يُشنِّعون على السلفيين بأشنع الألفاظ ، و يختارون مع غيرهم أجمله.
•مختلفون في العلماء، مخالفون للعلماء، متفقون على مخالفة العلماء.
ولا يتسع المقال و لا المقام لذكر أباطيلهم و عباراتهم الباطلة، ولكن السلفي من الإشارةِ يفهم، بل هذا المقال إلى إخواني السلفيين الذين يُحسنون الظن بهؤلاء "ليس من السلفية في شيء":-
•التباكي على طلب العلم، وعدم تحري أهله الثقات، وعدم سلوك سبيلهم.
•الجلوس عند المجاهيل بـله جُهالاً مجاهيل.
•الإصغاء بأذان الصوفي المريد، بدلاً من الإعراض عنهم.
•تهميش المنهج و الردود لأجل الحصول على علم العربية مثلاً .
•إهداء المكتبات العلمية إلى المفتونين المُعرضين عن العلماء.
•دفع الأموال و إرسالها إلى بعضهم في "مصر" مثلاً لأجل إعانتهم.
•التكفُّل بمصاريف سفرهم أو سكنهم لأنَّهم طلبة علم !! علماء الغد!!
•الإطراء عليهم بالألفاظ التي لا يُطلقها ذاك المفتون حتى على شيوخ الدعوة السلفية.
•انتفاخ الأوداج عند السؤال عن منهجهم، أو مَن سَلَفُه فيما قال أو فعل؟.
•الحرص على ربط الشباب بهم، و المنطقة بهم، و البلد بهم.
•رفع النوازل إليهم ، يدلُّك على ماهية سلفية السائل!!
•أن تُقارِع أقوال العلماء بأقوالهم بله أن تُقارِن.
•المسارعة لتتويبهم مما مازالوا عليه.
•غض الطرف عن همزهم للعلماء.
•أنهم هم من عاش الواقع لا العلماء.
•تحسين سوء مقصدهم و لفظهم بـ "هبهبة عدنان"، و"قصد" المآربي، و"إرادة" الحلبي.
•ليس عندنا علماء في بلادنا. ولها وقفة مستقلة في مقال آخر بإذنه تعالى.
فإنَّ ذلك و غيره من المساوئ ...لـــيس من الســلفية في شيء..فعليكم وكفاكم بأهل العلم وهم المعروفون الموثقون بسلفيتهم و علمهم و أمانتهم و نصحهم و حرصهم ، وطلابهم الموثقون الفضلاء الأمناء، فلله درُّهم ، فقد كفوكم علماً و نُصحاً و توجيهاً ، و يسَّروا لكم سُبلَ ذلك سواءً بالكتابة أو بالأشرطة – العلم المُعَّلب- كما سماها الشيخ العثيمين رحمه الله،و سواءً أردتَ المختصر منها أو المطوّل، و للمبتدئ أو للمتقدم ، و في شتى أنواع العلوم من منبعٍ سلفي نقي،ومع كل هذا مازال طلابهم السلفيون النبلاء قائمين على شرح و تسهيل عباراتهم ، وبيان مرادهم ، و تحقيق أرائهم و اختياراتهم العلمية، وكلهم يجاهد و يقارع تلك الأهواء و البدع سواءً في البحوث العلمية أو المنتديات السلفية ، أو على البالتوك أو البايلوكس ، أو عبر البريد الخاص أو الإلكتروني، أو عبر الجوال أو هاتف المنزل ، أو عبر فتح قلبه و بيـته لـنـا.فماذا بعد كل هذا ياإخوتي ..أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير..."فليس من السلفية في شيء".
كما أنه لا يُنكر إلاّ مكابر و جود إخوة أفاضل و نقلة علمٍ بحق، لهم قدم صدقٍ و سبقٍ و وصلٍ لأهل العلم في هذه الدعوة، ثقاتٌ فضلاء، يسعون سعياً حثيثاً لربط الشباب بالعلماء، و تأصيل الشباب على منهج العلماء، وقطع السبيل على شراذم الفتن و دحضها بكلام العلماء، أهل صدقٍ و نقلٍ من و إلى العلماء، فهم بحق طلبة علمٍ ، طلبة نقلٍ، طلبة وصلٍ للعلماء فلله درُّهم.
ولا يختلط عليك الأمر- أخي السلفي اللبيب -بين هذا المتَّبع و ذاك المفتون، فالمتَّبع حلقة وصل للعلماء، وذاك المفتون حلقة فصل عن العلماء.فتفطن حفظك الله من شرهم.
و أنصح إخوتي السلفيين الفضلاء بالاستماع إلى شيخنا الفاضل أحمد بازمول حفظه الله في نصيحته القيّمة المباركة "توجيهات إلى المتصدرين للدعوة " فقد أجاد و أفاد ، و أسْدَى النُصح و أبَان الحق في معالم المنهج السلفي في التلقي و الاستدلال،و التَّحمل و الأداء بما لا تجده مُيسَّراً في مكان آخر، فلله درُّه، و أيده الله بنصره.و بارك لنا فيه وفي شيوخه و إخوانه الفضلاء.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد و آله و صحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
منقول
المصدر: شبكة المنهاج السلفية