بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
ففي لقاءٍ على قناة (العربية) الإخبارية، وبتاريخ 11-9-2012 م، قال (حازم صلاح أبو إسماعيل) المرشَّح الإسلامي -زعموا!!- المستبعَد من انتخابات الرئاسة المصرية السابقة: إنه -إذا تولَّى السلطة- فلن يطبِّقَ (الجزية)؛ لأنها من المسائل المختلَف فيها!!!!
اضغط هنا لسماع هرائه
التفريغ:
حازم صلاح: أمَّا أقول لحضرتكَ: إيه رأيك في الإسلام؟ تقوللي دا شيء عظيم، والمادة التانية، ومش عارف إيه وكده.. دا كل ده كلام عن صياغات، أنا بَكَّلِّم عن (التطبيق)، اديني مثال عملي: هتمنع إيه؟ وهتسمح بإيه؟ فهِّمني انته، وأنا موافق، قول أي حاجة..
المذيع: طب أنا أُحِيل إليكَ السؤال: حضرتك هتمنع إيه؟ وهتسمح بإيه؟
حازم صلاح: أبدًا، الشيء المتفق عليه بين كل.. حتى بين بتوع الإسلام (الليبراليين) و(العلمانيين)، و.. أنا ذكرتُ الكلام ده، اللي همّا بيقولوا أنا هسأله: يا عمي -الجماعة اللي بعتوا رسائل، الأحزاب اللي مش عارف إيه-، يا سيدي لحظة واحدة بعد إذنك، (الخمرة) دي حرام ولا حلال عندكم.. دين ربنا في الإسلام؟ حد هيقول حاجة؟!
المذيع: حرام.
حازم صلاح: آه، مفيش حد هيقول حلال.
المذيع: وفي الدِّين أيضًا (جزية) لغير المسلمين؟
حازم صلاح: آه..
المذيع: هتعمل (جزية) على (المسيحيين)؟!
حازم صلاح: بس الكلام ده بئه إيه.. هو دا الفرق أهوه، إنه الشيء المجمع عليه..
عشان كده أنا قلتُ لهم: أي شيء مختلف عليه أنا.. مش عايزينه دلوقتي خالِص، ولا بنتكلِّم فيه.
المذيع: يعني موضوع (الجزية) مختلف عليه، خلاص مش عايزينه؟!!
حازم صلاح: خالِص!!!
قلتُ:
أنْ يأتي زمانٌ نتحدث فيه عن (الجزية)، وأنها ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّة والإجماع!!، إنه -واللهِ- لزمانُ سوء!!
وأنْ يصدرَ هذا الكلام ممن يزعم أنه مُرَشَّحٌ إسلاميٌّ!!، بل ويزعم أتباعُه النَّوْكَى أنه المرشَّح الإسلامي الوحيد الذي كان سيطبِّق الشريعة الإسلامية كاملةً!!، فإلى الله المشتكَى.
لقد شرع الله -تعالى- أحكامًا تتعلق بأهل الكتاب امتلأت بها كتب الفقه وغيرها، ومن هذه الأحكام أن الله -عز وجل- فرض عليهم: إما الإسلام، وإما دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وإما القتل، وقد دلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.
قال الإمام (ابن قُدَامَة) عن (الجزية): (وَالْأَصْلُ فِيهَا الْكِتَابُ، وَالسُّنَّةُ، وَالْإِجْمَاعُ.
أَمَّا الْكِتَابُ، فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] .
وَأَمَّا السُّنَّةُ، فَمَا رَوَى «الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، أَنَّهُ قَالَ لِجُنْدِ كِسْرَى يَوْمَ نَهَاوَنْدَ: أَمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسُولُ رَبِّنَا أَنْ نُقَاتِلَكُمْ حَتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ أَوْ تُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ».
وَعَنْ بُرَيْدَةَ، أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْ جَيْشٍ، أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، وَقَالَ لَهُ: إذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إلَى إحْدَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ، اُدْعُهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنْ أَجَابُوك، فَاقْبَلْ، وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إلَى إعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ أَجَابُوك، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ»، فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ.
وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازِ أَخْذِ الْجِزْيَةِ فِي الْجُمْلَةِ.اهـ [«المغني» (9/ 32، وحديث بريدة رواه مسلم، ك: الجهاد والسير، ب: تَأْمِيرِ الْإِمَامِ الْأُمَرَاءَ عَلَى الْبُعُوثِ، وَوَصِيَّتِهِ إِيَّاهُمْ بِآدَابِ الْغَزْوِ وَغَيْرِهَا. وكذلك رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد]
وقال -أيضًا- في كلامه على أخذ الجزية من المجوس: (وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابُ» فِي أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْهُمْ.
إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ أَخْذَ الْجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمَجُوس ثَابِتٌ بِالْإِجْمَاعِ.
لَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافًا، فَإِنَّ الصَّحَابَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعُوا عَلَى ذَلِكَ، وَعَمِلَ بِهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ إلَى زَمَنِنَا هَذَا، مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ وَلَا مُخَالِفٍ، وَبِهِ يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ وَغَيْرِهِمْ). اهـ [«المغني» (9/ 331)]
وقال الإمام ابن القيم: (أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ تُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَمِنَ الْمَجُوسِ). [أحكام أهل الذمة (1/73)]
قلتُ:
ثم يأتي بعد كل هذا، ويزعم (حازم صلاح) –بوقاحةٍ فجة- أنّ أحدًا لن يستطيع أن يجد شيئًا يخطِّئه به إلا لو حرَّف كلامَه!!!؛ فقال في نفس اللقاء، وبعد خطله السابق: (النهاردة، أولاً: شوف لن -دا تحدي أهوه للمرة التانية بقول لحضرتك ولو على مناظرة علنية- لن يجدَ أحدٌ -إنْ شاء الله، أو على الأقل حتى الآن- شيء يهاجمني بيه -أبدًا- فيما قلته إلا لما يحرَّف اللي أنا قلته.. يحرَّف، عشان كده كل اللي بيتقال ده تحريف في تحريف في تحريف عشان يعرفوا يقولوا كلام، إنما -تحدي أنا بتحداهم أهوه- مش هيجدوا شيء يستطعيوا بيه إنهم يخطِّئوا شيء مما قلته -حتى الآن اللهُ أعلم بالغيب-، يعني؛ لأنه مفيش!!! الحمدُ لله). اهـ
اضغط هنا لسماع هذيانه
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
ففي لقاءٍ على قناة (العربية) الإخبارية، وبتاريخ 11-9-2012 م، قال (حازم صلاح أبو إسماعيل) المرشَّح الإسلامي -زعموا!!- المستبعَد من انتخابات الرئاسة المصرية السابقة: إنه -إذا تولَّى السلطة- فلن يطبِّقَ (الجزية)؛ لأنها من المسائل المختلَف فيها!!!!
اضغط هنا لسماع هرائه
التفريغ:
حازم صلاح: أمَّا أقول لحضرتكَ: إيه رأيك في الإسلام؟ تقوللي دا شيء عظيم، والمادة التانية، ومش عارف إيه وكده.. دا كل ده كلام عن صياغات، أنا بَكَّلِّم عن (التطبيق)، اديني مثال عملي: هتمنع إيه؟ وهتسمح بإيه؟ فهِّمني انته، وأنا موافق، قول أي حاجة..
المذيع: طب أنا أُحِيل إليكَ السؤال: حضرتك هتمنع إيه؟ وهتسمح بإيه؟
حازم صلاح: أبدًا، الشيء المتفق عليه بين كل.. حتى بين بتوع الإسلام (الليبراليين) و(العلمانيين)، و.. أنا ذكرتُ الكلام ده، اللي همّا بيقولوا أنا هسأله: يا عمي -الجماعة اللي بعتوا رسائل، الأحزاب اللي مش عارف إيه-، يا سيدي لحظة واحدة بعد إذنك، (الخمرة) دي حرام ولا حلال عندكم.. دين ربنا في الإسلام؟ حد هيقول حاجة؟!
المذيع: حرام.
حازم صلاح: آه، مفيش حد هيقول حلال.
المذيع: وفي الدِّين أيضًا (جزية) لغير المسلمين؟
حازم صلاح: آه..
المذيع: هتعمل (جزية) على (المسيحيين)؟!
حازم صلاح: بس الكلام ده بئه إيه.. هو دا الفرق أهوه، إنه الشيء المجمع عليه..
عشان كده أنا قلتُ لهم: أي شيء مختلف عليه أنا.. مش عايزينه دلوقتي خالِص، ولا بنتكلِّم فيه.
المذيع: يعني موضوع (الجزية) مختلف عليه، خلاص مش عايزينه؟!!
حازم صلاح: خالِص!!!
قلتُ:
أنْ يأتي زمانٌ نتحدث فيه عن (الجزية)، وأنها ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّة والإجماع!!، إنه -واللهِ- لزمانُ سوء!!
وأنْ يصدرَ هذا الكلام ممن يزعم أنه مُرَشَّحٌ إسلاميٌّ!!، بل ويزعم أتباعُه النَّوْكَى أنه المرشَّح الإسلامي الوحيد الذي كان سيطبِّق الشريعة الإسلامية كاملةً!!، فإلى الله المشتكَى.
لقد شرع الله -تعالى- أحكامًا تتعلق بأهل الكتاب امتلأت بها كتب الفقه وغيرها، ومن هذه الأحكام أن الله -عز وجل- فرض عليهم: إما الإسلام، وإما دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وإما القتل، وقد دلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.
قال الإمام (ابن قُدَامَة) عن (الجزية): (وَالْأَصْلُ فِيهَا الْكِتَابُ، وَالسُّنَّةُ، وَالْإِجْمَاعُ.
أَمَّا الْكِتَابُ، فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] .
وَأَمَّا السُّنَّةُ، فَمَا رَوَى «الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، أَنَّهُ قَالَ لِجُنْدِ كِسْرَى يَوْمَ نَهَاوَنْدَ: أَمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسُولُ رَبِّنَا أَنْ نُقَاتِلَكُمْ حَتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ أَوْ تُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ».
وَعَنْ بُرَيْدَةَ، أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْ جَيْشٍ، أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، وَقَالَ لَهُ: إذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إلَى إحْدَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ، اُدْعُهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنْ أَجَابُوك، فَاقْبَلْ، وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إلَى إعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ أَجَابُوك، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ»، فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ.
وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازِ أَخْذِ الْجِزْيَةِ فِي الْجُمْلَةِ.اهـ [«المغني» (9/ 32، وحديث بريدة رواه مسلم، ك: الجهاد والسير، ب: تَأْمِيرِ الْإِمَامِ الْأُمَرَاءَ عَلَى الْبُعُوثِ، وَوَصِيَّتِهِ إِيَّاهُمْ بِآدَابِ الْغَزْوِ وَغَيْرِهَا. وكذلك رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد]
وقال -أيضًا- في كلامه على أخذ الجزية من المجوس: (وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابُ» فِي أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْهُمْ.
إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ أَخْذَ الْجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمَجُوس ثَابِتٌ بِالْإِجْمَاعِ.
لَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافًا، فَإِنَّ الصَّحَابَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعُوا عَلَى ذَلِكَ، وَعَمِلَ بِهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ إلَى زَمَنِنَا هَذَا، مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ وَلَا مُخَالِفٍ، وَبِهِ يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ وَغَيْرِهِمْ). اهـ [«المغني» (9/ 331)]
وقال الإمام ابن القيم: (أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ تُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَمِنَ الْمَجُوسِ). [أحكام أهل الذمة (1/73)]
قلتُ:
ثم يأتي بعد كل هذا، ويزعم (حازم صلاح) –بوقاحةٍ فجة- أنّ أحدًا لن يستطيع أن يجد شيئًا يخطِّئه به إلا لو حرَّف كلامَه!!!؛ فقال في نفس اللقاء، وبعد خطله السابق: (النهاردة، أولاً: شوف لن -دا تحدي أهوه للمرة التانية بقول لحضرتك ولو على مناظرة علنية- لن يجدَ أحدٌ -إنْ شاء الله، أو على الأقل حتى الآن- شيء يهاجمني بيه -أبدًا- فيما قلته إلا لما يحرَّف اللي أنا قلته.. يحرَّف، عشان كده كل اللي بيتقال ده تحريف في تحريف في تحريف عشان يعرفوا يقولوا كلام، إنما -تحدي أنا بتحداهم أهوه- مش هيجدوا شيء يستطعيوا بيه إنهم يخطِّئوا شيء مما قلته -حتى الآن اللهُ أعلم بالغيب-، يعني؛ لأنه مفيش!!! الحمدُ لله). اهـ
اضغط هنا لسماع هذيانه
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ