قال الإمام أحمد: ((فمن زعم أنه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه أحدًا فهو قول فاسق عند الله ورسوله يريد بذلك إبطال الأثر وتعطيل العلم والسنة والتفرد بالرأي والكلام والبدعة والخلاف)) .
يقول الشيخ ربيع شرحًا لهذا الأثر: " وهذه الكلمة إن ثبتت عنه على إجمالها فإن سياقها وسباقها ولحاقها يفيد أنه يريد بها الإتباع، كما هو منهجه ومنهج غيره من علماء الأمة" [الرد على مشكلات فالح] .
يقول الشيخ أحمد النجمي -رحمه الله-: " فيه بيان ودعوة للمسلمين عمومًا وطلاب العلم خصوصا أن يتمسكوا بالآثار والمراد بالآثار ما ثبتت عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام -وعن أصحابه الكرام وعن أئمة العلم في القرون المفضلة" [الدرر السنية في شرح بعض الآثار السلفية] .
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: " وقد شاع في هذه الأيام رفض ما عند العلماء بالمقولة المبطلة التي ظاهرها الحق وباطنها الباطل والشر ((لا أقلد))!!
فليحذر الشباب أن يقع في شبكة هؤلاء السفهاء الذين يطعنون في العلماء طعونًا مغلفة: ((أنا لا أقلد فلانًا)) !
نقول له: من أمرك بالتقليد إذا كنتَ طالب علم؟!
لكن إذا كان هذا العالم الذي تقول : ((لا أقلده)) عنده حق هل يجوز أن تدفع الحق الذي عنده بهذه الهلوسة التي تسميها تقليدًا وتريد بها باطلاً؟!!
أنا أحذر الشباب من هذا الأسلوب الخسيس، كثر وكثر وكثر وشاع ...
تفشى هذا الداء في نفوس كثير من الناس : ((لا أقلد، لا أقلد)) ...
كثر في الإنترنت ..
كثر في الساحات ..
كثر في الأماكن: ((لا أقلد)) ...
فأنا أنصح الشباب أن يتأدبوا، وأن يتواضعوا وأن يحترموا العلماء، وأن يخفوا هذه اللهجة السيئة التي يرددونها كما كان الخوارج يرددون: لا حكم إلا لله، فيقول علي -رضي الله عنه-: ((كلمة حق أريد بها باطل)) .
إني لأقسم بالله -على حسب تتبعي- أن هؤلاء يريدون بها باطلاً ويريدون أن ينفض الشباب عن العلماء؛ فقاتل الله أهل الكيد والمكر، وصرف الله كيدهم ومكرهم عن هذه الأمة وعن هذا الدين فلا يخرج الشباب من دوامة إلا ويقع في دوامة أخرى ...
يأخذون لبوسًا شتى وأشكالاً شتى .
فتارة باسم: الإخوان، وتارة باسم كذا، وتارة باسم التصوف، وتارة باسم السلفية! وأخطرها هذا اللباس: (لباس السلفية) ثم يأتي يتحدى العلماء!
أنصح الشباب أن يحترموا العلماء الموجودين، لا يقولوا: إن الألباني وابن باز وابن عثيمين ذهبوا .
العلماء الموجودون يجب أن يحترموهم جميعًا، وأن يوقروهم، وأن يعرفوا لهم قدرهم، بارك الله في الشباب، ووالله لا ينجحون إلا إذا ساروا وراء العلماء، لن ينجحوا في هذه الحياة ولن ينجحوا في تربية ولن ينجحوا في توجيه إذا كانوا يحملون مثل هذه الروح الشيطانية التي يحملها بعض الأفراد .
[مرحبًا يا طالب العلم ص 61] .
يقول الشيخ ربيع شرحًا لهذا الأثر: " وهذه الكلمة إن ثبتت عنه على إجمالها فإن سياقها وسباقها ولحاقها يفيد أنه يريد بها الإتباع، كما هو منهجه ومنهج غيره من علماء الأمة" [الرد على مشكلات فالح] .
يقول الشيخ أحمد النجمي -رحمه الله-: " فيه بيان ودعوة للمسلمين عمومًا وطلاب العلم خصوصا أن يتمسكوا بالآثار والمراد بالآثار ما ثبتت عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام -وعن أصحابه الكرام وعن أئمة العلم في القرون المفضلة" [الدرر السنية في شرح بعض الآثار السلفية] .
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: " وقد شاع في هذه الأيام رفض ما عند العلماء بالمقولة المبطلة التي ظاهرها الحق وباطنها الباطل والشر ((لا أقلد))!!
فليحذر الشباب أن يقع في شبكة هؤلاء السفهاء الذين يطعنون في العلماء طعونًا مغلفة: ((أنا لا أقلد فلانًا)) !
نقول له: من أمرك بالتقليد إذا كنتَ طالب علم؟!
لكن إذا كان هذا العالم الذي تقول : ((لا أقلده)) عنده حق هل يجوز أن تدفع الحق الذي عنده بهذه الهلوسة التي تسميها تقليدًا وتريد بها باطلاً؟!!
أنا أحذر الشباب من هذا الأسلوب الخسيس، كثر وكثر وكثر وشاع ...
تفشى هذا الداء في نفوس كثير من الناس : ((لا أقلد، لا أقلد)) ...
كثر في الإنترنت ..
كثر في الساحات ..
كثر في الأماكن: ((لا أقلد)) ...
فأنا أنصح الشباب أن يتأدبوا، وأن يتواضعوا وأن يحترموا العلماء، وأن يخفوا هذه اللهجة السيئة التي يرددونها كما كان الخوارج يرددون: لا حكم إلا لله، فيقول علي -رضي الله عنه-: ((كلمة حق أريد بها باطل)) .
إني لأقسم بالله -على حسب تتبعي- أن هؤلاء يريدون بها باطلاً ويريدون أن ينفض الشباب عن العلماء؛ فقاتل الله أهل الكيد والمكر، وصرف الله كيدهم ومكرهم عن هذه الأمة وعن هذا الدين فلا يخرج الشباب من دوامة إلا ويقع في دوامة أخرى ...
يأخذون لبوسًا شتى وأشكالاً شتى .
فتارة باسم: الإخوان، وتارة باسم كذا، وتارة باسم التصوف، وتارة باسم السلفية! وأخطرها هذا اللباس: (لباس السلفية) ثم يأتي يتحدى العلماء!
أنصح الشباب أن يحترموا العلماء الموجودين، لا يقولوا: إن الألباني وابن باز وابن عثيمين ذهبوا .
العلماء الموجودون يجب أن يحترموهم جميعًا، وأن يوقروهم، وأن يعرفوا لهم قدرهم، بارك الله في الشباب، ووالله لا ينجحون إلا إذا ساروا وراء العلماء، لن ينجحوا في هذه الحياة ولن ينجحوا في تربية ولن ينجحوا في توجيه إذا كانوا يحملون مثل هذه الروح الشيطانية التي يحملها بعض الأفراد .
[مرحبًا يا طالب العلم ص 61] .
تعليق