إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ثم أما بعد :
فإن من صفات أهل السنة والجماعة على منهاج النبوة بغضهم لأهل البدع والتحذير منهم وعدم مصاحبتهم وعدم سماع كلامهم وعدم مجالستهم وعدم مجادلتهم ....
قال الشيخ إسماعيل الصابوني في وصف عقيدة السلف وأصحاب الحديث:«ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت» عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص298-299
و أخرج الأجري في الشريعة قول إبن عباس رضي الله عنهما : لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
و أخرج في الشريعة أيضاً قول أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبِسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم
وقول سلام أبن أبي مطيع : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني: يا أبا بكر أسألك عن كلمة فولى أيوب وجعل يشير بإصبعه: ولا نصف كلمة.
وأخرج أيضاً أن يحيى بن أبي كثير قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره
وأخرج الدارمي: دخل رجلان من أهل الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث. قال: لا قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل قال: لا لتقومان عني أو لأقومن. قال: إني خشيت أن يقرآ علي آية فيحرفاها فيقر ذلك في قلبي
وأخرج اللالكائي أن محمد بن النضر الحارثي قال: من أصغى سمعه إلى صاحب وهو يعلم أنه صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه
كل هذه أثار عن تعامل السلف مع المبتدعة وفي التحذير منهم والأثار كما تعلمون لا يكفيها مقال أو رسالة وانما لا تكفي لها المجلدات فرحم الله أهل السنة والجماعة.
قال الإمام ابن بطة رحمه الله في كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة " الإبانة الصغرى ".
وإذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ضالا وهو على السنة، فاصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته، وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة متقشفا محترقا بالعبادة صاحب هوى، فلا تجالسه ولا تقعد معه ولا تسمع كلامه ولا تمش معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه.
ورأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال: يا بني من أين جئت؟ قال: من عند فلان قال: يا بني لأن أراك خرجت من بيت خنثى أحب إلي من أن أراك تخرج من بيت فلان وفلان، ولأن تلقى الله يا بني زانيا فاسقا سارقا خائنا أحب إلي من أن تلقاه بقول فلان وفلان
وفي شرح السنة للبربهاري ص : 139
من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
وفي طبقات الحنابلة (1 / 158 ):
سأل الإمام أبو داود الإمام أحمد بن حنبل فقال:أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة أترك كلامه قال: لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فإن ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به..
فهل يقول القوم أن الإمام أحمد من الغلاة أم يسقطون أبو داود ويعتبرونه من غير الثقات
لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فإن ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به..
في هذا البلد الحبيب تونس غفل الناس عن هذه الأصول خاصة في التعامل مع أتباع الحلبي الذين نوصحوا وتكلم معهم الإخوة وناصحهم حتى أهل العلم ولكن من دون رجعة وجعلوا ديدنهم وكلامهم وشيوخهم كل من جرحه أهل العلم و خاصة الشيخ الربيع حفظه الله وأصبح الواحد منهم يقول " من التونسيين -هداه الله-" (بازمول دجال لكن ليس له من الخوارق شيء الا الكذب و السب و الشتم و القذف لكن الرعاع انقادو له و حوله و معه .)
وينشر للبشير بن فتن التونسي في صفحته وقد حذر منه كبار العلماء ( أي من بشير بن فتن ) بل إن الرجل حزبي محترق يدعو للأحزاب والتحزبات .
ثم يهدي للشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله مقطعاً فيه كلام شفيق المرشح السابق لرئاسة أرض الكنانة أعاذها الله من كل سوء
ويقول "هدية للشيخ رسلان حفظه الله" وفي تعليق له تحت في الأسفل على بعض التعليقات يقول :" لان الشيخ رسلان حفظه الله يحذر من تولي الاخوان الحكم في هذا القوت (يقصد الوقت) بالذات و لا ادري هل الحكمة تقتضي هذا الان و اهل ( يقصد هل ) الشيخ حقا مطلع على ما يجري في مصر و هل شفيق منافس الاخوان و الذي من بعض زندقته ما سمعته في المقطع افضل من الاخوان - اترك لك الاجابة الان"
فأنظر في كلام الرجل وأنظر التلون والجرأة .
نجيبك يا بركان ( الفتن ) مع أنك بوق لغيرك حتى يصله كلامنا (وهو ما ينفك يسأل عنا ) :
1) أما البشير بن فتن : فإن الرجل لم يبق فيه مكان للتجريح و قد خرج علينا في عديد الصور يرتدي لباس حزب في تونس ويقف مع الأمين العام للحزب، وله صور لما جاء عائض القرني وهو يقف بجانبه واعلم أن اتباعه إليوم بدؤوا ينفضون من حوله وذلك بشهادة أهل المنطقة .
2) أما عن كلامك عن أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله :
* فلم يكن هو نفسه قبل أن يذهب إليه علي حسن أخر مرة ولم يقبله الشيخ فعاد الحلبي الفتان كعادته وكذب ولبس وقال أن الشيخ كان مريضاً لذلك لم يخرج له. والحمد لله تأكدنا أن كلام الشيخ في هذا الرجل هو كلام أهل العلم وقد رد في عديد المرات القواعد الفاسدة التي يتبناها هذا الرجل في ردود الشيخ على أبو الفتن
* وأما أن تقول "و لا ادري هل الحكمة تقتضي هذا الان" فنقول اللهم بارك الحكمة عندك هي كلامك في أهل العلم الثقات على حائطك وعن حكمتهم!!!
ما هذه الجرأة يا بركان ( الفتن )
* و عن قولك: و اهل ( يقصد هل ) الشيخ حقا مطلع على ما يجري في مصر:
أجيبك ولا أطيل أما علمت أن أهل المدينة أدرى بشعابها أمن وراء حاسوبك ترى ما يحصل في مصر أكثر من أهلها .
اتق الله يا بركان (الفتن)
* وعندما قلت و هل شفيق منافس الاخوان و الذي من بعض زندقته ما سمعته في المقطع افضل من الاخوان
أقول : وهل أن الشيخ قال انتخبوا شفيق ؟؟؟؟؟ وهل تعلم أن الشيخ رد على العلمانيين قبل ذلك أم لا أم أنها اسالة حبر على ورقتك فقط ( أو بالأحرى ضغط منك على أقراص الكيبورد )
* ثم قلت اترك لك الاجابة الان مخاطبا الأخ الذي علق على كلامك فأقول ك ذلك يا بركان (الفتن)
لك الآن الإجابة !!!!!
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردك إلى الصواب إنه القادر على ذلك.
أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ثم أما بعد :
فإن من صفات أهل السنة والجماعة على منهاج النبوة بغضهم لأهل البدع والتحذير منهم وعدم مصاحبتهم وعدم سماع كلامهم وعدم مجالستهم وعدم مجادلتهم ....
قال الشيخ إسماعيل الصابوني في وصف عقيدة السلف وأصحاب الحديث:«ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت» عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص298-299
و أخرج الأجري في الشريعة قول إبن عباس رضي الله عنهما : لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
و أخرج في الشريعة أيضاً قول أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبِسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم
وقول سلام أبن أبي مطيع : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني: يا أبا بكر أسألك عن كلمة فولى أيوب وجعل يشير بإصبعه: ولا نصف كلمة.
وأخرج أيضاً أن يحيى بن أبي كثير قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره
وأخرج الدارمي: دخل رجلان من أهل الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث. قال: لا قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل قال: لا لتقومان عني أو لأقومن. قال: إني خشيت أن يقرآ علي آية فيحرفاها فيقر ذلك في قلبي
وأخرج اللالكائي أن محمد بن النضر الحارثي قال: من أصغى سمعه إلى صاحب وهو يعلم أنه صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه
كل هذه أثار عن تعامل السلف مع المبتدعة وفي التحذير منهم والأثار كما تعلمون لا يكفيها مقال أو رسالة وانما لا تكفي لها المجلدات فرحم الله أهل السنة والجماعة.
قال الإمام ابن بطة رحمه الله في كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة " الإبانة الصغرى ".
وإذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ضالا وهو على السنة، فاصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته، وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة متقشفا محترقا بالعبادة صاحب هوى، فلا تجالسه ولا تقعد معه ولا تسمع كلامه ولا تمش معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه.
ورأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال: يا بني من أين جئت؟ قال: من عند فلان قال: يا بني لأن أراك خرجت من بيت خنثى أحب إلي من أن أراك تخرج من بيت فلان وفلان، ولأن تلقى الله يا بني زانيا فاسقا سارقا خائنا أحب إلي من أن تلقاه بقول فلان وفلان
وفي شرح السنة للبربهاري ص : 139
من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
وفي طبقات الحنابلة (1 / 158 ):
سأل الإمام أبو داود الإمام أحمد بن حنبل فقال:أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة أترك كلامه قال: لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فإن ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به..
فهل يقول القوم أن الإمام أحمد من الغلاة أم يسقطون أبو داود ويعتبرونه من غير الثقات
لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فإن ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به..
في هذا البلد الحبيب تونس غفل الناس عن هذه الأصول خاصة في التعامل مع أتباع الحلبي الذين نوصحوا وتكلم معهم الإخوة وناصحهم حتى أهل العلم ولكن من دون رجعة وجعلوا ديدنهم وكلامهم وشيوخهم كل من جرحه أهل العلم و خاصة الشيخ الربيع حفظه الله وأصبح الواحد منهم يقول " من التونسيين -هداه الله-" (بازمول دجال لكن ليس له من الخوارق شيء الا الكذب و السب و الشتم و القذف لكن الرعاع انقادو له و حوله و معه .)
وينشر للبشير بن فتن التونسي في صفحته وقد حذر منه كبار العلماء ( أي من بشير بن فتن ) بل إن الرجل حزبي محترق يدعو للأحزاب والتحزبات .
ثم يهدي للشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله مقطعاً فيه كلام شفيق المرشح السابق لرئاسة أرض الكنانة أعاذها الله من كل سوء
ويقول "هدية للشيخ رسلان حفظه الله" وفي تعليق له تحت في الأسفل على بعض التعليقات يقول :" لان الشيخ رسلان حفظه الله يحذر من تولي الاخوان الحكم في هذا القوت (يقصد الوقت) بالذات و لا ادري هل الحكمة تقتضي هذا الان و اهل ( يقصد هل ) الشيخ حقا مطلع على ما يجري في مصر و هل شفيق منافس الاخوان و الذي من بعض زندقته ما سمعته في المقطع افضل من الاخوان - اترك لك الاجابة الان"
فأنظر في كلام الرجل وأنظر التلون والجرأة .
نجيبك يا بركان ( الفتن ) مع أنك بوق لغيرك حتى يصله كلامنا (وهو ما ينفك يسأل عنا ) :
1) أما البشير بن فتن : فإن الرجل لم يبق فيه مكان للتجريح و قد خرج علينا في عديد الصور يرتدي لباس حزب في تونس ويقف مع الأمين العام للحزب، وله صور لما جاء عائض القرني وهو يقف بجانبه واعلم أن اتباعه إليوم بدؤوا ينفضون من حوله وذلك بشهادة أهل المنطقة .
2) أما عن كلامك عن أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله :
* فلم يكن هو نفسه قبل أن يذهب إليه علي حسن أخر مرة ولم يقبله الشيخ فعاد الحلبي الفتان كعادته وكذب ولبس وقال أن الشيخ كان مريضاً لذلك لم يخرج له. والحمد لله تأكدنا أن كلام الشيخ في هذا الرجل هو كلام أهل العلم وقد رد في عديد المرات القواعد الفاسدة التي يتبناها هذا الرجل في ردود الشيخ على أبو الفتن
* وأما أن تقول "و لا ادري هل الحكمة تقتضي هذا الان" فنقول اللهم بارك الحكمة عندك هي كلامك في أهل العلم الثقات على حائطك وعن حكمتهم!!!
ما هذه الجرأة يا بركان ( الفتن )
* و عن قولك: و اهل ( يقصد هل ) الشيخ حقا مطلع على ما يجري في مصر:
أجيبك ولا أطيل أما علمت أن أهل المدينة أدرى بشعابها أمن وراء حاسوبك ترى ما يحصل في مصر أكثر من أهلها .
اتق الله يا بركان (الفتن)
* وعندما قلت و هل شفيق منافس الاخوان و الذي من بعض زندقته ما سمعته في المقطع افضل من الاخوان
أقول : وهل أن الشيخ قال انتخبوا شفيق ؟؟؟؟؟ وهل تعلم أن الشيخ رد على العلمانيين قبل ذلك أم لا أم أنها اسالة حبر على ورقتك فقط ( أو بالأحرى ضغط منك على أقراص الكيبورد )
* ثم قلت اترك لك الاجابة الان مخاطبا الأخ الذي علق على كلامك فأقول ك ذلك يا بركان (الفتن)
لك الآن الإجابة !!!!!
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردك إلى الصواب إنه القادر على ذلك.