قال ريحانة اليمن الشيخ الغلامة مقبل في "مقتل الشيخ جميل الرحمن":
فأهل السنة مشغولون بالتعليم وبالدعوة إلى الله، وبالتأليف وبتفقد أحوال المسلمين في جميع البلاد الإسلامية، والإخوان المسلمون مشغولون بإعلامهم وبحزبيتهم، ومستعد كبيرهم أن يلقى السني بالوجه السني، ويلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ويلقى الشيعي بالوجه الشيعي، ويلقى الفويسق بالوجه الفويسق. ومن أجل هذا فالناس يلتفون حولهم لأجل المصالح، فالتفاف الحزبيين حول بعضهم البعض من أجل المصالح، وإلا فالله سبحانه وتعالى ذم الحزبية، يقول سبحانه وتعالى: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النّار فأنقذكم منها}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاتّقون}، وهذه الحزبية يقول الله سبحانه وتعالى فيها: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، ويقول في شأن اليهود: {تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقةً، وافترقت النّصارى على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقةً)) انتهى الحديث عند أبي داود، وزاد: ((كلّها في النّار إلاّ واحدة)) من حديث معاوية، وقد سئل عن الفرقة فقال: ((هي الجماعة)).
ثم قال رحمه الله تعالى : "فصاحب الحزب قد يكون محافظًا وهو شيوعي أو بعثي أو ناصري، وهل يهمه أن يرقى البلد ويطور البلد؟ بل يهمه أن يرقى حزبه وأن يطور حزبه ويلمع أصحابه ويوظّف أصحابه، من أجل هذا فأيّ حزبية تدخل بلدًا تمسخها، وقد وقع في اليمن ما وقع والله أعلم بالعاقبة وبالخاتمة فنخشى أن تلحق بلدنا بلبنان، وبأفغانستان".
فأهل السنة مشغولون بالتعليم وبالدعوة إلى الله، وبالتأليف وبتفقد أحوال المسلمين في جميع البلاد الإسلامية، والإخوان المسلمون مشغولون بإعلامهم وبحزبيتهم، ومستعد كبيرهم أن يلقى السني بالوجه السني، ويلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ويلقى الشيعي بالوجه الشيعي، ويلقى الفويسق بالوجه الفويسق. ومن أجل هذا فالناس يلتفون حولهم لأجل المصالح، فالتفاف الحزبيين حول بعضهم البعض من أجل المصالح، وإلا فالله سبحانه وتعالى ذم الحزبية، يقول سبحانه وتعالى: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النّار فأنقذكم منها}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاتّقون}، وهذه الحزبية يقول الله سبحانه وتعالى فيها: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، ويقول في شأن اليهود: {تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقةً، وافترقت النّصارى على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقةً)) انتهى الحديث عند أبي داود، وزاد: ((كلّها في النّار إلاّ واحدة)) من حديث معاوية، وقد سئل عن الفرقة فقال: ((هي الجماعة)).
ثم قال رحمه الله تعالى : "فصاحب الحزب قد يكون محافظًا وهو شيوعي أو بعثي أو ناصري، وهل يهمه أن يرقى البلد ويطور البلد؟ بل يهمه أن يرقى حزبه وأن يطور حزبه ويلمع أصحابه ويوظّف أصحابه، من أجل هذا فأيّ حزبية تدخل بلدًا تمسخها، وقد وقع في اليمن ما وقع والله أعلم بالعاقبة وبالخاتمة فنخشى أن تلحق بلدنا بلبنان، وبأفغانستان".