بسم الله الرحمن الرحيم
الوضوح والتميّز من معالم الدعوة السلفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أما بعد:
فالسلفية ليست ادعاءً ولا تسلقاً ولا انتساباً إلى علمائها مع ترك منهجهم وأصولهم السلفية، فنرجوا من جمعية الكتاب والسنة الخيرية في السودان ومتحدثها في هذه المحاضرة( * )أن يذكروا كلام الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – في الآتي :
1- في أبي الحسن المأربي المصري الذي كان تلميذاً له ثم انحرف.
2- طعنه في جماعة أنصار السنة في السودان ورئيسها السابق .
3- كلامه –رحمه الله – في جمعية دار البر بدبي التي تدعم جمعية الكتاب والسنة الخيرية وكليّتها العلمية- بجبرة -، كما تدعم أبا الحسن المصري المأربي .
4- كلامِه وتجريحه –رحمه الله – للمدعو عبدالرحمن عبدالخالق الكويتي الذي أفسد كثيراً من معالم الدعوة السلفية في أنحاء العالم الإسلامي من خلال جمعية إحياء التراث الكويتية وغيرها ،خاصةً وأن جماعة أنصار السنة في السودان تبنت أفكارعبدالرحمن عبدالخالق هذا،ويدافع بعض أفرادها عنه كالمدعوين الدكتور خالد عبداللطيف والدكتور حسن الهواري وغيرهما، ومما يؤسف له أن جمعية الكتاب والسنة الخيرية راعية هذه المحاضرة ومعلنتها خلطت أوراقها مع هذه الجماعة في السودان وفتحت أبواب التعاون معها ، كما تستضيف هذه الجمعية المدعو وليد سيف النصر المصري صاحب إحياء التراث الكويتية وتمكّنه في أوساط بعض الشباب السوداني أصلحهم الله .
5- أن يذكروا كلامه وثناءه على العلامة ربيع بن هادي المدخلي الذي تكلم مؤخراً في جماعة أنصار السنة بمصر و السودان والجمعيات وحذر منها، وكلامه معروف في أبي الحسن المصري المأربي وفي جمعية دار البر بدبي التي تدعمه اليوم وتحارب السلفيين الواضحين، علماً بأنّ جمعية الكتاب والسنة في السودان قد زكاها في بداية الأمر فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، فنستغرب حين لا نرى تزكيته لها في موقعها الإلكتروني !!! ثم نسمع طعناً فيه وفي مشايخنا السلفيين وطلابهم حفظهم الله من هنا وهناك !!! .
ثم تزداد الغرابة عندما تجد بعضاً من دعاة هذه الجمعية يحاضرون باسم السلفية من خلال رسالة سليم الهلالي (لماذا اخترت المنهج السلفي ) وقد عُلِم الهلالي للسلفيين ما هو حاله فكيف إذا علمت أن أولئك الدعاة المشار إليهم كانوا يطعنون في الهلالي والحلبي سابقاً !!!وما ذلك التناقض بخافية أسبابه لأُولي النّهى و البصيرة ! لأنهم يريدونها سلفية –وليس ذلك من السلفية في شيء –على غير أصلها المعروف في شرع الله وعند العلماء السلفيين – حفظهم الله – فكيف نربط الشباب وندعوهم إلى سلفية يدّعيها الهلالي .
ومما يجدر التنبيه عليه أن أساليب المخالفين للدعوة السلفية الواضحة؛ التلون والتقمّص بأقمصة الحق والدفاع عن أهله للتلبيس على الأمة وشبابها، فيُظهرون السلفية ليُسكتوا أهلها ويُعمّوا الحقائق ولا يتكلمون في المقابل بوضوح فيمن يخالف الدعوة السلفية ويحاربها وأهلها ، فكم جمعوا بين متناقضات ومتضادات لكن الله (عليم بذات الصدور) فالواجب الصدق مع الله ومع النفس ومع الناس والجدية في ذلك كله والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
تنبيه:
ومن هنا ننبّه تحذيراً- للشباب الحريصين- على الدعوة السلفية النقية في بلاد السودان وغيرها على خطورة كل من المدعوّين وليد فضل المولى (أبي عكرمة الخالدي) وشقيقه علم الدين من منطقة الطليح في ولاية الجزيرة في السودان فإنهما ومن معهما الذين يكتبون ويتكلمون من خلال شبكة العلوم السلفية التابعة للحجوري وأتباعه يقومان بأنواع من التلبيس والتمويه والتصيّد باسم السلفية وهما على شاكلة الحجوري ومنهجه .
(*)إشارة إلى المحاضرة التي أعلنت عنها جمعية الكتاب والسنة الخيرية بالسودان بعنوان (العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي جهوده وآثاره) .
الوضوح والتميّز من معالم الدعوة السلفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أما بعد:
فالسلفية ليست ادعاءً ولا تسلقاً ولا انتساباً إلى علمائها مع ترك منهجهم وأصولهم السلفية، فنرجوا من جمعية الكتاب والسنة الخيرية في السودان ومتحدثها في هذه المحاضرة( * )أن يذكروا كلام الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – في الآتي :
1- في أبي الحسن المأربي المصري الذي كان تلميذاً له ثم انحرف.
2- طعنه في جماعة أنصار السنة في السودان ورئيسها السابق .
3- كلامه –رحمه الله – في جمعية دار البر بدبي التي تدعم جمعية الكتاب والسنة الخيرية وكليّتها العلمية- بجبرة -، كما تدعم أبا الحسن المصري المأربي .
4- كلامِه وتجريحه –رحمه الله – للمدعو عبدالرحمن عبدالخالق الكويتي الذي أفسد كثيراً من معالم الدعوة السلفية في أنحاء العالم الإسلامي من خلال جمعية إحياء التراث الكويتية وغيرها ،خاصةً وأن جماعة أنصار السنة في السودان تبنت أفكارعبدالرحمن عبدالخالق هذا،ويدافع بعض أفرادها عنه كالمدعوين الدكتور خالد عبداللطيف والدكتور حسن الهواري وغيرهما، ومما يؤسف له أن جمعية الكتاب والسنة الخيرية راعية هذه المحاضرة ومعلنتها خلطت أوراقها مع هذه الجماعة في السودان وفتحت أبواب التعاون معها ، كما تستضيف هذه الجمعية المدعو وليد سيف النصر المصري صاحب إحياء التراث الكويتية وتمكّنه في أوساط بعض الشباب السوداني أصلحهم الله .
5- أن يذكروا كلامه وثناءه على العلامة ربيع بن هادي المدخلي الذي تكلم مؤخراً في جماعة أنصار السنة بمصر و السودان والجمعيات وحذر منها، وكلامه معروف في أبي الحسن المصري المأربي وفي جمعية دار البر بدبي التي تدعمه اليوم وتحارب السلفيين الواضحين، علماً بأنّ جمعية الكتاب والسنة في السودان قد زكاها في بداية الأمر فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، فنستغرب حين لا نرى تزكيته لها في موقعها الإلكتروني !!! ثم نسمع طعناً فيه وفي مشايخنا السلفيين وطلابهم حفظهم الله من هنا وهناك !!! .
ثم تزداد الغرابة عندما تجد بعضاً من دعاة هذه الجمعية يحاضرون باسم السلفية من خلال رسالة سليم الهلالي (لماذا اخترت المنهج السلفي ) وقد عُلِم الهلالي للسلفيين ما هو حاله فكيف إذا علمت أن أولئك الدعاة المشار إليهم كانوا يطعنون في الهلالي والحلبي سابقاً !!!وما ذلك التناقض بخافية أسبابه لأُولي النّهى و البصيرة ! لأنهم يريدونها سلفية –وليس ذلك من السلفية في شيء –على غير أصلها المعروف في شرع الله وعند العلماء السلفيين – حفظهم الله – فكيف نربط الشباب وندعوهم إلى سلفية يدّعيها الهلالي .
ومما يجدر التنبيه عليه أن أساليب المخالفين للدعوة السلفية الواضحة؛ التلون والتقمّص بأقمصة الحق والدفاع عن أهله للتلبيس على الأمة وشبابها، فيُظهرون السلفية ليُسكتوا أهلها ويُعمّوا الحقائق ولا يتكلمون في المقابل بوضوح فيمن يخالف الدعوة السلفية ويحاربها وأهلها ، فكم جمعوا بين متناقضات ومتضادات لكن الله (عليم بذات الصدور) فالواجب الصدق مع الله ومع النفس ومع الناس والجدية في ذلك كله والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
تنبيه:
ومن هنا ننبّه تحذيراً- للشباب الحريصين- على الدعوة السلفية النقية في بلاد السودان وغيرها على خطورة كل من المدعوّين وليد فضل المولى (أبي عكرمة الخالدي) وشقيقه علم الدين من منطقة الطليح في ولاية الجزيرة في السودان فإنهما ومن معهما الذين يكتبون ويتكلمون من خلال شبكة العلوم السلفية التابعة للحجوري وأتباعه يقومان بأنواع من التلبيس والتمويه والتصيّد باسم السلفية وهما على شاكلة الحجوري ومنهجه .
(*)إشارة إلى المحاضرة التي أعلنت عنها جمعية الكتاب والسنة الخيرية بالسودان بعنوان (العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي جهوده وآثاره) .