الحمد لله الدي هدانا للتى هي أقوم و الصلاة و السلام على الني الكريم و على آله الكرام
من الإعجاز العلمي في القرآن إلى الإعجاز العلمي في الماء !!!!!!
و إن تعجب فاعجب من حال جماعة الإخوان المسلمين فإن لهم في كل شئ نادرة وعند كل محطة فتنة و في كل ناد مناد إلى باب من أبواب جهنم، يصدرون للناس بضائع مزجاة و يروجون كدبا وزرا سموما و أدواء و يزعمون أنها ترياقا وشفاء من كل داء ... و آخر ما أنتجه بعضهم لهو ثالثة الأفالي و أغرب ما سمعت و أعجب من العجب نفسه ... تسويق لإنتاج إخواني نتن باسم الدين تحت عنوان العصرنة بكل ماتحمله من شر و بلاء، جنون خبل، دجل و لعب بعقول الناس، صدق أو لا تصدق إنها حقيقة لا خيال إنه عالم الإخوان، عالم فيه كل شيئ، فيه العجب، فيه اللعب،فيه الأباطيل إلا الحق فهو و للأسف قليل ... لا أطيل عليكم أحبتي و اقرأوا ما توصل إليه فكر هده الجماعة من أحدث اختراع و تكنولجيا، كل هدا تم أمام أنظار "العلامة" زغلول النجاررئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن، و هده إجازة من بعض دكاترتهم له - و هي من إحدى عجائبهم، و الجنون فنون- فإلى الله المشتكى ... بعد هده التزكية جاء دور أحد المخترعين الجزائريين ليروج لبضاعته ... الإختراع يتمثل في جهاز مكون من:
1/ جهاز إلكتروني يحتوي على مصحف مرتل كاملا للقرآن الكريم.
2/ أنبوب يمر خلاله الماء.
3/ قارورة فارغة، يصب فيها الماء المارعبر الجهاز ثم الأنبوب ثم إلى القارورة.
الهدف: أن الإنسان بواسطة هده الآلة ينتفع بدنه بكل هده المعلومات أو كل المصحف مرتلا بدلا من آية أو بعض الآيات تقرأ عليه، أفضل من أي راق كان، يحصل النفع كاملا لا بعضه ... حسب رأيه -و أي رأي- أن الآية فما فوق لا يحصل بها النفع كاملا !!! و بدل أن يكون لنا رقات، الآلات تحل محلهم و تعمل عملهم بل أفضل و أكمل ثم يجعلدلك الماء في قارورات تسوق فيشرب الناس منها و يغسلون بها فيعم النفع و لا أحد يحرم منه ...
و يرى هدا المخترع أن الماء يحفظ كل المعلومات و الطاقة كما هو معلوم عند أهل الدراية بعلم الأحياء ... يقول هدا العبقري مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم على أن الماء هو نفسه له تأثير في كل شيء (و جعلنا من الماء كل شيء حي)، يقول في ما معناه : "الرسول عليه الصلاة و السلام لما ينفث على يديه الرطوبة التى تخرج من فيه تلتصق بيديه و هي عبارة عن قطرات من الماء، يمسح سائر جسده بيديه أي يمسح بدنه بتلك القطرات التى تحمل أو تحفظ تلك التعويدات التى هي عبارة عن معلومات - و معلوم أن الماء يحفظ المعلومات كما اكتشف دلك العلم الحديث حيث يتم حاليا العمل على اختراع رقاقات إلكترونية بها كمية قليلة من الماء لحفظ المعلومات - فيؤثر دلك فيه، أي تلك القطرات تظاف إليها كلمات فيحصل النفع."
أين هو من قوله تعالى :"و إدا مرضت فهو يشفين" دهب التعلق بالله و التوكل عليه و حلت هده الآلة مكانه ... فإلى الله المشتكى.
فمادا بعد هدا كله ... (فمادا بعد الحق إلا الضلال)
و قال كدلك أنه اكتشف طريقة لحل مشاكل الطلاق و أستطيع أن أقضي عليه نهائيا، فأبشروا و أملوا لا طلاق بعد اليوم !!!
أتدرون كيف يحل مشكل الطلاق نهائيا ... سهل جدا و غير مكلف اطلاقا ... الحل دائما في الماء، جربه صاحبنا فنفع ... اكتشف صاحبنا هدا في الماء بل في قوله تعالى (...و ينزل عليكم من الساء ماء ليطهركم به و يدهب عنكم رجس الشيطان و ليربط على قلوبكم ... الآية) يؤمر صاحبه إدا نشب بينه و بين حليلته نزاع بالوضوء ... و انتهى الأمر، حل المشكل، و الله المستعان .... هدا هو الإشتغال بالإعجاز إلى أين وصل بأصحابه ... لعب و استهزاء ... خلط عجيب و لخبطة مريبة ... اتخدوا دينهم لهوا و لعبا ... و يعقب الدكتور زغلول عليه أن هدا كله حسن و جميل، لا بأس به و فكرة سليمة، إلا أنه يرى أنه لو قرأ الإنسان في الماء لكان أفضل و يتم دلك بقرأة بعض آي القرآن في صهريج ممتلء ماء يوزع بعدها على كل الناس ...اه.
و لما لا نأتى براق يقرأ في السدود و هكدا كل الناس يستفيدون منه بدون استثناء !!!!!!!!
بدون تعليق .....
مادا حصل لعقول هؤلاء القوم ؟؟؟؟!! مادا نقول لهم، لا يسعنا إلا أن نقول:
إنا لله و إنا إليه راجعون