يقول السائل: إذا جرح أحد العلماء المعتبرين شخصًا ما وبدَّعه، فما واجب طالب العلم المبتدئ ناحية هذا الشخص؟، أن يبدِّعه ويعتقد ذلك أم لا؟[1].
الجواب[2]: نعم إذا تكلم عالم عارف بأسباب الجرح وأسباب التعديل، تكلَّم في شخص بالجرح فإن الواجب على طالب العلم أن يقبل الحق من هذا العالم، ولا يجوز له أن يعارضه وأن يرد قوله إذا كان هذا العالم عارفًا عالمًا بأسباب الجرح والتعديل من أمثال: (الشيخ ربيع المدخلي وأمثال الشيخ زيد المدخلي والشيخ عبيد الجابري-حفظهم الله جميعًا-).
نحن ابتلينا ببعض الطلَّاب يأتيه الجرح من عالم كبير فيقول: (والله أنا أبغى أتثبت!، أنا أبغى-يعني-أشوف، أقف بنفسي، أنا ما سمعت منه هذا الكلام) هذا كلُّه ليس من منهج السلف.
كان السلف-رضوان الله عليهم-إذا جرحوا شخص انتهى أمره حتى يتوب ويؤوب ويرجع إلى الحق، ولا تعد منزلته كما كانت سابقًا، نعم.
[1] ملقي السؤال: الشيخ الفاضل الأديب أحمد بن يحيى بن خضر الزهراني-وفقه الله وحفظه-
[2] فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول-حفظه الله-، خلال (كلمة توجيهية للشيخ مع إجابة على أسئلة الحضور)، دورة إمام الدعوة السلفية المجدد محمد بن عبد الوهاب، الثانية عشر بمكة المكرمة-1433 هـ|الأسبوع الأول|شرح منظومة القواعد الفقهية لابن السعدي-
الجواب[2]: نعم إذا تكلم عالم عارف بأسباب الجرح وأسباب التعديل، تكلَّم في شخص بالجرح فإن الواجب على طالب العلم أن يقبل الحق من هذا العالم، ولا يجوز له أن يعارضه وأن يرد قوله إذا كان هذا العالم عارفًا عالمًا بأسباب الجرح والتعديل من أمثال: (الشيخ ربيع المدخلي وأمثال الشيخ زيد المدخلي والشيخ عبيد الجابري-حفظهم الله جميعًا-).
نحن ابتلينا ببعض الطلَّاب يأتيه الجرح من عالم كبير فيقول: (والله أنا أبغى أتثبت!، أنا أبغى-يعني-أشوف، أقف بنفسي، أنا ما سمعت منه هذا الكلام) هذا كلُّه ليس من منهج السلف.
كان السلف-رضوان الله عليهم-إذا جرحوا شخص انتهى أمره حتى يتوب ويؤوب ويرجع إلى الحق، ولا تعد منزلته كما كانت سابقًا، نعم.
لسماع المادة الصوتية:
(الواجب على طالب العلم أن يقبل الحق)
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 12/ شعبان/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
(الواجب على طالب العلم أن يقبل الحق)
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 12/ شعبان/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] ملقي السؤال: الشيخ الفاضل الأديب أحمد بن يحيى بن خضر الزهراني-وفقه الله وحفظه-
[2] فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول-حفظه الله-، خلال (كلمة توجيهية للشيخ مع إجابة على أسئلة الحضور)، دورة إمام الدعوة السلفية المجدد محمد بن عبد الوهاب، الثانية عشر بمكة المكرمة-1433 هـ|الأسبوع الأول|شرح منظومة القواعد الفقهية لابن السعدي-