جاء في مقدمة كتاب (قرة العينين بتوضيح معاني عقيدة الرازيين)
للشيخ العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
والمقدمة للشيخ أحمد بن يحيي الزهراني جزاه الله خير
حيث قال في المقدمة (صــ ك)
ردًا على من يطعنون في ردود العلماء على أهل الضلال ويريدون صرف الشباب عنها حيث يقولون لهم
(عليكم بالعلم واتركوا هذا التهاجر وهذه الفتن هذه الأمور تشتت الشباب الخ.)
علق في الحاشية:
فقال هذه الأفعال والأقوال التي تصدر من هؤلاء المخذلة حذر منها سلفنا الصالح.
قال ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق(15/ عن عقبة بن علقمة قال : كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في رجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم.
قال أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره.
قال فأنكرت ذلك من قول أرطأة,قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافًا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال:صدق أرطأة والقول ما قال, هذا ينهى عن ذكرهم , ومتى يُحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟
انتهى كلامه.
أقول وهذا ما يحصل بالضبط من المميعة في بلادنا يحث يصرفون الشباب بهذا الكلام عن كتب العلماء التي ردوا فيها على أهل الضلال و الأهواء وصرفوهم عن كتب الردود وقالوا أنها تقسي القلوب وبحيلٍ خبيثة أدت بكثير من الشباب إلي الوقوع في أحضان أهل البدع.
فكل من لم يقرأ كتب الردود ويقوى نفسه في باب المنهج يكون فريسةً سهلة لأهل الأهواء والبدع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فعلى طلاب العلم أن يهتموا بتعلم المنهج ودراسة كتب العلماء التي بينوا فيها المنهج السلفي و ردوا فيها على الفرق الضاله وعلى شبه أهل الضلال حتى لا يقعوا في شباك أهل الضلال.
للشيخ العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
والمقدمة للشيخ أحمد بن يحيي الزهراني جزاه الله خير
حيث قال في المقدمة (صــ ك)
ردًا على من يطعنون في ردود العلماء على أهل الضلال ويريدون صرف الشباب عنها حيث يقولون لهم
(عليكم بالعلم واتركوا هذا التهاجر وهذه الفتن هذه الأمور تشتت الشباب الخ.)
علق في الحاشية:
فقال هذه الأفعال والأقوال التي تصدر من هؤلاء المخذلة حذر منها سلفنا الصالح.
قال ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق(15/ عن عقبة بن علقمة قال : كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في رجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم.
قال أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره.
قال فأنكرت ذلك من قول أرطأة,قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافًا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال:صدق أرطأة والقول ما قال, هذا ينهى عن ذكرهم , ومتى يُحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟
انتهى كلامه.
أقول وهذا ما يحصل بالضبط من المميعة في بلادنا يحث يصرفون الشباب بهذا الكلام عن كتب العلماء التي ردوا فيها على أهل الضلال و الأهواء وصرفوهم عن كتب الردود وقالوا أنها تقسي القلوب وبحيلٍ خبيثة أدت بكثير من الشباب إلي الوقوع في أحضان أهل البدع.
فكل من لم يقرأ كتب الردود ويقوى نفسه في باب المنهج يكون فريسةً سهلة لأهل الأهواء والبدع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فعلى طلاب العلم أن يهتموا بتعلم المنهج ودراسة كتب العلماء التي بينوا فيها المنهج السلفي و ردوا فيها على الفرق الضاله وعلى شبه أهل الضلال حتى لا يقعوا في شباك أهل الضلال.
تعليق