تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
أما بعد:
قال الإمام أبو داود-رحمه الله-[4319]: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ ، عَنْ أَبِي الدَّهْمَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ ، مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ ، أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ هَكَذَا قَالَ
سئل العلامة المحدّث عبد المحسن العباد-حفظه الله-:هل يمكن أن يستفاد من هذا الحديث الابتعاد عن أهل البدع ومجالستهم؛ لكونهم دجاجلة، وخوفاً من شبهاتهم.
فأجاب-رحمه الله-: لا شك هذا يفهم منه الإبتعاد، لأن بعض الناس حتى هؤلاء الدجاجلة وأصحاب البدع وأصحاب المحدثات فالإنسان الذي ما عنده بصيرة يمكن أن يؤثروا عليه ويتأثر بما عندهم من الفصاحة ومن البلاغة قد يتأثر منه سامعه إلاّ من عصم الله، ولهذا فالابتعاد عنهم لاشك أنه أمر مطلوب. (1)
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
أما بعد:
قال الإمام أبو داود-رحمه الله-[4319]: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ ، عَنْ أَبِي الدَّهْمَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ ، مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ ، أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ هَكَذَا قَالَ
سئل العلامة المحدّث عبد المحسن العباد-حفظه الله-:هل يمكن أن يستفاد من هذا الحديث الابتعاد عن أهل البدع ومجالستهم؛ لكونهم دجاجلة، وخوفاً من شبهاتهم.
فأجاب-رحمه الله-: لا شك هذا يفهم منه الإبتعاد، لأن بعض الناس حتى هؤلاء الدجاجلة وأصحاب البدع وأصحاب المحدثات فالإنسان الذي ما عنده بصيرة يمكن أن يؤثروا عليه ويتأثر بما عندهم من الفصاحة ومن البلاغة قد يتأثر منه سامعه إلاّ من عصم الله، ولهذا فالابتعاد عنهم لاشك أنه أمر مطلوب. (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- "شرح سنن أبي داود" شريط رقم: [305].