اسمعوا هذا السؤال الغريب، وأنت في عصر الغرائب، والغرائب يغلب عليها النكارة في الحديث، وإذا كانت في مثل هذه الأحكام فهي أنكر وأنكر.
يقول هذا السائل: السلام عليكم ورحمة الله، غفر الله لنا ولكم شيخنا، ننتسب إلى السلفية فيأتي أحدهم يقول: إن الرسول-صلى الله عليه وسلم-ما قال أنا سلفي!، فماذا نقول له؟.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ينتسب الرسول إلى من؟، نحن ننتسب إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-، وإلى طريقته-صلى الله عليه وسلم-، هذا من العجب أن يأتي إنسان فيقول مثل هذا.
أنت أيها الأخ إذا قلت له: من سلفنا؟، سلفنا الصالح هم أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-، كل نبي-صلى الله عليه وسلم-سلف لأصحابه وهم له تبع-رضي الله تعالى عنهم-، وهؤلاء هم سلفنا ونحن لهم تبع.
وهؤلاء الذين يضيقون بكلمة (السلفية، والطريقة السلفية، والدعوة السلفية، وبالانتساب إلى السلفية)، لا يضيق بها إلَّا المبتدع، أو من في قلبه مرض؟، يريد أن يرضي هؤلاء وهؤلاء.
شيخ الإسلام يحكي الإجماع على وجوب قبول هذا الانتساب، فيقول-رحمه الله تعالى-كما في الفتاوى-مجموع الفتاوى-: (...لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه أو اعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلَّا حقًّا...).
فهذا الاتفاق يحكيه شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-على وجوب قبول هذا الانتساب-هذه النسبة الشريفة-، وحسبك به، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل.
لسماع المادة الصوتية:
[1]من محاضرة (كيف غزيت الدعوة السلفية في السعودية) للشيخ العلامة الوالد المجاهد الناصح شيخ محمد بن هادي المدخلي مع أولاده و إخوانه السلفيين في مدينة الرياض عاصمة الدعوة والعلم .وكان ليلة الخميس ليلة النصف من شعبان 1433هـ في استراحة ركن الضيافة بالسويدي.
يقول هذا السائل: السلام عليكم ورحمة الله، غفر الله لنا ولكم شيخنا، ننتسب إلى السلفية فيأتي أحدهم يقول: إن الرسول-صلى الله عليه وسلم-ما قال أنا سلفي!، فماذا نقول له؟.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ينتسب الرسول إلى من؟، نحن ننتسب إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-، وإلى طريقته-صلى الله عليه وسلم-، هذا من العجب أن يأتي إنسان فيقول مثل هذا.
أنت أيها الأخ إذا قلت له: من سلفنا؟، سلفنا الصالح هم أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-، كل نبي-صلى الله عليه وسلم-سلف لأصحابه وهم له تبع-رضي الله تعالى عنهم-، وهؤلاء هم سلفنا ونحن لهم تبع.
وهؤلاء الذين يضيقون بكلمة (السلفية، والطريقة السلفية، والدعوة السلفية، وبالانتساب إلى السلفية)، لا يضيق بها إلَّا المبتدع، أو من في قلبه مرض؟، يريد أن يرضي هؤلاء وهؤلاء.
شيخ الإسلام يحكي الإجماع على وجوب قبول هذا الانتساب، فيقول-رحمه الله تعالى-كما في الفتاوى-مجموع الفتاوى-: (...لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه أو اعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلَّا حقًّا...).
فهذا الاتفاق يحكيه شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-على وجوب قبول هذا الانتساب-هذه النسبة الشريفة-، وحسبك به، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل.
وهؤلاء الصعافقة لا عبرة بهم[1]
لسماع المادة الصوتية:
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 18/ شعبان/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
[1]من محاضرة (كيف غزيت الدعوة السلفية في السعودية) للشيخ العلامة الوالد المجاهد الناصح شيخ محمد بن هادي المدخلي مع أولاده و إخوانه السلفيين في مدينة الرياض عاصمة الدعوة والعلم .وكان ليلة الخميس ليلة النصف من شعبان 1433هـ في استراحة ركن الضيافة بالسويدي.