إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي

    بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسَّلام على نبينا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين، أما بعدُ:
    فأشير إلى بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي.

    قال شيخنا العلاَّمة المحقِّق محمد أمان بن علي الجامي (ت 1416هـ) رحمه الله، في كتابه النَّافع المفيد الماتع (الصفات الإلهية) (ص 57- وما بعدها) من (المبحث الخامس):"...عندما نطلق كلمة (السلف)؛ إنما نعني بها من الناحية الاصطلاحية:
    أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين حضروا عصره، فأخذوا منه هذا الدين مباشرةً غضَّاً طرياً في أصوله وفروعه.
    كما يدخلُ في هذا الاصطلاح: التابعون لهم، الذين ورثوا علمهم قبل أن يطول عليه الأمد، والذين شملتهم شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم وثناؤه عليهم بأنهم (خير الناس) حيث قال (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).
    كما يشمل الاصطلاح تابعي التابعين.

    وهو لفظٌ مصطلحٌ عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح واشتهر حين ظهر النِّزاع ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السَّلف، وأعلن أنَّ ما هو عليه: هو ما كان عليه السَّلف الصَّالح.

    فإذاً لابدَّ أن تظهرَ- والحالةُ هذه- أُسسُ وقواعد واضحة المعالم وثابتة للاتِّجاه السَّلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم، وينسج على منوالهم، ويمكنُ إيجازُ تلك القواعد فيما يلي:

    القاعدة الأولى: تقديم النَّقل على العقل.
    ولكن تقريرنا بأن النَّقل مقدم على العقل لا ينبغي أن يفهم منه أنَّ السَّلف يُنكرون العقل والتوصل به إلى المعارف، والتفكير به في خلق السموات والأرض وفي الآيات الكونية الكثيرة، (لا)، ولكنهم لا يسلكون في استعمال العقل الطريقة التي سلكها علماء الكلام في الاستدلال بالعقل وحده في المطالب الإلهية....بل إن السَّلف من منهجهم: لا يدعون التعارض بين الدَّليلين، بل ينفون هذا التعارض الذي يصطنعه علماء الكلام المتأثرون بفلسفة اليونان...
    وبالاختصار: إنَّ السَّلف إنما يُقدِّمون الأدلة النقلية على الأدلة العقلية إيماناً منهم بأنَّ الله أرسل الرُّسل، وأنزل الكتب من عنده، وكلفهم ببيان ما يحتاج إلى البيان (لأمر له شأنه)، وهو أن ما جاء في هذه الكتب وبلغته الرسل يغني عن كلِّ شيء، وأما غيره فلا يغني عنه، هذه النقطة هي (سر المسألة)؛ فلا يسعُ الخلف إلا اتباع السَّلف على أساس أنَّهم (أعلم وطريقتهم أحكم وأسلم)......

    القاعدة الثَّانية: رفض التأويل- ثم بين الشيخ إطلاقات هذا اللفظ واستعمالاته، ثم قال- فالتأويل في اصطلاح المتكلمين إنما يعني: اتخاذ العقل أصلاً حتي يكون النقل تابعاً له، فإذا ما ظهر تعارض بينهما- في زعمهم- فينبغي تأويل النص حتى يوافق العقل.

    ولم يعلموا- أو هم يتجاهلون- أن الحجة العقلية الصريحة لا تُعارض الحجة الشرعية الصحيحة، بل يمتنعُ تعارضهما إلا إذا كان هناك فساد في أحدهما أو فيهما جميعاً....فالسلف يحتكمون إلى النصوص في كل شيء كتاباً وسنة، ويكتفون بها و لا يعارضونها بالأدلة العقلية.

    القاعدة الثالثة: عدم التفريق بين الكتاب والسُّنَّة.
    يرى السَّلف أنَّ السُّنَّة تُبين الكتاب وتوضحه وتفسره، بل السُّنَّة خير تفسير يُفسَّرُ به القرآن بعد القرآن، بل قد يتوقف فهم بعض ما أجمل في القرآن إلا بواسطة السنة...ولقد رأينا السَّلف كيف استغرقوا في القرآن تلاوةً وحفظاً وعكوفاً على تفسيره وتفهمه، منفذّين أحكامه ومستنبطين منه القواعد في النظر العقلي، ومستمدين منه حقائق عالم الغيب هذا.

    ويتضحُ مما تقدَّم:
    أنَّ مدلول (السلفية) أصبحَ اصطلاحاً معروفاً يُطلقُ على (طريقة الرعيل الأول، ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه، وبطبيعة الدعوة إليه)، فلم يعد محصوراً في دور تاريخي معين.

    بل يجب أن يُفهم على أنَّه: مدلولٌ مستمر استمرار الحياة، وضرورة انحصار (الفرقة النَّاجية) في: علماء الحديث والسُّنَّة، وهم أصحاب هذا المنهج، وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة، أخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) - متفق عليه-) انتهى المراد نقله من كلامه رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.

    وصلى الله على نبينا محمدٍ وأله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.

    وكتب
    عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
    4/ ذو القعدة/ 1429هـ

    [تنبيه: أصل هذا المقال تعليق للشيخ على موضوع نشر في شبكة سحاب السلفية بعنوان: (القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم)]
    _________________________________________
يعمل...
X