بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تاريخ إلقاء الخطبة
9 من شعبان 1433 هـ الموافق 29- 06 -2012 م
عناصر الخطبة
1. توضيح أنّ ما قاله الشيخ قديمًا، وما يقوله الآن، وما سيقوله -إن شاء الله- هو: قول السلف، وتقرير لعقيدة أهل السنة والجماعة على منهاج النبوة.
2. اعتقاد أهل السنة والجماعة فى معاملة الحكام -وإنْ ظلموا وجاروا- وهو: السمع والطاعة فى المعروف فى غير معصية، فإن أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة لهم في هذه المعصية.
3. وعقيدتنا هى عقيدة أهل السنة والجماعة بفضل الله ومنته، ولقد قررها الشيخ بالتفصيل من قبل فى شرح أصول السنة للإمام أحمد -رحمه الله- وللإمام البربهارى، وفى كتاب "دعائم منهاج النبوة"، فليرجع إليها مَن يريد غيرَ مأمورٍ.
4. قررنا عقيدتنا من قبل ونكرر أنّ عقيدتنا مع الرئيس المنتخب لمصر هى السمع والطاعة فى غير معصية، وكذلك لا يجوز الخروج عليه ولو بالكلمة أو بالسلاح وعدم التشهير به أو بسياسته أو نقده على المنابر.
5. ما هى حقوق المحكومين على الحاكم المسلم وإنْ ظلم وجار؟
6. قصة العقرب الذى يريد أنْ يعبر النهر على ظهر الضفدع .
7. بيان منهج أهل السنة والجماعة مع الحاكم الكافر .
8. توضيح بعض الالتباسات على الناس فى الفترة الأخيرة، وهى :-
9. يجب التفريق بين السمع والطاعة فى غير معصية للرئيس المنتخب والسمع والطاعة لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة؛ لأنه لا سمع ولا طاعة للجماعة أو للحزب.
10. انتقاد فكر ومنهج وعقيدة جماعة الإخوان المسلمين وكذا حزب الحرية والعدالة، لا يُعدُّ هذا خروجًا على الحاكم.
11. جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لا يحق لهما التكلم باسم الرئيس؛ لأنّ الرئيس استقال منهما؛ ولأن ذلك قد يؤثر على سمعة الرئيس بأن تُنسب أخطاؤهما إليه.
12. المرشد العام للإخوان الآن شأنه كشأن باقى المصريين عليه السمع والطاعة للرئيس المنتخب وليس العكس؛ لأن الرئيس الآن فى حل عن البيعة للمرشد .
13. أقوال قادة الإخوان المسلمين مثل الدكتور (عبدالمنعم أبو الفتوح) عن التزام الرئيس المنتخب بمهام منصبه، والبعد تمامًا عن جماعة الإخوان والحزب، وكذلك (ضياء رشوان)، وأنّ الرئيس الآن أصبحَ فى حِل من البيعة للمرشد، فلا سمع ولا طاعة للمرشد .
14. منهج أهل السة والجماعة هو عدم جواز المظاهرات والاعتصامات والاضرابات والعصيان المدنى والثورات وعدم الخروج على الحكام وإن جاروا و ظلموا، وهذا موقفنا قديمًا وحديثًا.
والسؤال الآن إلى شيوخ الضلالة: لقد أجزتم كل ذلك قديمًا، ودعوتم الناس والعوام للخروج على الحاكم، وقلتم إنّ هذه وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي؛ فماذا أنتم فاعلون الآن؟!!
15. عندما قلنا قديمًا إنّ الخروج على الحاكم وإنْ ظلم وجار حرام بالإجماع، قلتم علينا أننا عملاء لأمن الدولة (المباركية!!)، ونحن اليوم نقول بما قلنا به قديمًا، فهل نحن الآن عملاء لأمن الدولة (الإخوانية)؟!!!
16. أيها الكذبة!! إنما هو دين وعقيدة، وهو الثبات على منهج الأنبياء بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
17. وعودوا إلى فعل وتقرير الأئمة مثل الإمام أحمد بن حنبل والإمام أحمد بن نصر والإمام البويطى والإمام أبي نعيم ومحمد نوح وغيرهم من الأئمة ممن كانوا على منهجهم .
18. منهج هؤلاء الأئمة هو عدم الخروج على الحاكم الظالم الجائر، ومع ذلك فقد بينوا ووضحوا عقيدة الجهمية والمعتزلة وردوا عليها وبينوا فساد هذه الجماعات ومع ذلك لم ينزعوا يدًا من طاعة لحكامهم .
19. وكذلك فعل شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- مع بيبرس (الجاشنكير) والذى كان يقول بوحدة الوجود والحلولية .. قام شيخ الإسلام بتوضيح فساد اعتقاد مَن يقول بالاتحادية والحلولية ومع ذلك لم ينزع يدًا من طاعة .
20. من علامات أهل البدع والأهواء: الكذب وما أكثرَ ما يُكذب على الشيخ فى هذه الأيام.. مع ذكر موقف حدث من بعض الكذبة والذى أقسمَ يمينًا غموسًا!!
21. إنّ ما يحدث الآن من كذب وافتراءات وتدليس على الشيخ لا يهتم به ولن يضره شيئًا -إن شاء الله-؛ لأن وعد الله بالنصر قادم لا محالة وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
22. هذا بيانٌ للناس، فلا يُخدع أهل السُّنَّة على منهاج النبوة، وحتى يساهموا في نشر السُّنَّة؛ لصد موجات أخونة المجتمع بالكتاب والسُّنَّة بفهم السلف الصالح ودعوة الناس إلى الحق. اهـ [ نقلاً عن صفحة مجموعة دروس فضيلة الشيخ محمد سعيد الرسلان على الفيس بوك، بتصرفٍ يسيرٍ]
التفريغ
للتحميل بصيغة PDF = اضغط هنـــا
أو
للتحميل بصيغة DOC = اضغط هنـــا
أو
للتحميل بصيغة DOCX = اضغط هنـــا
صورة من ملف التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تاريخ إلقاء الخطبة
9 من شعبان 1433 هـ الموافق 29- 06 -2012 م
عناصر الخطبة
1. توضيح أنّ ما قاله الشيخ قديمًا، وما يقوله الآن، وما سيقوله -إن شاء الله- هو: قول السلف، وتقرير لعقيدة أهل السنة والجماعة على منهاج النبوة.
2. اعتقاد أهل السنة والجماعة فى معاملة الحكام -وإنْ ظلموا وجاروا- وهو: السمع والطاعة فى المعروف فى غير معصية، فإن أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة لهم في هذه المعصية.
3. وعقيدتنا هى عقيدة أهل السنة والجماعة بفضل الله ومنته، ولقد قررها الشيخ بالتفصيل من قبل فى شرح أصول السنة للإمام أحمد -رحمه الله- وللإمام البربهارى، وفى كتاب "دعائم منهاج النبوة"، فليرجع إليها مَن يريد غيرَ مأمورٍ.
4. قررنا عقيدتنا من قبل ونكرر أنّ عقيدتنا مع الرئيس المنتخب لمصر هى السمع والطاعة فى غير معصية، وكذلك لا يجوز الخروج عليه ولو بالكلمة أو بالسلاح وعدم التشهير به أو بسياسته أو نقده على المنابر.
5. ما هى حقوق المحكومين على الحاكم المسلم وإنْ ظلم وجار؟
6. قصة العقرب الذى يريد أنْ يعبر النهر على ظهر الضفدع .
7. بيان منهج أهل السنة والجماعة مع الحاكم الكافر .
8. توضيح بعض الالتباسات على الناس فى الفترة الأخيرة، وهى :-
9. يجب التفريق بين السمع والطاعة فى غير معصية للرئيس المنتخب والسمع والطاعة لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة؛ لأنه لا سمع ولا طاعة للجماعة أو للحزب.
10. انتقاد فكر ومنهج وعقيدة جماعة الإخوان المسلمين وكذا حزب الحرية والعدالة، لا يُعدُّ هذا خروجًا على الحاكم.
11. جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لا يحق لهما التكلم باسم الرئيس؛ لأنّ الرئيس استقال منهما؛ ولأن ذلك قد يؤثر على سمعة الرئيس بأن تُنسب أخطاؤهما إليه.
12. المرشد العام للإخوان الآن شأنه كشأن باقى المصريين عليه السمع والطاعة للرئيس المنتخب وليس العكس؛ لأن الرئيس الآن فى حل عن البيعة للمرشد .
13. أقوال قادة الإخوان المسلمين مثل الدكتور (عبدالمنعم أبو الفتوح) عن التزام الرئيس المنتخب بمهام منصبه، والبعد تمامًا عن جماعة الإخوان والحزب، وكذلك (ضياء رشوان)، وأنّ الرئيس الآن أصبحَ فى حِل من البيعة للمرشد، فلا سمع ولا طاعة للمرشد .
14. منهج أهل السة والجماعة هو عدم جواز المظاهرات والاعتصامات والاضرابات والعصيان المدنى والثورات وعدم الخروج على الحكام وإن جاروا و ظلموا، وهذا موقفنا قديمًا وحديثًا.
والسؤال الآن إلى شيوخ الضلالة: لقد أجزتم كل ذلك قديمًا، ودعوتم الناس والعوام للخروج على الحاكم، وقلتم إنّ هذه وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي؛ فماذا أنتم فاعلون الآن؟!!
15. عندما قلنا قديمًا إنّ الخروج على الحاكم وإنْ ظلم وجار حرام بالإجماع، قلتم علينا أننا عملاء لأمن الدولة (المباركية!!)، ونحن اليوم نقول بما قلنا به قديمًا، فهل نحن الآن عملاء لأمن الدولة (الإخوانية)؟!!!
16. أيها الكذبة!! إنما هو دين وعقيدة، وهو الثبات على منهج الأنبياء بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
17. وعودوا إلى فعل وتقرير الأئمة مثل الإمام أحمد بن حنبل والإمام أحمد بن نصر والإمام البويطى والإمام أبي نعيم ومحمد نوح وغيرهم من الأئمة ممن كانوا على منهجهم .
18. منهج هؤلاء الأئمة هو عدم الخروج على الحاكم الظالم الجائر، ومع ذلك فقد بينوا ووضحوا عقيدة الجهمية والمعتزلة وردوا عليها وبينوا فساد هذه الجماعات ومع ذلك لم ينزعوا يدًا من طاعة لحكامهم .
19. وكذلك فعل شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- مع بيبرس (الجاشنكير) والذى كان يقول بوحدة الوجود والحلولية .. قام شيخ الإسلام بتوضيح فساد اعتقاد مَن يقول بالاتحادية والحلولية ومع ذلك لم ينزع يدًا من طاعة .
20. من علامات أهل البدع والأهواء: الكذب وما أكثرَ ما يُكذب على الشيخ فى هذه الأيام.. مع ذكر موقف حدث من بعض الكذبة والذى أقسمَ يمينًا غموسًا!!
21. إنّ ما يحدث الآن من كذب وافتراءات وتدليس على الشيخ لا يهتم به ولن يضره شيئًا -إن شاء الله-؛ لأن وعد الله بالنصر قادم لا محالة وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
22. هذا بيانٌ للناس، فلا يُخدع أهل السُّنَّة على منهاج النبوة، وحتى يساهموا في نشر السُّنَّة؛ لصد موجات أخونة المجتمع بالكتاب والسُّنَّة بفهم السلف الصالح ودعوة الناس إلى الحق. اهـ [ نقلاً عن صفحة مجموعة دروس فضيلة الشيخ محمد سعيد الرسلان على الفيس بوك، بتصرفٍ يسيرٍ]
التفريغ
للتحميل بصيغة PDF = اضغط هنـــا
أو
للتحميل بصيغة DOC = اضغط هنـــا
أو
للتحميل بصيغة DOCX = اضغط هنـــا
صورة من ملف التفريغ