تويت
تنبيه الطاعن بالحزبية على دورة الشيخ هيثم السنية
الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,نبينا محمد وآله الطيبين,وصحابته الغر الميامين,ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين,أما بعد:
فقد ساءني ما تفوه به إمام مسجد من مدينة معسكر من مدينة معسكر,حيث ادعى:
[ أن دورة الشيخ هيثم قد اقيمت تحت غطاء جمعية حزبية]
ولقد قفا هذا الشخص ما ليس له به علم,وقذف بالغيب من مكان بعيد,فلما قيل له:هذه الدورة كانت بتنظيم مشايخ أجلاء,منهم الشيخ عبد الحكيم,وحضرها بعض المشايخ من العاصمة,فما كان منه إلا أن أتى بثالثة الأسافي,وطعن في مشايخ العاصمة,ولم يستثن واحدا منهم,وقال :
[ما يلحقوش الشيخ عابدين حتى في....؟].
قيل له حتى الشيخ فركوس؟ قال:
[ الشيخ فركوس قرين قرين].يعني بذلك أنه قرين الشيخ عابدين في العلم؟
وقال:[عجبا لكم تتركون العلم في معسكر وتذهبون إلى دورة تحت غطاء جمعية حزبية.؟
وقال:[والله للإنضواء تحت جمعية العلماء,أهون بكثير من الإنضواء تحت ما أقيمت تحته الدورة.؟]
الجواب من وجوه:
1-أنه كذب وافترى لأن الدورة لم تقم تحت غطاء جمعية حزبية,بل كانت تحت تدبير لجنة مصلى الجامعة,وهذه اللجنة متكونة من طلبة سلفيين,لا يرون الدخول في الجمعيات .
2- أن الشيخ هيثم-حفظه الله- قد وجهت له الدعوة عن طريق رئيس بلدية وهران,وكذلك مدير الخدمات الجامعية,ووصل الدعوة موجود عند الشيخ عبد الحكيم –حفظه الله-.
3- أن هذا الإمام-هداه الله- أساء الأدب مع مشايخنا,مما يدل على نفسية حقودة نسأل الله السلامة.
4-أنه نعى على سلفيي معسكر عدم حضورهم عند الشيخ عابدين-سدده الله- وحضورهم دورة الشيخ هيثم-حفظه الله-,ولو كان منصفا لعلم أن الشيخ هيثم قد جاء من مدينة رسول الله صلى الله-صلى الله عليه وسلم-وهذه فرصة تهتبل,لا نقيصة تستقلّ,وكان عليه أن يشجع الحضور لها,بدل التشغيب بما يفيد التنفير و الإستنقاص .
5-أنه بطعنه على مشايخنا وتنقصهم دل على سوء طويته,و رديء مسلكه.
6- تمجيده لجمعية العلماء المسلمين,وذلك بقوله: :[والله للإنضواء تحت جمعية العلماء,أهون بكثير من الإنضواء تحت ما أقيمت تحته الدورة.؟]
والجواب:أن يقال:لو لم يكن من مساوئ جمعية العلماء المسلمين إلا أنها فرَّقت السلفيين شذر مذر في أغلب الولايات التي فتحت فيها فروعها لكان ذلك كافيا.
ثم إنني لا أعلم أحدا من مشايخنا حاضر تحت غطاء الإتحاد الطلابي المر إطلاقا,أو غيره وهو يعلم.
وفي الختام نسأل الله أن يهدي هذا الإمام,وأن يفتح علينا بمزيد من الدورات العلمية من أمثال دورة الشيخ هيثم-حفظه الله.
والحمد لله رب العالمين,وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين,وصحابته أجمعين.
وكتبة العبد الضعيف: أبو العباس محمد رحيل بمدينة الرباحية - سعيدة-حرسهما الله- وسائر بلاد المسلمين
تعليق