بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وَمن اتبع هداه... وبعدُ:
رئيس حزب النور المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا (عمادالدين عبدالغفور) يرى أنّ (الديمقراطية) ليست كُفرًا!!.. وأنهم ملتزمون بـ (قواعد الديمقراطية) وآلياتها!! ولن ينقلبوا عليها في يومٍ من الأيام!!
اضغط هنا للتحميل.
التفريغ:
المذيع: بس هذا الحزب هو حزب يُعبِّر -سياسيًا كما تفضلت حضرتكَ- عن هذه الكُتلة الواسعة -سياسيًا-، فلابد إن هذا التيار يُطَمْئِن الناسَ إنه قد غيَّر أفكاره التي ترى في (الديمقراطية) كُفرًا، والتي ترى في (المشاركة السياسية) خطئًا.. يعني لابد أن يكون هناك ما يُطَمْئِن في هذا؟!
عبدالغفور: أنا أقول: إن جميع أفراد الحزب سواء عن طريق البرنامج.. عن طريق المؤتمرات التي نعقدها.. عن طريق التصريحات للمسئولين الإعلاميين ولجنة الإعلام في الحزب يعبِّرون عن هذا الأمر بكل وضوح!!!
المذيع: صحيح، لكن المتحدثين باسم (الدعوة السلفية) زَيّ (=مثل) الدكتور (الشحات) وغيره وغيره يقولون أفكارًا مختلفةً تمامًا في هذا الصدد؟!
عبدالغفور: واللهِ نراجعه في هذا الأمر!!، ونحاول إحنا (=نحن) نناقشه في هذه المسائل!!
أما نحنُ كحزبٍ سياسيّ لا شك إن إحنا ملتزمين بهذه الأمور التي أعلنَّاها ووضَّحناها في البرنامج، ومَرَّ على لجنة الأحزاب، ولجنة الأحزاب أثنت عليه وأقرَّته.. نحن ملتزمون به الآن وغدًا، أما الموضوع حول الانقلاب...
المذيع: يعني -صراحةً- أنتَ تريد أن تقول: أنتم ملتزمون بـ (قواعد الديمقراطية) كما ..؟
عبدالغفور: أكيد!!، أكيد!! بـ (الآليات) ، و(القواعد) التي نحن نصصنا عليها في...
المذيع: طب أنا هحاول أقول لسيادتك -يا دكتور-: ليه بيخلي (=ما الذي يجعل) الناس تقلق من هذا.. في تجربة في هذا: عندما فاز (الإسلاميون) في (الجزائر) (89) في أول جولة خرج الشيخ (علي بلحاج) -وهو رجلٌ معروفٌ- وقال: إنه زمن (الديمقراطية) وَلَّى، وإنه وَلَّى بدون رجعة، وأنّ نظامَ الحُكم سيكون إسلاميًا، وسيكون الأمر لأهل الحل والعَقْد وليس للبرلمان..
طبعًا هذا شجَّع (العسكر) في (الجزائر) على وَأْدِ (التجربة الديمقراطية) وعلى الحيلولة دون أن يعكس صندوق الانتخاب الحكومة الحالية، وتَمَّ ما تعرفه بعد ذلك من (300) ألف نفس راحت في الصراع هناك.
عبدالغفور: نعم، دلوقتي (=الآن) فيه استحقاقات انتخابية موجودة.. بعد ذلك بأربع سنين أو خمس سنين ستكون فيه انتخابات أخرى؛ فالشعب سيختار مَن يسوس ويدير شئونه ويراقبه لمدة أربع سنين أو خمس سنين حتى يأتي..
إمَّا إن هو يكافئه بمدة أخرى أو أنه يعاقبه بذلك ويعزله، فدي (=فهذه) اللي إحنا مقتنعين بها.
أمَّا استخدامه مرةً ثم الانقلاب عليها.. لأ الشعب المصريّ لا يقبل هذا مرةً أخرى.
المذيع: وأنتم لن تفعلونه؟!
عبدالغفور: أكيد!!، أكيد!!.. نحن ملتزمون بذلك.
المصدر:
برنامج "آخر النهار" بقناة "النهار" الفضائية بتاريخ 5-12-2011 م
وهذا ما يجعلنا نتساءل:
هل حزبُ (النور) حزبٌ سلفيّ أم أنه حزبٌ ديمقراطيّ؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وَمن اتبع هداه... وبعدُ:
رئيس حزب النور المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا (عمادالدين عبدالغفور) يرى أنّ (الديمقراطية) ليست كُفرًا!!.. وأنهم ملتزمون بـ (قواعد الديمقراطية) وآلياتها!! ولن ينقلبوا عليها في يومٍ من الأيام!!
اضغط هنا للتحميل.
التفريغ:
المذيع: بس هذا الحزب هو حزب يُعبِّر -سياسيًا كما تفضلت حضرتكَ- عن هذه الكُتلة الواسعة -سياسيًا-، فلابد إن هذا التيار يُطَمْئِن الناسَ إنه قد غيَّر أفكاره التي ترى في (الديمقراطية) كُفرًا، والتي ترى في (المشاركة السياسية) خطئًا.. يعني لابد أن يكون هناك ما يُطَمْئِن في هذا؟!
عبدالغفور: أنا أقول: إن جميع أفراد الحزب سواء عن طريق البرنامج.. عن طريق المؤتمرات التي نعقدها.. عن طريق التصريحات للمسئولين الإعلاميين ولجنة الإعلام في الحزب يعبِّرون عن هذا الأمر بكل وضوح!!!
المذيع: صحيح، لكن المتحدثين باسم (الدعوة السلفية) زَيّ (=مثل) الدكتور (الشحات) وغيره وغيره يقولون أفكارًا مختلفةً تمامًا في هذا الصدد؟!
عبدالغفور: واللهِ نراجعه في هذا الأمر!!، ونحاول إحنا (=نحن) نناقشه في هذه المسائل!!
أما نحنُ كحزبٍ سياسيّ لا شك إن إحنا ملتزمين بهذه الأمور التي أعلنَّاها ووضَّحناها في البرنامج، ومَرَّ على لجنة الأحزاب، ولجنة الأحزاب أثنت عليه وأقرَّته.. نحن ملتزمون به الآن وغدًا، أما الموضوع حول الانقلاب...
المذيع: يعني -صراحةً- أنتَ تريد أن تقول: أنتم ملتزمون بـ (قواعد الديمقراطية) كما ..؟
عبدالغفور: أكيد!!، أكيد!! بـ (الآليات) ، و(القواعد) التي نحن نصصنا عليها في...
المذيع: طب أنا هحاول أقول لسيادتك -يا دكتور-: ليه بيخلي (=ما الذي يجعل) الناس تقلق من هذا.. في تجربة في هذا: عندما فاز (الإسلاميون) في (الجزائر) (89) في أول جولة خرج الشيخ (علي بلحاج) -وهو رجلٌ معروفٌ- وقال: إنه زمن (الديمقراطية) وَلَّى، وإنه وَلَّى بدون رجعة، وأنّ نظامَ الحُكم سيكون إسلاميًا، وسيكون الأمر لأهل الحل والعَقْد وليس للبرلمان..
طبعًا هذا شجَّع (العسكر) في (الجزائر) على وَأْدِ (التجربة الديمقراطية) وعلى الحيلولة دون أن يعكس صندوق الانتخاب الحكومة الحالية، وتَمَّ ما تعرفه بعد ذلك من (300) ألف نفس راحت في الصراع هناك.
عبدالغفور: نعم، دلوقتي (=الآن) فيه استحقاقات انتخابية موجودة.. بعد ذلك بأربع سنين أو خمس سنين ستكون فيه انتخابات أخرى؛ فالشعب سيختار مَن يسوس ويدير شئونه ويراقبه لمدة أربع سنين أو خمس سنين حتى يأتي..
إمَّا إن هو يكافئه بمدة أخرى أو أنه يعاقبه بذلك ويعزله، فدي (=فهذه) اللي إحنا مقتنعين بها.
أمَّا استخدامه مرةً ثم الانقلاب عليها.. لأ الشعب المصريّ لا يقبل هذا مرةً أخرى.
المذيع: وأنتم لن تفعلونه؟!
عبدالغفور: أكيد!!، أكيد!!.. نحن ملتزمون بذلك.
المصدر:
برنامج "آخر النهار" بقناة "النهار" الفضائية بتاريخ 5-12-2011 م
وهذا ما يجعلنا نتساءل:
هل حزبُ (النور) حزبٌ سلفيّ أم أنه حزبٌ ديمقراطيّ؟!!!