ما كان عند مبتدع من فائدة فإنه عند من لا بدعة له أنقى وأسلم منها
وكان السلف ينهون عن مجالستهم ورد السلام عليهم
برقم/ 1381
جمع وإعداد/ شريف حمد
التّفريغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكُمُ الله عنّا وعن المسلمين خيرَ الجزاء.
يقول السّائل:
هل نجلس في دروس دينيّة مع جماعة عندهم بعض البدع؟
الجواب:
كان السّلف -رحمة الله عليهم- ينهى أحدهم من له به صلة أو يأتي إليه ينهاه عن مُجالسة أهل البدع بل ينهاه حتّى عن ردّ السّلام عليهم خشية أن تسري عليه العدوى فإنَّ صاحب البدعة ليس كصاحب المعصية؛ صاحب المعصية معصيته تضرّه هو؛ وأمّا صاحبُ البدعة فإنّه يسعى لتأثير بدعته على الآخرين؛ وإذا اقتُدي به صار الاقتداء مُخلاًّ بالعقيدة، ومن فضل الله جلّ وعلا وجزيل إنعامه على عباده أنَّهُ لم يجعل مصالح المسلم محصورة في أهل البدع، فما كان عند مُبتدع من فائدة فإنّ عند من لا بدعة عنده أنقى وأسلم منها؛ نعم.اهـ
...
التّفريغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكُمُ الله عنّا وعن المسلمين خيرَ الجزاء.
يقول السّائل:
هل نجلس في دروس دينيّة مع جماعة عندهم بعض البدع؟
الجواب:
كان السّلف -رحمة الله عليهم- ينهى أحدهم من له به صلة أو يأتي إليه ينهاه عن مُجالسة أهل البدع بل ينهاه حتّى عن ردّ السّلام عليهم خشية أن تسري عليه العدوى فإنَّ صاحب البدعة ليس كصاحب المعصية؛ صاحب المعصية معصيته تضرّه هو؛ وأمّا صاحبُ البدعة فإنّه يسعى لتأثير بدعته على الآخرين؛ وإذا اقتُدي به صار الاقتداء مُخلاًّ بالعقيدة، ومن فضل الله جلّ وعلا وجزيل إنعامه على عباده أنَّهُ لم يجعل مصالح المسلم محصورة في أهل البدع، فما كان عند مُبتدع من فائدة فإنّ عند من لا بدعة عنده أنقى وأسلم منها؛ نعم.اهـ
...