البَيْعة لِقادَة الْجَماعات الإسْلاميّة مِن التّحزب والضّلال ومن تَفْتِيت الأمّة يَأثَم مَن بَاشرها ومَن دَعا لَها..
للعلامة صالح اللحيدان
-حفظه الله-
برقم/1387
جمع وإعداد/ شريف حمد
السؤال:
يقول: ما حكم البيعة التي يأخذها قادة الجماعات الإسلامية على الأفراد وهل هي ملزمة، وهل يأثم من نقضها؟
الجواب:
بل يأثم من باشرها ويأثم من دعا لها، وهذه من تفتيت الأمة الإسلامية، ووضعها أحزابا وشيعا، صاحب هذه البيعة إذا دخل مدينة من المدن هل يأمر وينهى؟ ويتخذ نفسه أميرا؟
صحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الناس إذا خرجوا في سفر أن يؤمروا أحدهم، لكن هذا الأمير إذا دخل قرية من القرى هل تبقى له إمارته؟ إذا دخل قرية صار مأمورا لا إمرة له، أما هذه البيوعات والبيعات والتحزب حتى يصير الأمر لبعض الناس إلى أن يحرموا زوجة الشيخ على أحد من أتباعه وهذا معروف وهذا من الضلال، نعم" اهـ
السؤال:
يقول: ما حكم البيعة التي يأخذها قادة الجماعات الإسلامية على الأفراد وهل هي ملزمة، وهل يأثم من نقضها؟
الجواب:
بل يأثم من باشرها ويأثم من دعا لها، وهذه من تفتيت الأمة الإسلامية، ووضعها أحزابا وشيعا، صاحب هذه البيعة إذا دخل مدينة من المدن هل يأمر وينهى؟ ويتخذ نفسه أميرا؟
صحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الناس إذا خرجوا في سفر أن يؤمروا أحدهم، لكن هذا الأمير إذا دخل قرية من القرى هل تبقى له إمارته؟ إذا دخل قرية صار مأمورا لا إمرة له، أما هذه البيوعات والبيعات والتحزب حتى يصير الأمر لبعض الناس إلى أن يحرموا زوجة الشيخ على أحد من أتباعه وهذا معروف وهذا من الضلال، نعم" اهـ