التحذير من الأنحراف ولو اقتضى التصريح بالأسماء
للعلامة الفوزان
للعلامة الفوزان
بالصوت من هنا
السؤال الثامن يقول : لقد تفشى في الشباب ورع كاذب ، و هو أنهم إذا سمعوا الناصحين من طلبة العلم اأو العلماء يحذرون من البدع و اهلها و مناهجها و يذكرون حقيقة ما هم عليه و يردون عليهم و قد يذكرون أسماء بعضهم و لو كان ميتا لفتتان الناس به و ذلك دفاعا عن هذا الدين و كشف المتلبسين و المندسين بين صفوف الأمة لبث الفرقة و النزاع فيهم ، فما هو قولكم في هذه المسألة ؟
فضيلة الشيخ : القاعدة في هذا التنبيه على الخطأ و الأنحراف و تشخيصه للناس و لو اقتضى الأمر أنه يصرح باسم الأشخاص للألا يغتر بهم و خصوصا الأشخاص الذين عندهم أنحراف في الفكر أو انحراف في السير و هم مشهورون عند الناس و يحسنون بهم الضن فلا بأس أن يذكروا باسمائهم و يحذر منهم ، و العلماء بحثوا في علم الجرح و التعديل ذكروا الرواة و ما يقال فيهم من القوادح لا من أجل اشخاصهم و انما من أجل نصيحة الأمة ان تتلقى عنهم أشياء فيها تجنن على الدين او كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فأولا : القاعدة أنه ينبه على الخطأ و لا يذكر صاحبه إذا كان يترتب على ذكره مضرة أو ليس لذكره فائدة ، أما إذا أقتضى الأمر أن يصرح باسمه من أجل تحذير الناس منه فهذ من النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأأمة المسلمين و عامتهم ، يذكر أسم هذا الذي لبس على الناس و روج على الناس ، مثل إذا كان له نشاط عند الناس و يحسنون الضن به و يقتنون أشرطته و كتبه لا بد من بيان ان هذا عنده كذا و كذا من الأخطاء لا يوثق به و لا يوثق بما قدمه لأن فيه ضرر على الناس ، لا بد من كشف الأمور لا من اجل تشريح الأشخاص أو التشهي و انما من اجل النصيحة لله و لكتابه و لرسولة و لأأمة المسلمين و عامتهم .
منقول من سحاب
السؤال الثامن يقول : لقد تفشى في الشباب ورع كاذب ، و هو أنهم إذا سمعوا الناصحين من طلبة العلم اأو العلماء يحذرون من البدع و اهلها و مناهجها و يذكرون حقيقة ما هم عليه و يردون عليهم و قد يذكرون أسماء بعضهم و لو كان ميتا لفتتان الناس به و ذلك دفاعا عن هذا الدين و كشف المتلبسين و المندسين بين صفوف الأمة لبث الفرقة و النزاع فيهم ، فما هو قولكم في هذه المسألة ؟
فضيلة الشيخ : القاعدة في هذا التنبيه على الخطأ و الأنحراف و تشخيصه للناس و لو اقتضى الأمر أنه يصرح باسم الأشخاص للألا يغتر بهم و خصوصا الأشخاص الذين عندهم أنحراف في الفكر أو انحراف في السير و هم مشهورون عند الناس و يحسنون بهم الضن فلا بأس أن يذكروا باسمائهم و يحذر منهم ، و العلماء بحثوا في علم الجرح و التعديل ذكروا الرواة و ما يقال فيهم من القوادح لا من أجل اشخاصهم و انما من أجل نصيحة الأمة ان تتلقى عنهم أشياء فيها تجنن على الدين او كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فأولا : القاعدة أنه ينبه على الخطأ و لا يذكر صاحبه إذا كان يترتب على ذكره مضرة أو ليس لذكره فائدة ، أما إذا أقتضى الأمر أن يصرح باسمه من أجل تحذير الناس منه فهذ من النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأأمة المسلمين و عامتهم ، يذكر أسم هذا الذي لبس على الناس و روج على الناس ، مثل إذا كان له نشاط عند الناس و يحسنون الضن به و يقتنون أشرطته و كتبه لا بد من بيان ان هذا عنده كذا و كذا من الأخطاء لا يوثق به و لا يوثق بما قدمه لأن فيه ضرر على الناس ، لا بد من كشف الأمور لا من اجل تشريح الأشخاص أو التشهي و انما من اجل النصيحة لله و لكتابه و لرسولة و لأأمة المسلمين و عامتهم .
منقول من سحاب