الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فهذا سؤال بخصوص التزكيات وجه للعلامة ربيع بن هادي بن عمير المدخلي
حفظه الله تعالى
السائل : شيخ سؤال آخر يكثر تداوله عندنا في البداية عند الشباب ، بخصوص سفر وسلمان ، هؤلاء الشباب ممن لايزالون يتأثرون بالفكر القطبي .
يقولون : نحن الآن لابد أن نبقى على العهد الأول وهو استمساكهم بتزكـــية الألباني والشيخ ابن باز في سفر وسلمان ، فإذا أنت قلت لهم : إن علماءنا حذروا من هؤلاء ، وهؤلاء هم سبب الفتنة في كثير من المواضيع .
يقول لك : يا أخي ما عندنا كلام واضح في هؤلاء .
أما بعد :
فهذا سؤال بخصوص التزكيات وجه للعلامة ربيع بن هادي بن عمير المدخلي
حفظه الله تعالى
السائل : شيخ سؤال آخر يكثر تداوله عندنا في البداية عند الشباب ، بخصوص سفر وسلمان ، هؤلاء الشباب ممن لايزالون يتأثرون بالفكر القطبي .
يقولون : نحن الآن لابد أن نبقى على العهد الأول وهو استمساكهم بتزكـــية الألباني والشيخ ابن باز في سفر وسلمان ، فإذا أنت قلت لهم : إن علماءنا حذروا من هؤلاء ، وهؤلاء هم سبب الفتنة في كثير من المواضيع .
يقول لك : يا أخي ما عندنا كلام واضح في هؤلاء .
فنرجو شيخ أن تقدموا لهم نصيحة - وهم طلبوا مني توجيه هذا السؤال إليكم - حتى الإنسان لا يسمعها بخصوص الرجلين؟
قال الربيع حفظه الله :
يعني الضعف العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات ، قال فلان !! !! قال فلان !!!!
عندنا منهج يُميَّز به أهل الحق وأهل الباطل ، فلو أن أحمد ابن حنبل جاء الآن وزكى فلان وفلان ، ثم وجدنا أن هذا الإنسان لا يستحق هذه التزكية من أقواله وأعماله وكتاباته وأشرطته .
هل يجوز لنا أن نتعلق بما زكَّـاه به ذلك الإمام ابن باز أو الألباني أو أحمد ابن حنبل أو غيرهم ؟!!
الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، هذه القواعد لابد من تطبيقها في ميدان الجرح والتعديل ، فمثلاً زكي الألباني يوم من الأيام فلان ، ثم تبين له أنه لا يستحق التزكية فقال عنه خارجي .
وابن باز في يوم من الأيام زكى فلان وفلان وتبين له خطأهم فقال عنهم دعاة باطل.
يأتي أهل الباطل ويشيعون تزكية ويدفنون الجــرح ، لو فرضنا أن ابن باز والألباني استمروا على التزكية إلى أن ماتوا ، ما عندهم إلا هذه التزكية .
هل يلزم الناس أن يأخذوا بتزكيتهم ، ويغمضون عيونهم ويقفلوا عقولهم عن أخطاء فلان وفلان الذين زكاهم الألباني أو ابن باز ، الأخطاء واضحة والجرح واضح .
فهل يجوز لمسلم أن يتعلق بتزكية فلان وفلان ، والجرح واضح في هذا المُزكى ؟
الجرح واضح ، هؤلاء متعلقــون برؤوس أهل البدع ومنهم سيد قطب يوالون ويعادون من أجله وأجل أمثاله ويؤلِّـبون الغوغاء والهمج والرعاع على محاولة من ينتقدهم ويبين ضلالهم .
هذا جرح قاتل ، وألَّفوا المناهج والكتب في تمجيد هؤلاء ، هذا جرح خطير جداً .
لو كان هناك أهل سنة واعين ؟؟
لو كان هناك أهل سنة واعين ؟؟
والله لو زكاهم ابن باز والألباني ما نفعهم هذا مادام هم جرَّحوا أنفسهم بمواقفهم وبأفكارهم وبالمناهج الملتوية التي سلكوها في محاربة أهل السنة .
فوقفوا لهم بالمرصاد يشوِّهونهم ويؤلفون مناهج ويجرؤون الشباب على الطعن والتشويه لمن ينتقد أئمة الضلال .
سيد قطب أمـــة في الضلال ، فيه ناس تكون أمة في الهدى ، وناس تكون أمة في الضلال فسيد قطب ، أمـــة في الضلال ، جمع ضلالات من أطراف شتى ، من المعنزلة والخوارج والروافض والصوفية الغلاة أهل وحدة الوجود والاشتراكية ، والضلالات ، والضلالات التي ملأ بها كتبه وضيَّع بها شباب الأمة .
فالذي يحامي عن هذا ، ويوالي ويعادي من أجله ، ويضع المناهج لحماية هذه النوعيات التي جمعت أصناف الضلال ، كيف تنفعهم تزكية فلان وفلان ؟!!
يعني أين المقاييس الإسلامية ؟ أين الموازين الإسلامية ؟ فعليكم بالعلم يا إخوه ، وعليكم بعلم السلف ومنهجهم ، ومنهجهم في الجرح والتعديل .
وقد وجدنا يحيى بن معين وهو يقال من أشد الناس في الجرح ، وجدنا فيه تساهلاً !! ووجدنا العلماء يخالفونه ممن هم أعلى منه وممن هم دونه ، فكم جرَّح وخالفوه ، وكم عـدَّل وخالفوه ، وأحمد ابن حنبل جرَّح وعدَّل وخالفوه في التعديل والتجريح[1]، لماذا ؟ لأنه عندهم منهج.
والمنهج ليس فلان ، كل عالم فهو مكلف باتباع هذا المنهج ، فإذا أخطأ وخالف هذا المنهج ، يجب أن تحاكم أقواله بهذا المنهج ، هذا ما كان من إجابة على هذا السؤال .
ولهذا يجب أن يُتعلم العلم الصحيح ، ويعلموا مناهج السلف في الجرح والتعديل ،ومتى ينتفع الإنسان من التزكية ومتى لا تنفعه التزكية .
- بارك اللـــه فيــكم -
[ من التعليق على كتاب الجواب الكافي الشريط الثاني من الدقيقة 40 إلى 46 ]
للإستماع
[ للتحميل ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
[1] قال الشيخ ربيع حفظه الله في الشريط الثاني من تعليقه على كتاب [ حادي الأرواح لابن القيم رحمه الله تعالى ]
قال محمد بن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}
قال محمد بن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}
وهذا إسناد فيه ابن حميد فيه كلام ، " محمد بن حميد الرازي " وفيه كلام عند المحدثين ، يزكيه الإمام أحمد وينتقده غيره وضعفه ويبالغ في تضعيفه ، وممن يضعفه ابن خزيمة - رحمه الله - ، فقيل له : إن أحمد يعدله أو يزكيه ، فقال : لو عرفه أحمد كما عرفناه ما زكاه .
وهذا منهج يسير عليه أهل السنة والجماعة وأهل الحديث ، وهو أن من علم حجة على من لم يعلم ، وأن الجرح مقدم على التعديل ، وأنه لا غضاضة في هذا ولا نقص من أي إمام يزكي رجلاً ثم يأتي من هو مثله أو دونه فيثبت بالحجة والبرهان الطعن في هذا الرجل الذي زكاه ذلكم الإمام .
لا ضير في هذا ولا حرج ولا يقال تنقص ولا يقال مخالف ولا يقال شيء .
لماذا ؟ لأنهم يدورون مع الحجج والبراهين ، لا يريدون إلا الحق ، ولا يريدون إلا وجه الله عز وجل ، فلا تأخذهم في الله لومة لائم .
ولا يقول والله زكاه أحمد !! فلماذا أنا أجرحه !!! والله هذا غلط !! ، ما يقولون هذا الكلام ، بل يصدعون بالحق .
ويتلقاه أئمة السنة كلهم بصدورٍ رحبة ، لا يرون في ذلك حرجاً أبدا .
لكن الآن نحن في عصر الظلمات ، والجهل الكثيف ، الذي شنه أهل البدع والأهواء على منهج أهل السنة والجماعة .
فالإمام أحمد إمام أهل السنة ، ما قال أحد أن مخالفة ابن واره وابن خزيمة وغيرهم ممن جرَّحوا " محمد بن حميد " ما قالوا إنهم ينتقصون الإمام أحمد أو يخالفوه .
لا كلهم سلَّموا ، فتجد أصحاب أحمد وأصحاب الشافعي إذا كان الرجل مدحه أحمد وجرحه غيره والحجة معهم ، يقبلون جرح صاحب الحجة ، وكذلك أتباع الشافعي ، إذا زكى مثل [ إبراهيم بن أبي يحيى ] وجرحه غيره ، تلقوا هذا الجرح بالقبول ، وما قالوا والله إمامنا والله نتعصب له ، لأنه زكى فلان ونحن بهذه العصبية العمياء نثبت أركان هذا الرجل المجروح ، وندفع بحجة: [ إمامنا ] الحجة والبرهان ؟! حاشاهم أن يقولوا هذا .
وهكذا يكون تربوا على هذا المنهج المبارك الطيب ، ويجب ترك التعصب لأي شخصٍ كائن من كان إلا محمداً - صلى الله عليه وسلم - فهو الذي لا ينتقد ولا تقبل مخالفته من أحد ، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم يدور مع الحق أين ما دار وأصحاب محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - كذلك يدور معهم الحق أين ما داروا ، ومن عداهم " فكل يؤخذ من قوله ويرد " .اهـ
[ كل هذه التفريغات لأحد الإخوة جزاه الله خيراً ]
*****
لا ضير في هذا ولا حرج ولا يقال تنقص ولا يقال مخالف ولا يقال شيء .
لماذا ؟ لأنهم يدورون مع الحجج والبراهين ، لا يريدون إلا الحق ، ولا يريدون إلا وجه الله عز وجل ، فلا تأخذهم في الله لومة لائم .
ولا يقول والله زكاه أحمد !! فلماذا أنا أجرحه !!! والله هذا غلط !! ، ما يقولون هذا الكلام ، بل يصدعون بالحق .
ويتلقاه أئمة السنة كلهم بصدورٍ رحبة ، لا يرون في ذلك حرجاً أبدا .
لكن الآن نحن في عصر الظلمات ، والجهل الكثيف ، الذي شنه أهل البدع والأهواء على منهج أهل السنة والجماعة .
فالإمام أحمد إمام أهل السنة ، ما قال أحد أن مخالفة ابن واره وابن خزيمة وغيرهم ممن جرَّحوا " محمد بن حميد " ما قالوا إنهم ينتقصون الإمام أحمد أو يخالفوه .
لا كلهم سلَّموا ، فتجد أصحاب أحمد وأصحاب الشافعي إذا كان الرجل مدحه أحمد وجرحه غيره والحجة معهم ، يقبلون جرح صاحب الحجة ، وكذلك أتباع الشافعي ، إذا زكى مثل [ إبراهيم بن أبي يحيى ] وجرحه غيره ، تلقوا هذا الجرح بالقبول ، وما قالوا والله إمامنا والله نتعصب له ، لأنه زكى فلان ونحن بهذه العصبية العمياء نثبت أركان هذا الرجل المجروح ، وندفع بحجة: [ إمامنا ] الحجة والبرهان ؟! حاشاهم أن يقولوا هذا .
وهكذا يكون تربوا على هذا المنهج المبارك الطيب ، ويجب ترك التعصب لأي شخصٍ كائن من كان إلا محمداً - صلى الله عليه وسلم - فهو الذي لا ينتقد ولا تقبل مخالفته من أحد ، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم يدور مع الحق أين ما دار وأصحاب محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - كذلك يدور معهم الحق أين ما داروا ، ومن عداهم " فكل يؤخذ من قوله ويرد " .اهـ
[ كل هذه التفريغات لأحد الإخوة جزاه الله خيراً ]
*****
فائدة : الشافعي رحمه الله مع كونه كان يصدق ابن أبي يحيى في الحديث إلا أنه كان يجرحه بالقدر
قال ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ص 170 ط الكتب العلمية :
حدثنا أبي سمعت الربيع بن سليمان يقول : كان الشافعي يبين أمر إبراهيم بن أبي يحيى ويقول : كان قدرياً .
قال ابن أبي حاتم : لم يبن له أنه كان يكذب , وكان يحسب أنه طعن الناس عليه من أجل مذهبه في القدر .اهـ
فلم ينكر الشافعي جرحه بالقدر فتأمل .
*****
فائدة : محمد بن حميد الرازي رجع الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن تزكيته
قال ابن حبان في المجروحين :
*****
فائدة : محمد بن حميد الرازي رجع الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن تزكيته
قال ابن حبان في المجروحين :
سَمِعت إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد الْبَغْدَادِيّ يَقُول قَالَ صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل :
كنت يَوْمًا عِنْد أبي إِذْ دق علينا الْبَاب فَخرجت فَإِذا أَبُو زرْعَة وَمُحَمّد بن مُسلم بن وارة يستأذنان على الشَّيْخ فَدخلت وأخبرت فَأذن لَهُم فَدَخَلُوا وسلموا عَلَيْهِ .
فَأَما بن وارة فباس يَده فَلم يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأما أَبُو زرْعَة فصافحة .
فتحدثوا سَاعَة فَقَالَ بن وراة يَا أَبَا عبد الله إِنِّي رَأَيْتُك تذكر حَدِيث أبي الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد فَقَالَ نعم حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد عَن إِسْحَاق بن حَازِم عَن بن مقسم يَعْنِي عبيد الله بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحَلَال ميتَته وَقَالَ.. فَقَالُوا مَاله ؟
قُلْتُ : شَكَّ فِي شَيْءٍ ثُمَّ خرج وَالْكِتَابُ فِي يَدِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِي مَيْتُهُ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ مَيْتَتُهُ.
ثمَّ تحدثُوا سَاعَة فَقَالَ بن وارة يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت مُحَمَّد بن حميد ؟ قَالَ : نعم.
قَالَ كَيفَ رَأَيْت حَدِيثه ؟ قَالَ إِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين يَأْتِي بأَشْيَاء مُسْتَقِيمَة.
وَإِذا حدث عَن أهل بَلَده مثل إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وَغَيره أَتَى بأَشْيَاء لَا تعرف لَا تَدْرِي مَا هِيَ .
قَالَ فَقَالَ أَبُو زرْعَة وَابْن وارة : صَحَّ عندنَا أَنه يكذب .
قَالَ : فَرَأَيْت أبي بعد ذَلِك إِذا ذكر بن حميد نفض يَده .اهـ
هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كنت يَوْمًا عِنْد أبي إِذْ دق علينا الْبَاب فَخرجت فَإِذا أَبُو زرْعَة وَمُحَمّد بن مُسلم بن وارة يستأذنان على الشَّيْخ فَدخلت وأخبرت فَأذن لَهُم فَدَخَلُوا وسلموا عَلَيْهِ .
فَأَما بن وارة فباس يَده فَلم يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأما أَبُو زرْعَة فصافحة .
فتحدثوا سَاعَة فَقَالَ بن وراة يَا أَبَا عبد الله إِنِّي رَأَيْتُك تذكر حَدِيث أبي الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد فَقَالَ نعم حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد عَن إِسْحَاق بن حَازِم عَن بن مقسم يَعْنِي عبيد الله بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحَلَال ميتَته وَقَالَ.. فَقَالُوا مَاله ؟
قُلْتُ : شَكَّ فِي شَيْءٍ ثُمَّ خرج وَالْكِتَابُ فِي يَدِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِي مَيْتُهُ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ مَيْتَتُهُ.
ثمَّ تحدثُوا سَاعَة فَقَالَ بن وارة يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت مُحَمَّد بن حميد ؟ قَالَ : نعم.
قَالَ كَيفَ رَأَيْت حَدِيثه ؟ قَالَ إِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين يَأْتِي بأَشْيَاء مُسْتَقِيمَة.
وَإِذا حدث عَن أهل بَلَده مثل إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وَغَيره أَتَى بأَشْيَاء لَا تعرف لَا تَدْرِي مَا هِيَ .
قَالَ فَقَالَ أَبُو زرْعَة وَابْن وارة : صَحَّ عندنَا أَنه يكذب .
قَالَ : فَرَأَيْت أبي بعد ذَلِك إِذا ذكر بن حميد نفض يَده .اهـ
هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم