الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي وهو يشرح حديث الفتن ، حديث حذيفة بن اليمان في شريط له تحت عنوان (( التحذير من الفتن بقباء )) الدقيقة 40:20 ما نصه
هناك من الأحاديث التي ذكرت الفتن أو ذُكرت فيها الفتن و ذُكر معها العلاج.
كيف نواجه هذه الفتن ، و ما موقفنا منها ؟.
((يروي الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنّ الناس كانوا يسئلون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسئله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يارسول الله كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم ، قال و هل بعد هذا الشر من خير ؟ قال نعم و فيه دخن ، قال و ما دخنه ؟ قال قوم يهدون بغير هدي و يستنون بغير سنتي ، قال فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قال صفهم لنا يا رسول الله ؟ قال هم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا ، قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين و إمامهم ، قال فإن لم يكن جماعة و لا إمام ؟ قال تترك تلك الفرق كلها و لو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت )) .
هذا الحديث ينبغي أن نفقهه ، لأنّ الناس ولا سيما في هذا العصر يفسرونه كلا على حسب ما أوتي من الفهم ، ولكن إذا تأملتم الحديث تجدون معناه على غير ما يفسره المشار إليهم .
الخير الأول ،هو الخير الذي جاء الله به على يدي محمد صلى الله عليه وسلم،ومن القرآن و الهدى و الإسلام و العدل و الإنصاف إلى آخره و الأمر و الإيمان .
و الشر الذي بعده : الفتنة التي حصلت على أيدي السبأيين و اليعوذ بالله ، إذ ترتب عليها قتل عثمان ، ثم وقعت الجمل ، ثم وقعت صفين ، وحصل فرقة بين المسلمين ، و شر لا يزال الناس يعانون من ويلاته إلى يومنا هذا ، فهذا شر لا شك شر خطير .
ثم الخير الذي جاء بعده: عهد بني أمية و قد يمتد إلى عهود طويلة ، خير وفيه دخن وفسره رسول الله بأنهم يهدون بغير هدي و يستنون بغير سنتي ، فبعضهم يقصر على عهد الأموي ، ثم يبقى الحديث هكذا بغير معناه إذا قصرناه على عهد الأموي فقط يعني عهد بني مروان طبعا ، عهد معاوية رضي الله عنه كان عهدا راشدا و عهد عمر بن عبد العزيز كذلك ، و حصل دخن في العهد الأموي غفر الله لهم ، وحصل دخن في العهد العباسي و حصل غيره في غيرهم من الدخن ولا يزال .
ثم أنا أظن أن الحديث قوله في الأخير دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها أنا أظن أن هذا العهد هو الذي نعيشه الآن داعاة كثير على أبواب جهنم يرفعون شعار الإسلامية و هم عقائدهم فاسدة و دعواتهم خليط من البدع و الضلالات وشر كثيرو تخلط بين ضلالات الشرق و الغرب و القديم و الحديث و ضلالات الفرق كلها فلا شك ، وليس فيهم عالم ، فلا شك أنهم دعاة على أبواب جهنم ،فبعض أولاء القوميين و البعثيين لأ ، أولئك كفار ، لا دخل لهمم في هذه الأمة ، هذه الفرق التي ذكر رسول الله هي فرق منتمية إلى الإسلام و المتلبسة بالإسلام و التي ترفع شعارات الإسلامية المنتمية للإسلام و المتلبسة بالإسلام و التي ترفع شعارات الإسلامية ، و لهذا قال يتكلمون بألسنتنا ، قال الله قال رسول الله ، سواءا كانو عربا أو كانو عجما يتكلمون باللغة العربية ، فهذا الوضع الذي نعيشه الآن هو وقت دعاة على أبواب جهنم ، ليس القوميين هذا كفار هذا الأمر واضح ولا البعثيين و لا الشيوعيين و لا غيرهم ، إنما هي طوائف الفرق ، طوائف الضلال وأحزاب الفتن ، دعاة على أبواب جهنم يعني هم كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج .....إلخ
(( التحذير من الفتن بقباء )) الدقيقة 40:20 ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى .
قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي وهو يشرح حديث الفتن ، حديث حذيفة بن اليمان في شريط له تحت عنوان (( التحذير من الفتن بقباء )) الدقيقة 40:20 ما نصه
هناك من الأحاديث التي ذكرت الفتن أو ذُكرت فيها الفتن و ذُكر معها العلاج.
كيف نواجه هذه الفتن ، و ما موقفنا منها ؟.
((يروي الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنّ الناس كانوا يسئلون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسئله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يارسول الله كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم ، قال و هل بعد هذا الشر من خير ؟ قال نعم و فيه دخن ، قال و ما دخنه ؟ قال قوم يهدون بغير هدي و يستنون بغير سنتي ، قال فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قال صفهم لنا يا رسول الله ؟ قال هم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا ، قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين و إمامهم ، قال فإن لم يكن جماعة و لا إمام ؟ قال تترك تلك الفرق كلها و لو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت )) .
هذا الحديث ينبغي أن نفقهه ، لأنّ الناس ولا سيما في هذا العصر يفسرونه كلا على حسب ما أوتي من الفهم ، ولكن إذا تأملتم الحديث تجدون معناه على غير ما يفسره المشار إليهم .
الخير الأول ،هو الخير الذي جاء الله به على يدي محمد صلى الله عليه وسلم،ومن القرآن و الهدى و الإسلام و العدل و الإنصاف إلى آخره و الأمر و الإيمان .
و الشر الذي بعده : الفتنة التي حصلت على أيدي السبأيين و اليعوذ بالله ، إذ ترتب عليها قتل عثمان ، ثم وقعت الجمل ، ثم وقعت صفين ، وحصل فرقة بين المسلمين ، و شر لا يزال الناس يعانون من ويلاته إلى يومنا هذا ، فهذا شر لا شك شر خطير .
ثم الخير الذي جاء بعده: عهد بني أمية و قد يمتد إلى عهود طويلة ، خير وفيه دخن وفسره رسول الله بأنهم يهدون بغير هدي و يستنون بغير سنتي ، فبعضهم يقصر على عهد الأموي ، ثم يبقى الحديث هكذا بغير معناه إذا قصرناه على عهد الأموي فقط يعني عهد بني مروان طبعا ، عهد معاوية رضي الله عنه كان عهدا راشدا و عهد عمر بن عبد العزيز كذلك ، و حصل دخن في العهد الأموي غفر الله لهم ، وحصل دخن في العهد العباسي و حصل غيره في غيرهم من الدخن ولا يزال .
ثم أنا أظن أن الحديث قوله في الأخير دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها أنا أظن أن هذا العهد هو الذي نعيشه الآن داعاة كثير على أبواب جهنم يرفعون شعار الإسلامية و هم عقائدهم فاسدة و دعواتهم خليط من البدع و الضلالات وشر كثيرو تخلط بين ضلالات الشرق و الغرب و القديم و الحديث و ضلالات الفرق كلها فلا شك ، وليس فيهم عالم ، فلا شك أنهم دعاة على أبواب جهنم ،فبعض أولاء القوميين و البعثيين لأ ، أولئك كفار ، لا دخل لهمم في هذه الأمة ، هذه الفرق التي ذكر رسول الله هي فرق منتمية إلى الإسلام و المتلبسة بالإسلام و التي ترفع شعارات الإسلامية المنتمية للإسلام و المتلبسة بالإسلام و التي ترفع شعارات الإسلامية ، و لهذا قال يتكلمون بألسنتنا ، قال الله قال رسول الله ، سواءا كانو عربا أو كانو عجما يتكلمون باللغة العربية ، فهذا الوضع الذي نعيشه الآن هو وقت دعاة على أبواب جهنم ، ليس القوميين هذا كفار هذا الأمر واضح ولا البعثيين و لا الشيوعيين و لا غيرهم ، إنما هي طوائف الفرق ، طوائف الضلال وأحزاب الفتن ، دعاة على أبواب جهنم يعني هم كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج .....إلخ
(( التحذير من الفتن بقباء )) الدقيقة 40:20 ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى .