فضيلة الشيخ أحسن الله إليك
هل هناك فرق بين القصاص والوعاظ , ومن الذين كان يحذر السلف منهم , وهل هناك قاص سني وبدعي , وما رأيكم في من يراى أن القصص من وسائل الدعوة ويثنون على أهلها وهم يشترطون أن تكون حقيقية .
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
لافرق بين القصاص والوعاظ إذا التقوا في طريقة الدعوة المحدثة وهي الإكثار من القصص والحكايات وسرد الأحاديث النبوية من غير تثبت والآيات القرآنية من تأويل صحيح مأخوذ عن السلف
وهو على ماقيل كما ذكره بن عبدالبر هم السفيه الرواية 000مشغلا الناس عن تعلم التوحيد والعلم الذي يحتاجونه لتأدية عباداتهم فلايحذرونهم من الشركيات والمحدثات ولايدلونهم على شروط ونواقض العبادات كما قيل ليس العالم الذي يعلم الناس القصص والحكايات وإنما العالم من يعلم الناس كيف يعبدوا الله وقد خرج بن حبان بسنده إلى نافع عن ابن عمر أنه قال لم تكن القصص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وإنما أحدثت في زمن الفتنة
وفي معجم الطبراني عن ابن مسعود مرفوعا إن بني إسرائيل لماقصوا هلكوا
فلما اشتغلوا بالقصص والحكايات والزهديات وتركوا تعليم الناس أو تعلم توحيد رب البريات والتحذير من الشرك وبيان صفته وأنواعه للتحذير منه لم يجدوا من العلم الذي يدفع تلبيس إبليس وأعوانه فوقعوا في الشرك وهلكوا
وأما إذا كان للحي قاص صدوق يفتح صحيح البخاري وشرحه لعالم سلفي يقرأ للناس منه فيتعلمو ا
ونحو ذلك فقد قال بعضهم رحمهم الله ماأحوج الناس إلى قاص صدوق ولكن لايتصدر إلى إفتاء ومعالجة قضايا الناس الشرعية بل يحيل على العلماء يحمل أرقام هواتفهم وينشرها وينشر مقالاتهم ومن دل على خير كان له مثل أجر فاعله 00
[ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
qahtany5@hotmail.com
هل هناك فرق بين القصاص والوعاظ , ومن الذين كان يحذر السلف منهم , وهل هناك قاص سني وبدعي , وما رأيكم في من يراى أن القصص من وسائل الدعوة ويثنون على أهلها وهم يشترطون أن تكون حقيقية .
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
لافرق بين القصاص والوعاظ إذا التقوا في طريقة الدعوة المحدثة وهي الإكثار من القصص والحكايات وسرد الأحاديث النبوية من غير تثبت والآيات القرآنية من تأويل صحيح مأخوذ عن السلف
وهو على ماقيل كما ذكره بن عبدالبر هم السفيه الرواية 000مشغلا الناس عن تعلم التوحيد والعلم الذي يحتاجونه لتأدية عباداتهم فلايحذرونهم من الشركيات والمحدثات ولايدلونهم على شروط ونواقض العبادات كما قيل ليس العالم الذي يعلم الناس القصص والحكايات وإنما العالم من يعلم الناس كيف يعبدوا الله وقد خرج بن حبان بسنده إلى نافع عن ابن عمر أنه قال لم تكن القصص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وإنما أحدثت في زمن الفتنة
وفي معجم الطبراني عن ابن مسعود مرفوعا إن بني إسرائيل لماقصوا هلكوا
فلما اشتغلوا بالقصص والحكايات والزهديات وتركوا تعليم الناس أو تعلم توحيد رب البريات والتحذير من الشرك وبيان صفته وأنواعه للتحذير منه لم يجدوا من العلم الذي يدفع تلبيس إبليس وأعوانه فوقعوا في الشرك وهلكوا
وأما إذا كان للحي قاص صدوق يفتح صحيح البخاري وشرحه لعالم سلفي يقرأ للناس منه فيتعلمو ا
ونحو ذلك فقد قال بعضهم رحمهم الله ماأحوج الناس إلى قاص صدوق ولكن لايتصدر إلى إفتاء ومعالجة قضايا الناس الشرعية بل يحيل على العلماء يحمل أرقام هواتفهم وينشرها وينشر مقالاتهم ومن دل على خير كان له مثل أجر فاعله 00
[ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
qahtany5@hotmail.com
تعليق