-كشف فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- شبهة من شبهات أهل التمييع، وهي احتجاجهم برواية الأئمة عن بعض المبتدعة على جواز أخذ العلم عنهم، حيث سئل فضيلته: يورد بعض الناس شبهة، وهي: أن بعض العلماء رووا عن بعض أهل البدع، فاستنبط من هذا أن يؤخذ العلم من المبتدعة.
فأجاب الشيخ -جزاه الله خيرا: الرواية غير التعليم، « لنا روايته وعليه بدعته»، ومع هذا نحن نقول: «ثقة خارجي»، «ثقة ناصبي»، «صدوق قدري»، «صدوق مرجئ»، نبين صدقه الذي يجيز لنا أخذ الرواية عنه، وبدعته عليه ومع ذلك لا نسكت عنها، لكن للأسف اليوم بعض الناس إذا أخذ على شيخ وتبين بعد ذلك البدع عنده أبدا لا يسمح بالكلام فيه، يريده "مسلمة لا شية فيها"، هذا غير صحيح؛ ليس الحجة بأنك أخذت عليه فتدافع عنه، أخذت عليه وأنت ما تعرفه، معذور، بعض مشايخنا أخذنا عليه خمس سنين، ثم بعد ذلك تبين أنه يدافع عنه أسامة بن لادن، ويدافع عن جماعة التبليغ، ويدافع عن جماعة الإخوان، ويقول: أكثر علماء المملكة أشاعرة -وكذب والله-، نبقى لأنا درسنا عليه "مسلمة لا شية فيها"؟! لا بد أن نحذر منه، لا بد أن نقول: هذا باطل، وكلامه باطل، ولو أخذنا عنه، فلا يضيرك يا أخي كونك أخذت عنه أنك تدافع عنه وتريده على التمام، هذا غير صحيح.
فالتعليم غير الرواية؛ التعليم يجلس عليه، ويفهِّمه معاني هذه النصوص من الكتاب والسنة، فيشرحها له على فهم المبتدعة، فيصدر عن رأيه وفهمه، أما أهل العلم فإنهم حينما أخذوا الرواية أخذوا حديث رسول الله ﷺ فقط -ما أخذوا شرحه- ومشوا، ففرق بين هذا وبين هذا.
ولله الحمد نحن في غنى عنهم؛ فعلماء السنة ومشايخ السنة من الكثرة بمكان، فنحن لسنا بحاجة إلى المبتدعة حتى نكلف أنفسنا هذا التكلف الذي ذكره السائل، وهذا من جهة النساء.
فأجاب الشيخ -جزاه الله خيرا: الرواية غير التعليم، « لنا روايته وعليه بدعته»، ومع هذا نحن نقول: «ثقة خارجي»، «ثقة ناصبي»، «صدوق قدري»، «صدوق مرجئ»، نبين صدقه الذي يجيز لنا أخذ الرواية عنه، وبدعته عليه ومع ذلك لا نسكت عنها، لكن للأسف اليوم بعض الناس إذا أخذ على شيخ وتبين بعد ذلك البدع عنده أبدا لا يسمح بالكلام فيه، يريده "مسلمة لا شية فيها"، هذا غير صحيح؛ ليس الحجة بأنك أخذت عليه فتدافع عنه، أخذت عليه وأنت ما تعرفه، معذور، بعض مشايخنا أخذنا عليه خمس سنين، ثم بعد ذلك تبين أنه يدافع عنه أسامة بن لادن، ويدافع عن جماعة التبليغ، ويدافع عن جماعة الإخوان، ويقول: أكثر علماء المملكة أشاعرة -وكذب والله-، نبقى لأنا درسنا عليه "مسلمة لا شية فيها"؟! لا بد أن نحذر منه، لا بد أن نقول: هذا باطل، وكلامه باطل، ولو أخذنا عنه، فلا يضيرك يا أخي كونك أخذت عنه أنك تدافع عنه وتريده على التمام، هذا غير صحيح.
فالتعليم غير الرواية؛ التعليم يجلس عليه، ويفهِّمه معاني هذه النصوص من الكتاب والسنة، فيشرحها له على فهم المبتدعة، فيصدر عن رأيه وفهمه، أما أهل العلم فإنهم حينما أخذوا الرواية أخذوا حديث رسول الله ﷺ فقط -ما أخذوا شرحه- ومشوا، ففرق بين هذا وبين هذا.
ولله الحمد نحن في غنى عنهم؛ فعلماء السنة ومشايخ السنة من الكثرة بمكان، فنحن لسنا بحاجة إلى المبتدعة حتى نكلف أنفسنا هذا التكلف الذي ذكره السائل، وهذا من جهة النساء.
منقول من سحاب