بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كلامٌ يردّ فيه الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظه الله- على شبهة من يقسّمون الموالد إلى أنواع ويدّعون أن الإحتفال بالمولد لا بأس فيه طالما أنّهم لا يفعلون كما يفعل الصوفييون من رقص وغيره بل يكتفون بذكر السيرة وإطعام الطعام وما أكثرهم...
فيقول حفظه الله :
والكلام مقتَبَس من
درس شرح صحيح مسلم وسنن الترمذي رحمهما الله
الثلاثاء 12/رجب/1432 هـ الموافق 14/6/2011م
[المقطع من هنا]
التفريغ لكامل المقطع موجود في المرفقات لمن أراده
هذا كلامٌ يردّ فيه الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظه الله- على شبهة من يقسّمون الموالد إلى أنواع ويدّعون أن الإحتفال بالمولد لا بأس فيه طالما أنّهم لا يفعلون كما يفعل الصوفييون من رقص وغيره بل يكتفون بذكر السيرة وإطعام الطعام وما أكثرهم...
فيقول حفظه الله :
يذكرني هذا التفريق ببدعة أحدثها الصوفيّة : يقوم بعض الصوفيّة يتفلسفون ويقولون (( أنا معكم يا معشر الوهابية أو يا أهل السنّة، معكم )) . ما فيه وهابية ، هذا تنفير من أهل السُنّة تسميتهم وهّابية.
المقصود، يقول (( المولد على قسمين : مولد حرام وهو الذي فيه الطّبل والزَّمر والرقص والأغاني وتناول المسكرات … معكم ، هذا حرام لكن يذكرون سيرة الرسول ويوزّعون حلوى ويأكلون طعام ، إطعام طعام إلى آخره .. إيش فيها هذه؟ ))
سبحان الله!
أين حديث «كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة»، « مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هَذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدّ» ، « شَرُّ الأمُورِ مُحْدَثَاتهُا» ؟!
هذا الأمر الديني مُحدث جديد ولا فعله النبيّ والصحابة ؟ يقولون لأ. مُحدَث مُختَرع جديد ما فعله لا النبيّ ولا الصحابة ، إذًا حَكَم النبيّ على المُحدَثات في الدّين بأيّ شيء؟ بأنّها شرّ الأمور. فقال « شَرُّ الأمُورِ مُحْدَثَاتهُا» فكيف تقول هناك مولد طيّب وهو الذي فيه ذكر سيرة النبيّ والحلوى والإجتماع على هذا، والذي فيه موسيقى حرام . هذا التفريق ما له أصل!
المقصود، يقول (( المولد على قسمين : مولد حرام وهو الذي فيه الطّبل والزَّمر والرقص والأغاني وتناول المسكرات … معكم ، هذا حرام لكن يذكرون سيرة الرسول ويوزّعون حلوى ويأكلون طعام ، إطعام طعام إلى آخره .. إيش فيها هذه؟ ))
سبحان الله!
أين حديث «كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة»، « مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هَذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدّ» ، « شَرُّ الأمُورِ مُحْدَثَاتهُا» ؟!
هذا الأمر الديني مُحدث جديد ولا فعله النبيّ والصحابة ؟ يقولون لأ. مُحدَث مُختَرع جديد ما فعله لا النبيّ ولا الصحابة ، إذًا حَكَم النبيّ على المُحدَثات في الدّين بأيّ شيء؟ بأنّها شرّ الأمور. فقال « شَرُّ الأمُورِ مُحْدَثَاتهُا» فكيف تقول هناك مولد طيّب وهو الذي فيه ذكر سيرة النبيّ والحلوى والإجتماع على هذا، والذي فيه موسيقى حرام . هذا التفريق ما له أصل!
درس شرح صحيح مسلم وسنن الترمذي رحمهما الله
الثلاثاء 12/رجب/1432 هـ الموافق 14/6/2011م
[المقطع من هنا]
التفريغ لكامل المقطع موجود في المرفقات لمن أراده