بسم الله الرمن الرحيم
فهذا سؤال وُجه لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وذلك ضمن دروسه على شرح كتاب أصول السنة للأمام أحمد(طبعة دار المنهاج)
السؤال :هلْ يسعنا نحنُ طُلابُ العلمِ السُكوت عنِ المبتدعةِ,ونربي الطلابَ والشبابَ على منهج السلف دون ذكر المبتدعة بأسمائهم؟
الجواب:واللهِ يُذكرونَ بأوصافهم ويُذكرونَ بأسمائهم إذا دعت الحاجة,فإذا تصدى فلان للزعامة وقيادة الأمة والشباب ويجرهم إلى الباطل يُذكر باسمه,إذا دعت الحاجة إلى ذكر اسمه فلابد من ذكر اسمه.
وبالمناسبة:أحد السلفيين في مصر كان يُدرِّس وهكذا عمومات وعمومات فمايفهمون, ثم بدأ يُصرِّح بالجماعات وبالأشخاص,قالوا ليش ياشيخ ماعلمتنا من الأول ؟قال:أنا كُنتُ اعطيكم كثيراً من الدروس واقول لكم كذا, واقول لكم كذا,قالو: والله مافهمنا.
درسنا كتاب الفرق والمذاهب وحفظناه حفظاً,وماذكروا الفرق المعاصرة,التبليغ والإخوان وغيرهم ماذكرهم العلماء,فمانراهم مبتدعة حتى اطلعنا على حالهم ودرسناهم فرأينا ضرورة ذكرهم
فالحمدلله يعني المشايخ الذين كانو يتحاشونَ ذكرهم صاروا يُصرحون بأسمائهم,ولله الحمد,وهذا واجب,يعني إذاكان مافيه خطر لابأس لاداعي لذكر الأسماء,إذا كان في خطر وهم يجرون الشباب في أوساطهم ,بل يأخذون بأزمتهم بل يُحارون أهل السنة فيجب ذكر أسمائهم,يُذكر أسماؤهم ولاكرامة لهم.
قالوا إلى الجحيم يابن عثيمين خالداً مخلداًفيها ابداًأنت واتباعك ,هذه نظرتهم إلى العلماء يعتبرونهم كفاراً,هؤلاء خوارج يعني في غاية الغلظة نسأل الله العافية .
الصدر:شرح أصول السنة للأمام أحمد بن حنبل تأليف الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي-طبعة دار المنهاج ص78