الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبيه الأمين , نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين و بعد :
فهذه كلمات رصينة من شيخنا أبي عبد الباري عبد الحميد العربي
من حاشية كتابه " سنى الأضواء في منع مس المصحف للمحدث و الجنب و الحائض و النفساء"
بعد ان تكلم على رسالة إبراهيم شقرة التي أجاز فيها مس المصحف لهؤلاء , ثم علق في الحاشية بتعليق طيب مفيد أحببت أن أنقله لكم , يقول شيخنا ( 10) الحاشية(1):
لقد رددت على الأستاذ محمد إباهيم شقرة في كتابي " وقفات منهجية " منذ أمد بعيد , و اجتهدت في ذلك الوقت في انتقاء العبارات , و أحيانا وصفته بكلمات مليحة لا يستحقها , و كان قبل ذلك قد حذّر منه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
, إلا أن إخواني طلبة العلم بالشام عمان البلقاء لم يأخذوا ردي بعين الاعتبار , و لا استفادوا من تحذيرات العلامة المغوار ربيع بن هادي حفظه الله , و قيل قديما الوقاية خير من العلاج , حتى فاجأهم محمد شقرة هداه الله جهارا نهارا بالطامات و القواصم العظام ,
فلما رأوا أن خطره الهائل و الداهم قد خيّم على بقاع عمان البلقاء , و أطلقوا كلمات في مجلة الأصالة على استحياء فيها من النيل منه , و لكن بعد ماذا ؟!
إنّ الإفراط في حسن الظن الذي يدعو إليه أقوام ٌ في أقوامٍ , مع علمهم في خلجات أنفسهم أنهم لا يستحقون أدنى ذرة من حسن الظن , و أنهم تسترون بالسلفية , و لا يعرفون من السلفية إلا ما يدلسون به على العوام , بل لا يعرفون من السلفية إلا ما باب سفر الحوالي و سلمان , و لّد في صفوف الدعوة السلفية هزات و اضطرابات خطيرة ,
خلخلت عقول كثير من الشباب المتحمس للسلفية من غير علم و لا دراية , حتى صار
يقول بعضُ الشباب المتحير ,
ما فهمنا شيئاً ! ,
يصبح الرجل سلفيا و يمسي خلفيا
و ما أدركوا رحمهم الله أن هذا الصنف من الناس
يصبح متستراً بالسلفية
ثم يمسي مكشوفا للبرية
حكمة بالغة
قال الله تعالى في نظير هؤلاء
(و يقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول و الله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا )
و قال تعالى
( يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
و كان الله بما يعلمون محيطا)
و أتوجه إلى إخواننا بالشام حفظهم الله و أقول : لو أرغنوا إلى تحذيرات السلفيين الصادرة في حق هذا الرجل , و أوصلوها إلى العلاّمة الألباني رحمه الله
لتمكنوا من استثمار علاج علاّمة الشام لهذا الرجل , فإن كان فيه خير عاد إلى الرشد , و إن كانت الأخرى حذر منه الإمام على رؤوس الأنام , و من جرحه العلامة الألباني فإن جرحه لا يندمل , و لكن , قدرُ الله و ما شاء فعل. اهـ
من حاشية ص 10 إلى 12 .
و بعدها نقول :
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحميد
عندما تقول :
(إنّ الإفراط في حسن الظن الذي يدعو إليه أقوام ٌ في أقوامٍ , مع علمهم في خلجات أنفسهم أنهم لا يستحقون أدنى ذرة من حسن الظن , و أنهم تسترون بالسلفية , و لا يعرفون من السلفية إلا ما يدلسون به على العوام , بل لا يعرفون من السلفية إلا ما باب سفر الحوالي و سلمان , و لّد في صفوف الدعوة السلفية هزات و اضطرابات خطيرة ,
خلخلت عقول كثير من الشباب المتحمس للسلفية من غير علم و لا دراية)
و ذلك مثل من يدعي إلى حسن الظن
بالمغراوي
و المأربي
و الحربي
بل الأدهى من يدعوا لحسن الظن
بمحمد حسان
و أبي إسحاق الحويني
و محمود المصري
و محمد حسين يعقوب
و غيرهم كثير
نسأل الله العفو و العافية .
فهذه كلمات رصينة من شيخنا أبي عبد الباري عبد الحميد العربي
من حاشية كتابه " سنى الأضواء في منع مس المصحف للمحدث و الجنب و الحائض و النفساء"
بعد ان تكلم على رسالة إبراهيم شقرة التي أجاز فيها مس المصحف لهؤلاء , ثم علق في الحاشية بتعليق طيب مفيد أحببت أن أنقله لكم , يقول شيخنا ( 10) الحاشية(1):
لقد رددت على الأستاذ محمد إباهيم شقرة في كتابي " وقفات منهجية " منذ أمد بعيد , و اجتهدت في ذلك الوقت في انتقاء العبارات , و أحيانا وصفته بكلمات مليحة لا يستحقها , و كان قبل ذلك قد حذّر منه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
, إلا أن إخواني طلبة العلم بالشام عمان البلقاء لم يأخذوا ردي بعين الاعتبار , و لا استفادوا من تحذيرات العلامة المغوار ربيع بن هادي حفظه الله , و قيل قديما الوقاية خير من العلاج , حتى فاجأهم محمد شقرة هداه الله جهارا نهارا بالطامات و القواصم العظام ,
و هم في يمّ حسن الظن غارقون,
فهزّ دعوتهم و ألقى الفتنة بين شبابهم ,
و ناصر من يطعن في العلامة الألباني إمامنا و إمامهم,
فهزّ دعوتهم و ألقى الفتنة بين شبابهم ,
و ناصر من يطعن في العلامة الألباني إمامنا و إمامهم,
فلما رأوا أن خطره الهائل و الداهم قد خيّم على بقاع عمان البلقاء , و أطلقوا كلمات في مجلة الأصالة على استحياء فيها من النيل منه , و لكن بعد ماذا ؟!
إنّ الإفراط في حسن الظن الذي يدعو إليه أقوام ٌ في أقوامٍ , مع علمهم في خلجات أنفسهم أنهم لا يستحقون أدنى ذرة من حسن الظن , و أنهم تسترون بالسلفية , و لا يعرفون من السلفية إلا ما يدلسون به على العوام , بل لا يعرفون من السلفية إلا ما باب سفر الحوالي و سلمان , و لّد في صفوف الدعوة السلفية هزات و اضطرابات خطيرة ,
خلخلت عقول كثير من الشباب المتحمس للسلفية من غير علم و لا دراية , حتى صار
يقول بعضُ الشباب المتحير ,
ما فهمنا شيئاً ! ,
يصبح الرجل سلفيا و يمسي خلفيا
و ما أدركوا رحمهم الله أن هذا الصنف من الناس
يصبح متستراً بالسلفية
ثم يمسي مكشوفا للبرية
حكمة بالغة
قال الله تعالى في نظير هؤلاء
(و يقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول و الله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا )
و قال تعالى
( يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
و كان الله بما يعلمون محيطا)
و أتوجه إلى إخواننا بالشام حفظهم الله و أقول : لو أرغنوا إلى تحذيرات السلفيين الصادرة في حق هذا الرجل , و أوصلوها إلى العلاّمة الألباني رحمه الله
لتمكنوا من استثمار علاج علاّمة الشام لهذا الرجل , فإن كان فيه خير عاد إلى الرشد , و إن كانت الأخرى حذر منه الإمام على رؤوس الأنام , و من جرحه العلامة الألباني فإن جرحه لا يندمل , و لكن , قدرُ الله و ما شاء فعل. اهـ
من حاشية ص 10 إلى 12 .
و بعدها نقول :
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحميد
عندما تقول :
(إنّ الإفراط في حسن الظن الذي يدعو إليه أقوام ٌ في أقوامٍ , مع علمهم في خلجات أنفسهم أنهم لا يستحقون أدنى ذرة من حسن الظن , و أنهم تسترون بالسلفية , و لا يعرفون من السلفية إلا ما يدلسون به على العوام , بل لا يعرفون من السلفية إلا ما باب سفر الحوالي و سلمان , و لّد في صفوف الدعوة السلفية هزات و اضطرابات خطيرة ,
خلخلت عقول كثير من الشباب المتحمس للسلفية من غير علم و لا دراية)
و ذلك مثل من يدعي إلى حسن الظن
بالمغراوي
و المأربي
و الحربي
بل الأدهى من يدعوا لحسن الظن
بمحمد حسان
و أبي إسحاق الحويني
و محمود المصري
و محمد حسين يعقوب
و غيرهم كثير
نسأل الله العفو و العافية .
تعليق