قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه التسعينية ص 698:
ولهذا كثيرا ما يكون أهل البدع ، مع القدرة يشبهون الكفار في استحلال قتل المؤمنين وتكفيرهم، كما يفعله الخوارج والرافضة والمعتزلة والجهمية وفروعهم ، لكن فيهم من يقاتل بطائفة ممتنعة كالخوارج والزيدية، ، ومنهم من يسعى في قتل المقدور عليه من مخالفيه ، إما بسلطانه ، وإما بحيلته . ومع العجز يشبهون المنافقين ، يستعملون التقية والنفاق كحال المنافقين، وذلك لأن البدع مشتقة من الكفر ، فإن المشركين وأهل الكتاب هم مع القدرة يحاربون المؤمنين، ومع العجز ينافقونهم.
ولهذا كثيرا ما يكون أهل البدع ، مع القدرة يشبهون الكفار في استحلال قتل المؤمنين وتكفيرهم، كما يفعله الخوارج والرافضة والمعتزلة والجهمية وفروعهم ، لكن فيهم من يقاتل بطائفة ممتنعة كالخوارج والزيدية، ، ومنهم من يسعى في قتل المقدور عليه من مخالفيه ، إما بسلطانه ، وإما بحيلته . ومع العجز يشبهون المنافقين ، يستعملون التقية والنفاق كحال المنافقين، وذلك لأن البدع مشتقة من الكفر ، فإن المشركين وأهل الكتاب هم مع القدرة يحاربون المؤمنين، ومع العجز ينافقونهم.